سويسرا تعلن استضافة مؤتمر للسلام حول أوكرانيا في يونيو دون مشاركة روسيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
سويسرا تعلن استضافة مؤتمر للسلام حول أوكرانيا في يونيو دون مشاركة روسيا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا تواصل ضخ الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا رغم وقف التوريد للنمسا
واصلت شركة غازبروم الروسية العملاقة لإنتاج الغاز ضخ كميات منتظمة من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا اليوم السبت، لكن الإمدادات إلى شركة (أو.إم.في) النمساوية توقفت بعد ساعات من إعلان فيينا أن روسيا أخطرتها بأنها ستقطع التدفقات.
وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا وسط محاولات من جانب الاتحاد الأوروبي لتقليل الاعتماد على موسكو وتفجيرات استهدفت خطي أنابيب نورد ستريم لضخ الغاز إلى ألمانيا في 2022.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنرال موتورز تواصل تسريح العمالlist 2 of 2بيتكوين تتراجع من قمتها التاريخية وسط ترقب التضخم الأميركيend of listوكانت روسيا قبل شن الحرب على أوكرانيا أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وقالت شركة غازبروم إنها سترسل 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا اليوم السبت، وهو المستوى نفسه الذي جرى تسليمه أمس الجمعة.
وأرسلت روسيا نحو 15 مليار متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا في عام 2023، أي نحو 8% فحسب من ذروة تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر طرق مختلفة في عامي 2018 و2019، وفقا لبيانات جمعتها رويترز.
قطع الإمدادات عن النمساوقالت فيينا أمس الجمعة إن موسكو أبلغتها بقطع إمدادات الغاز اعتبارا من اليوم السبت عقب صدور قرار تحكيم لصالح شركة (أو إم في)، أكبر مورد للطاقة في النمسا، بسبب عدم وفاء غازبروم بإمداداتها لوحدة الشركة النمساوية في ألمانيا.
ومنح الحكم شركة (أو إم في) الحق في المطالبة بتعويض قدره 230 مليون يورو عن مشاكل إمداد سابقة.
وقالت هيئة تنظيم الطاقة في النمسا (إي-كونترول) اليوم السبت إن إمدادات غازبروم لشركة (أو.إم.في) توقفت عند الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش.
ويضع قرار روسيا حدا لحوالى 6 عقود من اعتماد النمسا بشكل كبير على الغاز الروسي.
وتتلقى (أو إم في) عادة نحو 40% من تدفقات الغاز الروسي عبر أوكرانيا، أو نحو 17 مليون متر مكعب يوميا.
قبل الحرب الروسية الأوكرانية 2022 كانت روسيا أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى أوروبا (رويترز) سلاح الطاقةوقالت "أو إم في" -التي تملك الدولة النمساوية نحو ثلثها- إن حجم الغاز الذي قد يتأثر بالقرار يقدر بـ7400 ميغاوات في الساعة، أو نحو 5 تيراواط في الساعة شهريا.
وقالت وزيرة البيئة والطاقة النمساوية ليونور غيفيسلر على منصة "إكس" إن "روسيا تستخدم الطاقة مرة أخرى كسلاح".
لكنها أضافت أن "النمسا استعدت لهذا الوضع منذ فترة طويلة"، مشيرة إلى أن إمدادات الطاقة مؤمنة من خلال خزانات ممتلئة"، وقدرة توفرها خطوط أنابيب الغاز من إيطاليا وألمانيا.
كما كتب المستشار النمساوي، كارل نيهامر في منشور على "إكس" ، مساء أمس الجمعة إن البلاد اتخذت الاحتياطات، وأضاف "لن يشعر أحد بالبرد في الشتاء".
ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، مر 65% من إمدادات الغاز التي تتلقاها النمسا وجارتاها المجر وسلوفاكيا عبر أوكرانيا في 2023.
موقف المجر من العقوبات على روسياوأمس الجمعة قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إنه يجب على الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في العقوبات المفروضة على روسيا لأنها تبقي أسعار الطاقة مرتفعة مما يعوق القدرة التنافسية للاتحاد.
وذكر أوربان في مقابلة مع الإذاعة العامة المجرية أن الشركات الأميركية تدفع ربع ما تنفقه نظيراتها الأوروبية على الغاز والكهرباء، وهو عائق لا يمكن التغلب عليه بوسائل أخرى.
ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، ينتقد أوربان صراحة عقوبات الاتحاد الأوروبي على موسكو ودعم التكتل لكييف ماليا وعسكريا.
وتحصل المجر على ما يتراوح بين 80 و85% من احتياجاتها من الغاز من روسيا، فضلا عن 80%من إمداداتها من النفط الخام.