اختراق علمي.. البشر يتجهون لبناء محطة فضائية لتزويد الأرض بـ”الطاقة المستدامة”
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
وكالات:
نجحت شركة بريطانية تأمل في إطلاق أول مزرعة للطاقة الشمسية إلى الفضاء في تحقيق «إنجاز حاسم» بنموذج أولي على الأرض.
وتخطط شركة «Space Solar»، ومقرها مقاطعة أكسفوردشاير، لتزويد أكثر من مليون منزل بالطاقة بحلول ثلاثينات القرن الحالي من خلال «مجموعة من المرايا والألواح الشمسية بعرض ميل واحد تدور على ارتفاع 22 ألف ميل فوق كوكب الأرض».
ويمهد النموذج الأولي الذي تمت تجربته في بريطانيا الطريق للحصول على «طاقة ثابتة طوال الوقت من الفضاء».
ووفق ما ذكرته شبكة «سكاي» البريطانية، فالنموذج «تصميمه فائق الكفاءة للاستفادة من ضوء الشمس بصورة مستمرة، مما يتطلب أن يدور دائماً باتجاه الشمس، مهما كان موقعه، مع الاستمرار في إرسال الطاقة إلى جهاز استقبال ثابت على الأرض».
وقد ثبت نجاح ذلك لأول مرة في جامعة الملكة في بلفاست، حيث تم «توجيه» شعاع لاسلكي بنجاح عبر المختبر لتشغيل الضوء.
وقال مارتن سولتو، مؤسس شركة «Space Solar»، لقناة «سكاي»: «هذا الأمر هو الأول من نوعه في العالم… يمكننا الحصول على طاقة ثابتة طوال الوقت».
وأضاف: «سيكون لهذا تأثير كبير على أنظمة الطاقة المستقبلية لدينا».
وتلتقط الألواح الشمسية طاقة في الفضاء أكثر بـ13 مرة مما تلتقطه على الأرض، وذلك لأن شدة الضوء أعلى ولا يوجد غلاف جوي أو غيوم أو ليل.
وعلى الرغم من فقدان بعض الطاقة بحلول الوقت الذي يتم فيه إرسالها مرة أخرى إلى الأرض وتوصيلها بشبكة الكهرباء، فإنها ستظل تفوق بكثير توليد الطاقة الشمسية على الأرض.
وحتى وقت قريب، كانت أي فكرة لبناء محطة طاقة شمسية تزن 2000 طن في الفضاء تعدُّ خيالاً علمياً. لكن سولتو كشف أن شركته تجري محادثات مع شركة إيلون ماسك «SpaceX» لاستخدام «Starship» وهو «أقوى صاروخ فضائي تم بناؤه على الإطلاق».
وستكون هناك حاجة إلى ما يقرب من 68 عملية إطلاق لحمل مجموعة الأجزاء التي سيتم تجميعها بعد ذلك بواسطة الروبوتات في محطة طاقة في المدار.
وقال سولتو: «إنه تغيير كامل لقواعد اللعبة… سنكون قادرين على القيام بأشياء في الفضاء لم تكن ممكنة حتى قبل عقد من الزمن».
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: على الأرض
إقرأ أيضاً:
الأبحاث العلمية: تعاون مع شركة لتنفيذ التحول الأخضر فى برج العرب ووادي النطرون
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم الابتكار وريادة الأعمال البيئية يعد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الفعالة بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر.
وقعت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بروتوكول تعاون مشترك مع لؤى حسام عوني، ممثلًا عن شركة شباب بتفكر بالأخضر وعضو مجلس إدارة الشركة، لدعم وتنفيذ مشروع "التحول الأخضر" الذي تنفذه الشركة بتمويل من الشركة المتحدة للطاقة مصر، ويهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر بمنطقتي برج العرب ووادي النطرون.
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف خلال توقيع البروتوكول أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الشباب والمجتمعات المحلية، في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور الاستثمار في البحث العلمي والشراكات لتطوير المشروعات التطبيقية. كما أشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، خاصة محور الابتكار وريادة الأعمال، ويتماشى مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار.
مشروع "التحول الأخضر" سيشمل التعاون مع المدارس والجامعات، خاصة مدارس التقنية التطبيقية في برج العرب، لتحويل ست مدارس إلى مدارس خضراء من خلال حملات توعية ومعسكرات تدريبية حول مبادئ البيئة والاستدامة. كما سيتعاون المشروع مع الصناعات المحلية لرسم عناصر النظام البيئي المحلي وتحديد الفرص الاقتصادية المستدامة، إلى جانب تنفيذ برنامج متخصص لدعم رواد الأعمال وتطوير مهارات الابتكار في الاقتصاد الأخضر.
أوضح لؤى حسام عوني أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية التعاون في مجالات التدريب والدراسات ضمن مشروع "التحول الأخضر".
وعلى هامش التوقيع، نُظمت جلسة نقاشية تناولت التحديات التي تواجه الصناعة وطرحت حلولًا ومقترحات مبتكرة.