ما حقيقة حفل الزفاف الذي أقيم لجنود من الاحتلال داخل قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
منشورات على مواقع التواصل قالت إن العريس قتل قنصا أثناء حفل الزفاف
في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ ستة أشهر على قطاع غزة المحاصر، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها لاثنين من جنود الاحتلال تزوجا في القطاع، وسط المعارك وقُتل أحدهما خلال حفل الزفاف.
اقرأ أيضاً : الدفاع المدني بغزة: الاحتلال أخفى جثث الشهداء في مجمع الشفاء
ويظهر في الصورة عروسان يحتفلان بزفافهما بين من يبدو أنهم جنود يحملون علم كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في التعليقات المرافقة للصورة أنها تظهر "الرائد يعقوب راهل والجندية الملازم ماريا كوهين" خلال حفل زفافهما داخل قطاع غزة، وأضافت المنشورات أن العريس قُتل قنصا أثناء الزفاف.
إلا أن الصورة في الحقيقة تعود لزفاف في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قبل الاجتياح البري للقطاع.
فالبحث عن الصورة يرشد إليها منشورة في مواقع عبرية عدة في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أي قبل الاجتياح البري للقطاع ما ينفي القصة المرافقة لها، وذلك بحسب "فرانس برس".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: صواريخ المقاومة تشل الحياة في شمال فلسطين وتستهدف مواقع إستراتيجية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد علي أبي رعد إن عمليات المقاومة اللبنانية شهدت تصاعدا نوعيا، مشيرا إلى وصول صواريخها إلى عمق 145 كيلومترا في شمال فلسطين المحتلة.
وأوضح -خلال فقرة التحليل العسكري- أن التأثير المعنوي والعسكري للصواريخ يتزايد مع تركيزها على الأهداف الإستراتيجية.
وفي تفاصيل العمليات الأخيرة، أشار أبي رعد إلى أن المقاومة أطلقت 18 رشقة صاروخية استهدفت 9 مستوطنات و8 قواعد عسكرية، مما أجبر نحو 2.2 مليون مستوطن على اللجوء إلى الملاجئ في مساحة لا تتجاوز 5000 كيلومتر مربع.
وأدى ذلك إلى شل الحياة كليا، مع توقف الدراسة والأعمال، خاصة في المناطق الصناعية مثل الكريوت.
وأوضح الخبير العسكري أهمية استهداف منطقة الكريوت، مشيرا إلى أنها تضم معامل كثيرة وتجمعا سكانيا كبيرا، بالإضافة إلى قاعدة بحرية إستراتيجية تحوي غواصات قادرة على حمل صواريخ نووية، والمقر الرئيسي لفرقة 13 للكوماندوز البحري.
إستراتيجية مبرمجة
وحول آلية التصعيد، أشار أبي رعد إلى أن المقاومة تعتمد إستراتيجية مبرمجة ومدروسة في إطلاق الصواريخ، تحسبا لطول أمد المعركة.
وأوضح أن التصعيد يأتي غالبا كرد على استهداف الاحتلال المناطق اللبنانية، من الجنوب إلى الضاحية الجنوبية والبقاع، مستشهدا بمقتل 53 مدنيا وإصابة 170 آخرين في البقاع اللبناني.
وفي تحليله للتكتيكات العسكرية، لفت الخبير إلى أن جيش الاحتلال يعاني من مشاكل داخلية ومادية، أبرزها نقص الذخائر، خاصة الصواريخ الاعتراضية.
وأشار إلى أن تصريحات رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي حول توسيع العمليات تهدف لرفع معنويات الجيش، وتأتي متناقضة مع تصريحاته السابقة عن قرب انتهاء العمليات.
وحذر أبي رعد من محاولات الاحتلال الأخيرة التسلل عبر يارين وميس الجبل للوصول إلى بنت جبيل، بعد فشله في الخيام، مؤكدا مقتل 5 جنود إسرائيليين في هذه العمليات.