فنلندا تعترف بأن سمعتها سقطت في عيون الروس بعد انضمامها إلى الناتو
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
اعترفت الخارجية الفنلندية بأن سمعة فنلندا تراجعت في عيون الروس بعد انضمامها إلى الناتو، جاء ذلك في استعراض "فنلندا في عيون الآخرين 2024" نشرته الخارجية الفنلندية.
وجاء في الاستعراض: "قرار فنلندا بالانضمام إلى الناتو والتغطية السلبية لهذه القضية في وسائل الإعلام الروسية، هما العاملان اللذان كان لهما التأثير الأكبر في تدهور موقف الروس تجاه فنلندا".
ووفقا للوثيقة، حظيت فنلندا بتغطية استثنائية في وسائل الإعلام الروسية خلال العامين الماضيين.
ووفقا لها، "خلال عام 2023، كتبت وسائل الإعلام الروسية عن فنلندا حوالي 35 ألف مرة. وعلى عكس عام 2022، لم يتضمن ذلك إلا القليل من الاهتمام الإعلامي الإيجابي ".
وأضافت الوثيقة: "يظهر البحث في تصورات تلك الدولة، أن سمعة فنلندا (في روسيا) قد انهارت".
وفقا لدراسة مؤسسة Anholt-Ipsos Nation Brands Index، قبل خمس سنوات، كان الروس يعتبرون السلطات الفنلندية من بين الثلاثة الأوائل من حيث الكفاءة والنزاهة. ولكن في الاستطلاع الأخير، احتلت فنلندا المرتبة 44.
وبحسب الاستعراض، زاد الاهتمام بفنلندا في وسائل الإعلام العالمية على خلفية انضمامها إلى الناتو وتقديم المساعدة لأوكرانيا.
يشار إلى أن فنلندا، انضمت إلى حلف شمال الأطلسي في يوم 4 أبريل 2023.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وسائل الإعلام إلى الناتو
إقرأ أيضاً:
الأعلى للإعلام يبحث مع حماية المستهلك مواجهة الإعلانات المضللة والخادعة
استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، بحضور الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمستشار ياسر المعبدي، أمين عام المجلس، والمستشار وليد محمود، عضو الأمانة الفنية بالمجلس، وإسلام الجزار، المتحدث الرسمي باسم الجهاز.
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك خاصة في مسألة الإعلانات المضللة والخادعة، والمسابقات التي تتم من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وسبل التوعية بحقوق المستهلك ووسائل حمايته من خلال جهاز حماية المستهلك والأجهزة الرقابية المعنية، عبر وسائل الإعلام المختلفة،
وتم الاتفاق على ضرورة الوقف الفوري للإعلانات المخالفة لقيم وتقاليد المجتمع للحفاظ على هوية المجتمع، وكذلك المسابقات التي تتم دون الحصول على إخطار جهاز حماية المستهلك.
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز، أن جهاز حماية المستهلك عليه دور كبير في متابعة توافر السلع الأساسية التي تهُم المواطنين، وضبط الأسواق، وضمان استقرار الأسعار بما يُلبي احتياجات المواطنين، خاصة مع قُرب حلول شهر رمضان المُعظم.
وأوضح أن الإعلام عليه دور كبير في توعية المواطنين بحقوقهم الاستهلاكية، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين وسائل الإعلام والجهاز لتضافر الجهود في مجال نشر الوعي بأهمية الرقابة الشعبية وإخطار الجهاز بالمخالفات.
وأشار إبراهيم السجيني، إلى أن الجهاز يعمل بكل قوة من خلال المقر الرئيسي بالإضافة إلى كافة الأفرع الإقليمية المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية بالإضافة للجولات الميدانية الذي يقوم بها الجهاز والتي استهدفت عدة محافظات، للعمل على تحقيق الانضباط في الأسواق وحصول المواطن على كافة السلع بجودة مناسبة وأسعار مناسبة، موضحًا أن هناك متابعة مستمرة للأسواق للتأكد من توفير مخزون كافٍ من مختلف أنواع السلع الأساسية.
وقال رئيس جهاز حماية المستهلك، إننا لدينا إدارة لرصد الإعلانات المُضللة والمرصد الإعلامي، والتي من مهامها، متابعة ورصد كافة الإعلانات عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، وأيضًا وسائل التواصل الاجتماعي ورصد أي ظاهرة أو سلوك خادع من شأنه تضليل جموع المستهلكين، كما أنها معنية بفحص المسابقات التي يتم الإعلان عنها بأي وسيلة إعلانية والقيام بالمراقبة على جميع أنواع المسابقات للتأكد من صحتها.
وأوضح أن الجهاز يتعامل بكل حسم مع أية مخالفات وخاصة فيما يتعلق بحبس السلع عن التداول أو عدم الإعلان عن الأسعار، وفقا للقانون، قائلًا: " لن نسمح بحجب أو إخفاء السلع عن البيع خاصة مع اقتراب شهر رمضان".