وزير تركي: الإرهاب سينتهي قريبا في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعرب وزير الدفاع التركي يشار غولر، اليوم الأربعاء 10 نيسان 2024، عن ثقته بإنهاء الإرهاب قريبا جدا في سوريا والعراق.
وقال غولر في في كلمة له، القاها خلال زيارة لقيادة اللواء 20 مدرعات بولاية شانلي أورفة جنوب شرقي البلاد: "سننقذ بلادنا من آفة الإرهاب، ونعمل على خلق البيئة اللازمة لتحقيق التطور لبلادنا في ظل ظروف أكثر إيجابية".
ويشن الجيش التركي باستمرار عمليات عسكرية برية وجوية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ومواقعهم في إقليم كردستان، وفي منطقة سنجار الجبلية، ومناطق شمال شرق سوريا.
وتقيم تركيا منذ 25 عاماً عشرات القواعد العسكرية داخل الأراضي العراقية لمواجهة حزب العمال الكردستاني الذين لديهم معسكرات تدريب وقواعد خلفية في المنطقة.
وفي شهر آذار الماضي، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده القضاء على الإرهاب شمالي العراق وسوريا.
وقال أردوغان: "سنواصل بحزم معركتنا ضد التنظيمات الإرهابية والقوى التي تقف وراءها"، متابعا، "سنجفف مستنقع الإرهاب بالكامل شمالي العراق وسوريا كما أوشكنا على تجفيفه داخل أراضينا".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
السوداني: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسباب
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مساء الخميس، حرص العراق على وحدة الأراضي السورية والاستعداد لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا دون التدخل بشؤونها.
وقال السوداني في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الرسمي "قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي وبدأنا عمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي".
ودعا "الإدارة الجديدة في سوريا إلى إعطاء ضمانات باحترام تنوع المكونات وعدم إقصاء أحد".
وأشار إلى أن "العراق عضو أصيل في التحالف الدولي لمواجهة داعش الإرهابي، وهناك التزام بالوقوف معه تجاه أي تهديد إرهابي للمساس بحدوده".
وقال السوداني: "لا يوجد أي تهديد للعراق أو إملاءات تجاه أي قضية، وهناك حوار مسؤول مبني على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وتأمين حدودنا في أحسن حالاته ولأول مرة يكون هناك تحصينات ومسك لكل النقاط الحدودية".
وشدد على أن" الدولة هي من تملك القرار في السلم والحرب، ولن نسمح لأي طرف بأن يزج العراق بحروب أو صراعات والعراق على المسار الصحيح ويحظى بثقة ومقبولية غير مسبوقة منذ بدء العملية السياسية عام 2003".
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قد أكد لوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هاميش فالكونر في اتصال هاتفي أن "داعش يوسع مناطق سيطرته ويعيد تنظيم صفوفه مستعينا بالأسلحة التي استولى عليها جراء انهيار الجيش السوري".