إيطاليا تصدر طابعاً بريدياً تذكارياً يحمل صورة برلسكوني
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن حزب إلى الأمام إيطاليا اليوم الأربعاء أنه سوف يتم إصدار طابع بريدي تذكاري يحمل صورة رئيس الحزب الراحل ورئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني، أحد أبرز الساسة في إيطاليا.
وقال الحزب، الذي أسسه برلسكوني، إنه سوف يتم إصدار الطابع في الذكرى الأولى لوفاة برلسكوني. وكان برلسكوني قد توفى في 12 يونيو العام الماضي عن عمر يناهز 86 عاما بعد وعكة صحية.
ويذكر أن برلسكوني كان من أكثر الرموز السياسية البارزة في السياسة الإيطالية والأوروبية من منتصف التسعينيات إلى ما بعد ذلك.
يعد حزب إلى الأمام إيطاليا من ضمن الأحزاب الثلاثة التي تشكل الحكومة الائتلافية الحالية برئاسة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني. أخبار ذات صلة منتخب قفز الحواجز يستعد لـ«دولية إيطاليا» انفجار بمحطة للطاقة الكهرومائية في إيطاليا المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا برلسكوني
إقرأ أيضاً:
ناشطون:تقرير فريق خبراء يحمل الكثير من المغالطات
وقال ناشطون إن التقرير، حمل الكثير من المغالطات حول ما يحدث في اليمن، من خلال تلفيق التهم بعيدا عن الحياد الذي يفترض أن يتسم به أداء الفريق التابع لمجلس الأمن الدولي.
واعتبر الناشطون حديث الفريق عن وجود “تعاون مع تنظيم القاعدة وحركة الشباب الصومالية" منافيا مع الواقع، وكان من الواضح بحسب المراقبين، أن تقرير الفريق “يحاول تلفيق التهم الكيدية بشكل فاضح”.
وأشار الناشطون إلى أن كل الأدلة المتوافرة في اليمن، تؤكد أن قوى التحالف هي من تقيم علاقات قوية مع التنظيمات الإرهابية، وقد سبق أن كشفت منظمات دولية وتقارير صحفية عالمية، عن وجود علاقات وطيدة بين الجماعات الإرهابية وقوى التحالف في اليمن، كان من أبرزها تقرير وثائق “باندورا” مطلع العام 2022 وتقارير نشرتها وكالة “اسوشيتد برس” وشبكة “سي. إن.إن” الامريكية، والتي قدمت في تقاريرها الكثير من الاثباتات حول تورط دول التحالف مع التنظيمات الإرهابية في اليمن بينما أعلن “خالد باطرفي” زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب واليمن، في 12 نوفمبر 2021م، أن التنظيم يقاتل إلى جانب التحالف في 11 جبهة يمنية.
وتابع الناشطون "التقرير لم ينس توجيه الاتهامات ” باستخدام اليمنيين منصات التواصل الاجتماعي للتحريض على الكراهية والتعصب القومي والديني” في إشارة واضحة للموقف العدائي الذي يتخذه شعب اليمن ضد “إسرائيل”، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وسبق للفريق الأممي من خلال ثلاثة تقارير سابقة تحيزه لصالح التحالف، بدء من اعتبار ما يحدث في اليمن نزاع داخلي والتغاضي عن كونه عدوان دولي كما تجاهلت تقاريرهم السابقة العديد من انتهاكات، وجرائم حرب التحالف، ومنها احتلال محافظات وجزر اليمن، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا واستخدام الورقة الاقتصادية كسلاح حرب ضد اليمنيين.