إثيوبيا: لجنة حقوق الإنسان تسعى للتحقيق في مقتل معارض بارز
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
دعت لجنة حقوق الإنسان المعينة من قبل الدولة في إثيوبيا إلى إجراء تحقيق في مقتل شخصية معارضة بارزة تم إطلاق سراحها مؤخرا من السجن.
إقرأ المزيد هيئة حقوقية: القوات الإثيوبية قتلت 45 مدنيا على الأقل في مجزرة ينايروقتل باتي أورغيسا ليلة الثلاثاء أثناء زيارته لمسقط رأسه في ميكي في أوروميا، أكبر منطقة في إثيوبيا، وفقا لمسؤول في جبهة تحرير أورومو.
ودعا دانييل بيكيلي، رئيس لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، يوم الأربعاء، إلى "إجراء تحقيق سريع ونزيه وكامل من قبل السلطات الإقليمية في أوروميا والسلطات الفيدرالية الإثيوبية لمحاسبة الجناة".
كان باتي منتقدا صريحا للحكومة، وقضى عدة فترات في السجن على مر السنين. وفي عام 2022، أصيب بمرض خطير أثناء احتجازه إلى جانب أعضاء كبار آخرين في جبهة تحرير أورومو لعدة أشهر.
وفي فبراير، ألقي القبض عليه إلى جانب أنطوان غاليندو، الصحفي الفرنسي، أثناء لقائهما في فندق في أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا، وأطلق سراحهما بعد أيام.
ووقعت جبهة تحرير أورومو اتفاق سلام مع الحكومة في عام 2018، لكن جزءا من جناحها المسلح، جيش تحرير الأورومو، واصل النضال وكثف جهوده ضد الجيش في الأشهر الأخيرة.
المصدر: ABC NEWS
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا حقوق الانسان وفيات
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان