"نيويورك تايمز": حلفاء ترامب يريدون جذب ناخبي بايدن لمرشحين آخرين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، بأن حلفاء المرشح الرئاسي دونالد ترامب يبحثون عن طرق لزيادة شعبية المرشحين الرئاسيين الآخرين في البلاد من أجل جذب ناخبي جو بايدن إليهم.
إقرأ المزيد هيلاري كلينتون: التصويت لترامب هو تصويت لفريق بوتينوقالت الصحيفة: "يناقش حلفاء دونالد ترامب سبل تعزيز شعبية المرشحين الآخرين في الولايات المتأرجحة، لجذب ناخبي الرئيس بايدن".
ووفقا للصحيفة، يريد حلفاء ترامب رؤية صورة المرشح الرئاسي الأمريكي روبرت كينيدي جونيور كمؤيد لحق المرأة في الإجهاض، بحيث يصوت له من تعتبر هذه القضية أهمية كبيرة بالنسبة له بدلا من بايدن.
بالإضافة إلى ذلك، يريد حلفاء ترامب أيضا تسليط الضوء على مواقف كينيدي جونيور المؤيدة للبيئة، ويتوقعون أن تناشد مرشحة حزب الخضر جيل ستاين الناخبين غير الراضين عن إنتاج بايدن القياسي للنفط، ليقوموا بتأييد كينيدي.
وتؤكد الصحيفة، أن حلفاء ترامب، يريدون تقليل نسبة مشاركة أنصار الحزب الديمقراطي في التصويت خلال انتخابات نوفمبر، وذلك من خلال تأجيج الاستياء بين الأمريكيين المسلمين تجاه الدعم لإسرائيل.
وتابعت الصحيفة أن حلفاء ترامب يناقشون إمكانية إجراء حملة إعلانية في ميشيغان والولايات الأخرى التي تضم عددا كبيرا من السكان المسلمين يسخطون على بايدن لدعمه لإسرائيل.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في 5 نوفمبر 2024.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".