مباحثات هاتفية لأردوغان وتبون.. اتفاق جزائري تركي على تحرك مشترك يخص فلسطين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تلقي الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، مكالمة هاتفية من نظيره التركي رجب طيب أردوغان
ووفقا لقناة الجزائر الدولية، تبادل الرئيسان التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك راجين للشعبين الشقيقين المزيد من الرقي والازدهار
كما تطرق الزعيمان بالمناسبة ذاتها إلى جودة العلاقات الجزائرية التركية ومستواها العالي والمتميز
واستعرض أيضا الرئيسان خلال هذه المكالمة الأوضاع في قطاع غزة وحلّلا المستجدات ليتفقا على مواصلة دعم الجهود الثنائية المشتركة إلى حين حصول دولة فلسطين المحتلة على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة.
وفي نهاية المكالمة توجه الرئيس التركي بشكره لرئيس تبون على هذا المسعى مقدرا عاليا مواقف الجزائر ومبادئها تجاه القضية الفلسطينية والمجهودات المبذولة على مستوى مجلس الأمن الدولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طارق رسلان: تصريحات الرئيس السيسي تعكس التزام مصر بدعم شعب فلسطين
ثمن النائب اللواء طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ، وأمين عام حزب المؤتمر، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني، والتي أكدت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين.
وقال رسلان، في بيان له، إن هذه التصريحات تعكس التزام مصر الدائم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإصرارها على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن موقف مصر، الذي أعلنه الرئيس السيسي، يأتي في إطار السياسة الخارجية المصرية الثابتة على مر العقود، حيث تقف مصر دوماً بجانب الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد النائب اللواء طارق رسلان، أن رفض مصر القاطع لأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم يعكس تمسك مصر بالحلول السلمية والدبلوماسية التي تقوم على احترام قرارات الشرعية الدولية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية التعاون العربي والإفريقي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني، وهو ما يعكس الجهود المشتركة بين مصر ودول إفريقيا لدعم استقرار المنطقة وتعزيز السلم الإقليمي.
وأشاد النائب طارق رسلان، بتأكيد الرئيس السيسي أن مصر لن تكون طرفًا في أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير المعادلة السكانية والجغرافية للمنطقة، وأنها ستظل تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.
واختتم الأمين العام لحزب المؤتمر ، بمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والعمل على دفع عملية السلام من خلال مفاوضات جادة تضمن تحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة.