بريطانيا تدرس حظر بيع الهواتف الذكية لمن دون 16 عاما
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تدرس الحكومة البريطانية حاليا حظر بيع الهواتف الذكية للأطفال دون سن 16 عاما مدفوعة بتأييد واسع في استطلاعات للرأي وبعد شهرين أيضا على إرشادات حكومية بشأن استخدامها في مدارس البلاد.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنه قبل إصدار الحكومة تلك الإرشادات قيل إنه تم وضع قيود أخرى لحماية الأطفال بشكل أفضل بعد عدد من الحملات.
وتقوم إستير غي، والدة بريانا البالغة من العمر 16 عاما، والتي قتلت العام الماضي، بحملة من أجل وضع حد أقصى لسن استخدام الهاتف الذكي وضوابط أكثر صرامة على الوصول إلى تطبيقات الوسائط الاجتماعية.
وقال غي لـ"بي بي سي" في فبراير: "نود إصدار قانون بحيث تكون هناك هواتف محمولة مناسبة فقط لمن تقل أعمارهم عن 16 عاما... لذلك إذا كان عمرك أكثر من 16 عاما، فيمكنك الحصول على هاتف للبالغين".
في الأثناء خلصت دراسة استقصائية أجرتها شركة Parentkind في شهر مارس، والتي شملت 2496 من آباء الأطفال في سن المدرسة في بريطانيا، أن 58% من الآباء يعتقدون أن الحكومة يجب أن تحظر الهواتف الذكية للأطفال دون سن 16 عاما.
ووجدت الدراسة أيضا أن أكثر من 4 من كل 5 آباء قالوا إنهم يشعرون أن الهواتف الذكية "ضارة" للأطفال والشباب.
وكشف استطلاع آخر أجرته مؤسسة More in Common أن 64% من الأشخاص يعتقدون أن فرض حظر على بيع الهواتف الذكية لتلك الفئة العمرية سيكون فكرة جيدة، مقارنة بـ 20% قالوا إنها فكرة سيئة.
وكان هذا الحظر شائعا بين ناخبي حزب المحافظين عام 2019، وفقا لمركز الأبحاث، الذي وجد أن 72% يؤيدون الحظر، كما فعل ذلك 61% من ناخبي حزب العمال أيضا.
المصدر: الغارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال غوغل Google لندن هاتف الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
نظمت وزارة الأوقاف، عبر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم في القاهرة، لتعزيز بناء الإنسان، وترسيخ قيم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».
أقيم اللقاء برعاية الدكتور أسامة الأزهري وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، وشهد مشاركة واسعة من الأطفال وأولياء الأمور، تأكيدًا على اهتمام الوزارة بتنشئة الأجيال على القيم الوطنية والدينية.
تضمن اللقاء برامج تثقيفية لتعزيز الوعي بالقيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، بمشاركة متخصصين من مجالات التعليم والإعلام والفن، ما أضاف تنوعًا وثراءً للفعاليات وحقق تفاعلًا مثمرًا مع الأطفال.
أكدت الدكتورة هدى حميد مسؤول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، في كلمتها، أهمية هذه اللقاءات في بناء شخصية الطفل المصري.
وأشارت إلى أن الوزارة والمجلس يعملان على تقديم برامج شاملة تعزز الانتماء للوطن، وتحصن الأطفال من الأفكار الهدامة.
وناقشت خلال اللقاء موضوع خطبة الجمعة «الطفولة أمل وبناء»، إذ ربطت الحديث بحقوق الطفل، وكيف كان الإسلام سباقًا إلى الاهتمام بها مقارنة بالمواثيق الدولية.
قدمت الواعظة عائشة النمكي حديثًا مؤثرًا عن رحمة النبي ﷺ بالأطفال، بينما أبدعت الفنانة رحمة محجوب في فقرة تربوية جمعت بين الترفيه والتعليم، مما جذب انتباه الأطفال وأسهم في غرس القيم النبيلة بأسلوب ممتع.
اختتم اللقاء بتوزيع هدايا رمزية، منها مجلة الفردوس الصادرة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لتحفيز الأطفال على الأنشطة الثقافية والدينية.
وأكد المنظمون استمرار الوزارة والمجلس في تنظيم فعاليات مماثلة لدعم النشء في مختلف أنحاء الجمهورية.
أشاد أولياء الأمور بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف، من خلال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تقديم أنشطة مبتكرة للأطفال، معبرين عن امتنانهم لتحويل المساجد إلى بيئات تعليمية وثقافية شاملة، مؤكدين أن هذه الجهود تعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة، وتدعم مسيرة بناء الإنسان المصري.