7 نصائح لتناول أطعمة العيد بأسلوب صحي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني الكثير من الأشخاص بعد انتهاء شهر رمضان، من اضطراب بالجهاز الهضمي وعسر الهضم، وخاصة في أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بسبب تناول كميات كبيرة من أطعمة عيد الفطر كالعك والبسكويت والأسماك المقددة كالفسيخ والرنجة.
وينصح الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد ، في تصريح خاص "البوابة نيوز "عن كيفية تهيئة المعدة لاستقبال الطعام صباحا بعد رمضان:
- أولا أن تكون وجبة الإفطار في العيد خفيفة وكميات قليلة تدريجيا حيث أن تناول وجبة دسمة يعرض المعدة لتلبك معوي واسهال وألام بالبطن وانتفاخات.
- يعتاد الكثير على تناول الكحك والبيتي فور والغريبة والمكسرات بكميات كبيرة مما تزيد من السعرات الحرارية في وقت قصير وسعرات حرارية أكثر مما سبب ترسب السكر والدهون بالجسم والكبد وفي الشرايين فينصح بالمحافظة على مواعيد الوجبات والأكل بكميات قليلة تدريجيا خلال اليوم .
-يجب تناول الطعام بكميات قليلة، وأكل 3قطع من الكحك أو البيتي فورفي اليوم كله فقط . وتجنب الإسراف في الطعام، مع تجنب الإفراط في تناول الأغذية الدسمة والمقلية، كما ينصح بتناول الأطعمة المسلوقة أو المشوية فقط بدلا من المقلية .
- شرب الماء باستمرار علي مدار اليوم من 8 إلى 10 أكواب ، بدلا من المياه الغازية أو العصير والمشروبات المحفوظة الصناعية التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكريات.
- يجب أن تكون كمية وجبة العشاء قليلة، ويتم تناول الوجبات بانتظام طوال النهار، حتى لا يشعر الشخص بالجوع ويضطر إلى تناول كميات كبيرة من الطعام ليلًا.
- ونحذر من تناول الفسيخ والملوحة والرنجة ولا بد من شرائهم من مكان أمن صحيا ومطابق للمواصفات الصحية ومدون تاريخ الصلاحية حتي لا تتعرض لتسمم بكتيري مثل البوتيوليزم أو التسمم السجقي وتبدأ الأعرض بالشعور بالغثيان ثم تشنجات في عضلات البطن، تسبب أعراض عصبية مثل نهجان جفاف الفم والرؤية غير الواضحة، والشلل التنازلي المتماثل، الذي يبدأ بصعوبة البلع مما يؤدي الي عدم القدرة على التنفس.
ويجب الإسعافات السريعة والذهاب لمركز علاج السموم وأخذ المصل اللازم .
يجب ممارسة المشي بعد كل وجبة أو أي نشاط رياضي خلال إجازة العيد، لتجنب الشعور بالخمول والكسل، أو التعرض لزيادة الوزن .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز المعهد القومي للكبد اول ايام عيد الفطر المبارك وجبة الإفطار السعرات الحرارية
إقرأ أيضاً:
من بينها تقليل التوتر .. خطوات للإلتزام بنظام التغذية الصحية
أكدت الدكتورة ناتاليا بافلوفيتش، أخصائية الغدد الصماء، أن التغذية الصحية تعد العامل الأساسي للحفاظ على الصحة والطاقة، حيث تؤثر تفضيلاتنا الغذائية بشكل كبير على التمثيل الغذائي والنوم ومستوى التوتر.
تغيير النظام الغذائي والتوقف عن الوجبات السريعة
وفقًا لما ذكرته بافلوفيتش لموقع "روسيا اليوم"، يصعب التخلص من العادات القديمة مثل الرغبة في تناول الوجبات السريعة عند الشعور بالتوتر، لأن هذه العادات مترسخة في العقل الباطن. وتُشير إلى أنه في حال الرغبة في تغيير نمط الحياة، يجب أن يبدأ الشخص بتغيير نظامه الغذائي أولًا، حيث تؤثر العادات الغذائية بشكل مباشر على التمثيل الغذائي والصحة الجسدية والنفسية.
أهمية المغذيات الكبيرة
أوضحت بافلوفيتش أن المغذيات الكبيرة مثل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات هي الأساس في تغذية الجسم، إذ تزودنا هذه العناصر بالحريرات اللازمة للطاقة. كما أن التوازن بين الطاقة المستهلكة والطاقة المنفقة يمكن تحديده من خلال كمية الطعام التي يتم تناولها في الوجبة.
توقيت الوجبات وتأثيره على التمثيل الغذائي
وأشارت بافلوفيتش إلى أن توقيت تناول الطعام له تأثير كبير على التمثيل الغذائي، ويُعد بنفس أهمية كمية الطعام المتناولة. على سبيل المثال، إذا لم يتناول الشخص كمية كافية من الطعام قبل التمرين الشاق، سيجد صعوبة في إتمامه. كما أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد يمنع الجسم من الدخول في مرحلة حرق الدهون أثناء النوم.
أطعمة تساهم في تقليل التوتر
يعيش الكثيرون حالة توتر دائم، ما يؤثر على صحتهم ويزيد من الشعور بالتعب والرغبة في تناول السكريات مثل الشوكولاتة. لذلك، توصي بافلوفيتش بإدخال الأطعمة المخمرة مثل الزبادي أو الكيمتشي إلى النظام الغذائي، حيث تساعد هذه الأطعمة على تحسين صحة الأمعاء، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة وتحسين المزاج.