مقتل لبناني خاضع لعقوبات أميركية.. بصمات الموساد "حاضرة"
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
عثر الأربعاء، على جثة مواطن لبناني يدعى محمد سرور كان خاضعا لعقوبات من الولايات المتحدة قرب العاصمة بيروت.
ووجد سرور (57 عاما) مقتولا بعد إصابته بما لا يقل عن 5 رصاصات، مساء الثلاثاء، في منزل في بلدة بيت مري المطلة على العاصمة اللبنانية، وفق ما نقلت "فرانس برس" عن مصدر أمني.
وأشار المصدر إلى أنه "عند العثور على جثة سرور كان يحمل معه مبلغا ماليا لم يسرقه منفذو الجريمة".
وتتهم واشنطن سرور الذي كان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله اللبناني الموالي لإيران، بتسهيل نقل أموال من طهران إلى الجناح العسكري لحركة حماس، قرب بيروت.
علاقة الموساد
وكشفت القناة 14 الإسرائيلية إلى أن التقديرات تشير إلى أن الموساد الإسرائيلي يقف وراء مقتل سرور، وذلك نظرا لطبيعة عمله لصالح إيران وكذلك الطريقة التي قتل بها.
وفي 2019 أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 4 أربعة أفراد بينهم سرور بتهمة تسهيل تحويل "عشرات ملايين الدولارات من فيلق القدس، الجناح العسكري للحرس الثوري الإيراني إلى حركة حماس عن طريق حزب الله اللبناني".
وأشارت الخزانة الأميركية حينها إلى أن سرور كان "مسؤولًا عن نقل عشرات ملايين الدولارات سنويا من إيران إلى حركة حماس"، موضحة أنه كان بحلول عام 2014 مسؤولا عن كل التحويلات المالية بين الطرفين.
وفي مارس الماضي، زار نائب مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون آسيا والشرق الأوسط في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية جيسي بيكر، بيروت وحث مسؤولين سياسيين وماليين لبنانيين على منع تحويل الأموال إلى حماس انطلاقا من لبنان، حسبما أوردت تقارير صحفية.
وأبلغ حينها بيكر السلطات اللبنانية بضرورة اتخاد "إجراءات استباقية" لمكافحة حركة أموال حماس عبر لبنان، وأموال حزب الله القادمة من إيران إلى لبنان ثم إلى مناطق إقليمية أخرى.
ويجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الاسرائيلية بين حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طهران الموساد الإسرائيلي وزارة الخزانة الأميركية فيلق القدس حزب الله اللبناني حركة حماس الخزانة الأميركية تمويل الإرهاب الحدود اللبنانية الاسرائيلية الموساد إيران الحرس الثوري حزب الله قتل لبنان إسرائيل حركة حماس طهران الموساد الإسرائيلي وزارة الخزانة الأميركية فيلق القدس حزب الله اللبناني حركة حماس الخزانة الأميركية تمويل الإرهاب الحدود اللبنانية الاسرائيلية أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
مسؤول لبناني يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل
#سواليف
نقلت وكالة “رويترز” عن #مسؤول_لبناني كبير قوله إن بلاده تسعى لانسحاب أسرع لإسرائيل من #جنوب_لبنان، وضمان الحق في الدفاع عن النفس لكلا ” #حزب_الل ه” وإسرائيل ضمن #مقترح #وقف_إطلاق_النار.
وفي التفاصيل، قال المسؤول اللبناني الكبير يوم الخميس لوكالة “رويترز”، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.
وحسب “رويترز”، طلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس #هوكشتاين في بيروت هذا الأسبوع، حيث يعمل الأخير على إبرام اتفاق خلال الشهرين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي جو #بايدن من أجل #إنهاء_الحرب بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل.
مقالات ذات صلة “الأونروا” تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة 2024/11/22وتشير التعديلات التي يسعى لبنان إلى إدخالها إلى أن هوكشتاين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوضح أنه “في متناول أيدينا” خلال زيارة إلى بيروت يوم الثلاثاء.
وأفاد المسؤول اللبناني لـ”رويترز” بأن “الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا (إلى ديارهم)”.
وبين المسؤول أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوما من إعلان الهدنة.
يذكر أن إسرائيل بدأت محاولة التوغل براً في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، في إطار هجومها المكثف على “حزب الله”.
وأوضح المسؤول أن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من “حدود لبنانية”، فيما يريد لبنان الإشارة إلى “الحدود اللبنانية” على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.
وأشار المسؤول إلى أن لبنان يسعى أيضا إلى إدخال صياغة في الاقتراح من شأنها أن تحافظ على حق الجانبين “في الدفاع عن النفس”، دون الخوض في التفاصيل.
من جهتها، تصر إسرائيل على امتلاك الحق في مواصلة الهجوم على “حزب الله” حتى لو تم الاتفاق على الهدنة، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء بأن إسرائيل سيتعين عليها أن “تضمن عدم عودتهم (حزب الله) واقترابهم من حدودنا جنوبي نهر الليطاني… وألا يتمكنوا من جلب ذخائر وصواريخ” عن طريق البر أو البحر.
في حين ذكر المسؤول اللبناني أنه لا توجد صياغة في مسودة الاتفاق الأمريكي بشأن مواصلة إسرائيل شن هجمات على “حزب الله”، مؤكدة أن “لبنان يرفض أي انتهاك لسيادته”.