في أول أيام عيد الفطر.. 3 رسائل سياسية من اقدم مقابر شرق العراق - عاجل
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
تشكل مقبرة الشريف التي تقع على مقربة من ضفاف نهر ديالى وسط بعقوبة والتي تعد احدى اقدم مقابر شرق العراق وتتباين الاراء حول عمرها بين 700-900 سنة وربما تصل الى 1000 سنة وفق البعض، نقطة جذب في مواسم الاعياد لكل الطوائف التي تزور احبائها ممن رحلوا عن الدنيا.
وقال اسماعيل الحديدي وهو عراقي مغترب في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "اضطر للهجرة بعد 2006 عقب العنف الطائفي الذي ضرب بعقوبة وبقية مدن ديالى ليفقد بسببه 11 فردا من اسرته واقاربه وهو يعيش حاليا في المانيا"، لافتا الى انه "عاد الى مقبرة الشريف بعد سنوات طويلة لقراءة سورة الفاتحة على قبور الاحبة".
واضاف، أن "نصف قبور الشريف كانوا ضحايا مغامرات الساسة والاحزاب بعد 2003 بعدما اشعلوا بصراعاتهم الفتن لتفقد الاف الاسر الاحبة والاصدقاء"، مبيناً أن "صراع الكراسي يبقى مصدر تهديد مباشر للامن في ديالى واي منطقة عراقية اخرى"، داعيا الى "ضرورة ان يدرك الجميع بان الفتن لاتصيب من اشعلها دوما".
اما بسمة عبيد موظفة متقاعدة ترى في حديث لـ "بغداد اليوم"، بأن "عيد الفطر المبارك مناسبة تجمع السنة والشيعة في اول يوم عيد منذ سنوات وخلقت فرحة متكاملة بارادة الهيئة"، متسائلة لماذا لانؤجل اعيادنا وننهي اشكالية دواوين السنة والشيعة في ديوان عراقي".
واضافت، أن "احزاب عدة تستغل الدين لتحقيق مصالح سياسية والامثلة كثيرة"، لافتة الى ان "ابتعاد الشباب عن المساجد سببه الساسة واستغلالهم للمقدسات بما يخدم نيل المزيد من المكاسب".
اما فاضل الدليمي وهو اب لاثنين من الشهداء سقطا بانفجارات خان بني سعد وبعقوبة قبل سنوات قال: "ديالى بدون حكومة محلية منذ 3 اشهر بسبب صراع الساسة وبدانا نسمع معزوفة المكون والتهميش والمحاصصة".
واضاف: "انا سني وزوجته شيعية اي لاوجود لاي تفرقة وابنائه كانوا ضحية الصراعات السياسية التي خلقت تنظيمات ارهابية كانت وراء حصد ارواح الالاف من الابرياء".
واشار الى ان" الطائفية لن تعود الى ديالى مهما فعل الساسة لان من دفع ثمنها في السنوات الماضية هم البسطاء فيما عاشت اسر الساسة في فنادق وقصور يتنعمون بمغانم السلطة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هجوم حزب الله على مطار بن جوريون حمل 3 رسائل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ هنالك مرحلة جديدة متمثلة في توقيت ومضمون تنفيذ حزب الله هجومه على مطار بن جوريون، تدلل على 3 جوانب ومهمة وكبيرة.
وأضاف "دياب"، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأمر الأول هو استهداف المثلث الاستراتيجي لإسرائيل المتمثل في "حيفا- تل أبيب- القدس"، مشيرًا إلى أنّ هذا المثلث به كل شيء مهم لإسرائيل استراتيجيا في النواحي الأمنية والعسكرية والاقتصادية، ورغبة في إيلام إسرائيل حتى تحضر إلى المفاوضات بشروط ملائمة للبنان وحزب الله والفلسطينيين.
وتابع: "النقطة الثانية، وتتعلق بالجانب العسكري والأسلحة المستعملة، إذ يريد حزب الله أن يقول إن لديه الكثير من الأمور غير المستعملة في الأسلحة الاستراتيجية، كما يريد ما يحدث أن يكون حرب استنزاف".
وأردف: "الناحية الثالثة سياسية محضة، واليوم كان معروفا النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية، وجاء هذا الاستهداف من حزب الله ليقول بأنه غير آبه لهذا الأمر، لأن نتنياهو يريد ترامب، وبالتالي، حضر ترامب وحزب الله ليس مهتما بالنتيجة".