العاهل الأردني ورئيس وزراء العراق يبحثان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عراقية إن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بحث والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، اليوم الأربعاء، سبل تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووفق المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي ، في بيان ، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تبادل عبر اتصال هاتفي، مع ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني بن الحسين، التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، إذ ابتهل الجانبان إلى الباري عز وجل أن يديم نعمة الأمن والاستقرار على شعبي البلدين، وعلى الأمّة الإسلامية جمعاء".
وتابع البيان، أن "الاتصال، شهد البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها، واستعراض الأوضاع الراهنة في المنطقة، لاسيما العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في غزّة، والدعوات إلى وقف الإبادة الجماعية، واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، من أجل وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يطالب برفضٍ دولي للتصعيد الإسرائيلي ضد الأونروا
عمان- دعا عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين 4 نوفمبر2024، إلى رفض إجراءات إسرائيل التصعيدية بحق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة عمان الرئيس الإستوني ألار كاريس، الذي وصل المملكة، مساء الأحد، في إطار زيارة عمل رسمية تستمر 4 أيام، وفق بيان للديوان الملكي.
وقال البيان، إن الملك عبد الله طالب “المجتمع الدولي برفض إجراءات إسرائيل التصعيدية المتعلقة بمنع أنشطة الأونروا”.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت الخارجية الإسرائيلية إنها “أخطرت الأمم المتحدة (عبر رسالة) بإلغاء الاتفاقية بين إسرائيل والأونروا”.
وتزعم إسرائيل أن موظفين في الأونروا ساهموا في هجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن “جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية”، وهو ما ثبت لاحقا عدم صحته.
ونفت الأونروا صحة ادعاءات إسرائيل، وأكدت الأمم المتحدة أن الوكالة تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين، وشددت على أنه لا يمكن لمنظمة أخرى القيام بمهام “أونروا”.
عاهل الأردن شدد خلال مباحثاته مع الرئيس الإستوني، على “ضرورة مضاعفة المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة وضمان وصولها وتوزيعها بكل الطرق الممكنة، لتخفيف الكارثة الإنسانية”.
وحذر من “تبعات التطورات الخطيرة في المنطقة، والتي قد تؤدي إلى حرب شاملة”.
وأعاد التأكيد على “ضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية (الإبادة) على غزة ولبنان، وهو مطلب أساسي لتجنب توسع الصراع في المنطقة”.
كما أشار إلى “ضرورة العمل بشكل فاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
Your browser does not support the video tag.