تسعيرة الخيل بالعربية والإنجليزية.. استنفار أمني بالمنطقة الأثرية لاستقبال احتفالات عيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
شهدت المنطقة الأثرية و الأهرامات حالة من الاستنفار الأمني الشديد لتأمين كافة الوافدين إليها سواء من الأجانب أو المصريين خلال احتفالات عيد الفطر.
وتعتمد خطة التأمين على تشديد التأمين للمنطقة بالكامل واجراء عمليات تمشيط وانتشار دوريات امنية وايضا تفتيش الزائرين لسفح الاهرامات او المنطقة الاثرية او فندق مينا هاوس .
وانتشرت منذ الساعات الاولي منذ صباح اليوم قوات شرطة تأمين المنطقة الاثرية لتأمين الوفود القادمة لزيارة الاهرامات وابو الهول والتجول بالمنطقة الاثرية من المصريين والاجانب، ونفذت قوات التامين الخطة الامنية باتخاذ كافة الاجراءات الامنية اللازمة لحين انتهاء زيارة الوفود وجولتهم للمنطقة الاثرية بالكامل .
واشارت مصادر امنية ان عملية التأمين لا تقتصر علي الطرق المؤدية او البوابات الخارجية فتنتشر ايضا قوات من شرطة السياحة والاثار بداخل المنطقة الاثرية حرصا علي سلامة الزائرين ومنعهم من تسلق اماكن خطرة وايضا مراقبة اداء "الخيالة" للالتزام بـ "تسعيرة الخيل والجمال والكارتة" طبقا لما وضعته محافظة الجيزة حيث انه يتم تحرير محاضر للمخالفين منهم ، واوضح المصدر ان شرطة السياحة قامت بطباعة "التسعيرة" وتوزيعها ونشرها بانحاء المنطقة الاثرية باللغتين العربية والانجليزية لمنع تعرض الزائر للخداع او المغالاة في الاسعار من الخيالة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنطقة الاثریة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: صمت المجتمع الدولي عن دعم حل الدولتين يهدد السلام بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الدكتور أحمد بيومي، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام المساعد، البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي أكدت فيه أن السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الإقليميين والدوليين، الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وتداعياته؛ هو تبني المجتمع الدولي لنهج يراعي حقوق جميع شعوب المنطقة بدون تفرقة أو تميبز، مؤكدا أن الحل لهذه الأزمة هو حل الدولتين بشكل كامل وهذا لن يحدث دون دعم دولي لذلك الشعب الفلسطيني الذي يعاني من إجحاف غير مسبوق بحقوقه الأساسية.؛ بما فيها حقه في العيش بسلام على أرضه وفي وطنه.
وأضاف بيومي، أننا طالبنا مرارا وتكرارا من المجتمع الدولي أن يقف بوجه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل من قتل وإبادة جماعية، وهدم البنية التحتية، وأخيرا محاولات التهجير القسري، ولكنهم لم يقدموا دعما حقيقا للقضية، ولذلك فإن مطالبة وزارة الخارجية المصرية جاءت في وقت شديد الحساسية من أجل استقرار المنطقة وسط الضغوط الأمريكية على الدول منطقة الشرق الأوسط والتهديد مؤخرا بوقف إتفاقية إطلاق النار والعودة مجددا إلى نقطة الصفر.
وتابع نائب رئيس الحزب، أن الشعب الفلسطيني الباسل ضحى بروحه وعاش بمخيمات وواجه التجويع والحصار من أجل البقاء على أرضه وليس من الممكن بعد كل هذا الوقت من الدمار والخراب أن نقوله له أهجر أرضك وارحل، ولذلك ندعم القيادة السياسية في موقفها تجاه الشعب الفلسطيني العظيم بأحقيته في تقرير المصير والبقاء على الأرض والاستقلال، والتمسك بعودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم؛ وبما يتسق مع القيم الإنسانية؛ ومع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني؛ بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الانسان؛ واتفاقية جنيف الرابعة.