يحتفل الفلسطينيون بعيد الفطر لهذا العام بشكل مختلف عن الأعوام السابقة، وذلك بعد استشهاد الآلاف برصاص قوات الاحتلال حتى يومنا هذا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

السيسي في احتفالية عيد الفطر: موجودون هنا اليوم بفضل تضحيات أبناء مصر مقترح أمريكي بشأن تفتيش النازحين العائدين إلى شمال غزة؟

وعرضت رضت فضائية "ten”، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو يرصد لقطات من قيام الفلسطينيين بدير البلح في قطاع غزة بزيارة أقاربهم في القبور في أول أيام عيد الفطر.

 

 وظهر في الفيديو تواجد عدد من العائلات الفلسطينية عند قبور أقاربهم وعلى وجوههم الحزن.

 

وقالت إحدى السيدات:" مفيش عيد محدش يقولي كل عام وانتي بخير لأني فعلًا مش بخير".

وتابعت :" ابني استشهد يوم ١١ يناير الماضي وكان عمره ٢٠ سنة عيده في الجنة ان شاء الله".

 الآلاف يؤدون صلاة عيد الفطر في المساجد: 

 أدى الفلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر المبارك على أنقاض المساجد التي دمرتها آلة العدوان الإسرائيلية، وفي مدارس الإيواء التي نزحوا إليها، وفي الساحات العامة تحت المطر بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية.

 بينما في رفح جنوب القطاع، التي نزح إليها أكثر من مليون مواطن، أدى عدد من النازحين صلاة العيد في مدارس الأيواء، وبالقرب من خيام النزوح. وبادرت عدة مؤسسات إغاثية بتوزيع الحلوى والألعاب على الأطفال في محاولة لرسم البسمة على وجوههم رغم الظروف الصعبة، كما أقيمت صلاة العيد على أنقاض مسجدي الفاروق والهدى في المدينة.

 وذكرت الوكالة الفلسطينية، بأنه رغم العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 187 يومًا، يحاول المواطنون قدر الإمكان إدخال الفرحة والبهجة إلى قلوب أطفالهم وأبناء الشهداء والجرحى، والمهدمة بيوتهم الذين نزحوا إلى مراكز إيواء وخيام.

 وأضافت، أن غالبية الأطفال ارتدوا ملابس عادية، ولم يستطيعوا شراء ملابس العيد، بسبب الظروف الصعبة التي فرضها العدوان وتدمير الأسواق والمحال التجارية.

 

 يذكر أنه أدى نحو 5 آلاف فلسطينى صلاة عيد الفطر المبارك، في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، رغم الإجراءات والقيود التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

 كما أدى أكثر من 60 ألف مصلٍ، صلاة عيد الفطر، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات الاحتلال، وشهدت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة تدفقًا كبيرًا للمواطنين، منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلاة العيد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلسطينيون عيد الفطر الاحتلال فلسطين إسرائيل غزة العيد في فلسطين العيد في غزة صلاة عید الفطر

إقرأ أيضاً:

جماهير فلسطينية غفيرة تُشيِّع شهداء مجزرة بلدة طمون

يمانيون../ شيعت جماهير فلسطينية غفيرة اليوم الخميس، شهداء مجزرة بلدة طمون جنوب شرق مدينة طوباس، والذي ارتقوا في قصف صهيوني استهدف مجموعة مدنيين.

واستشهد عشرة فلسطينيين في قصف صهيوني استهدفه مجموعة من المدنيين الليلة الماضية، في بلدة طمون جنوب طوباس.

وانطلق موكب التشييع من المستشفى التركي الحكومي في المدينة، إلى بلدة طمون حيث ألقت عليهم عائلاتهم ومحبيهم نظرة الوداع.

وجابت الجنازة شوارع البلدة وسط هتافات غاضبة، ومنددة بالجريمة الصهيونية التي استهدفت جمعا من الشبان الليلة الماضية.

ودعا المشاركون إلى الوحدة الوطنية، ورص الصفوف في وجه كل المخططات الصهيونية، الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وعم الإضراب الشامل مناحي الحياة كافة في محافظة طوباس؛ تنديدا بالمجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشبان في طمون.

ويأتي القصف على طمون، بالتزامن مع العدوان الذي يشنه جيش العدو على جنين منذ عشرة أيام، ما أسفر عن استشهاد 17 مواطنا وجرح العشرات.

وشهدت المدينة تدميراً واسعاً في الممتلكات والبنية التحتية، وكذلك مع العدوان الذي يشنه على طولكرم ومخيميها لليوم الرابع على التوالي مخلفا ثلاثة شهداء ودمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات، وتهجير المواطنين من منازلهم.

مقالات مشابهة

  • “التجارة” تبدأ إصدار تصاريح تخفيضات رمضان وعيد الفطر
  • إمساكية شهر رمضان 2025.. متى يبدأ الشهر الكريم وعيد الفطر؟
  • بعد تأجيل زيارة بركة لمشروع الربط المائي بالشمال... بايتاس يقول إن الزيارة ستتم حين تنتهي التجارب
  • جماهير فلسطينية غفيرة تُشيِّع شهداء مجزرة بلدة طمون
  • جماهير فلسطينية غفيرة تُشيِّع شهداء بلدة طمون
  • بين الإثارة والتشويق.. أبرز أفلام عيد الفطر 2025
  • آل جابر يقول بأن موقف بلاده ثابت بشأن دعم السلام في اليمن 
  • ماذا كان يقول الرسول مع استقبال أول أيام شعبان ؟
  • فعاليات رياضية ومنتجات تراثية بدوية في احتفالات العيد القومي بطابا
  • بوشكيان مثّل الرئيسين عون وبري في احتفال العيد الوطني للهند