بوحبيب ينهي زيارته إلى اليونان بسلسلة لقاءات
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أنهى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب زيارته الى اليونان، بلقاء رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس، حيث سلمه دعوة من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لزيارة لبنان، فوعد بتلبيتها بعد انتهاء الانتخابات الاوروبية بعد شهرين، وشكر له تفهم ودعم اليونان للمواقف اللبنانية.
وخلال اللقاء، تمنى الوزير بوحبيب على ميتسوتاكيس، تدخل بلاده بالتنسيق مع دول أخرى مهتمة وصديقة لتطبيق كامل لقرار مجلس الامن 1701 "بما يحقق الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان".
وشدد على "أهمية التعاون مع اليونان والدول الاوروبية الاخرى المتشابهة التفكير لصياغة سياسة أوروبية جديدة في مسألة النزوح السوري، ترتكز على مساعدة النازحين للعودة الى قراهم وبلداتهم في سوريا من اجل اعادة بنائها".
والتقى الوزير بوحبيب، أيضا نائب رئيس مجلس النواب اليوناني إيونيس بلكيوتاكيس، وشرح له موقف لبنان الرافض والداعي لوقف الحرب الدائرة في غزة، ومحاولاته لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية الجنوبية، "منعا لاستدراجه الى حرب لا يرغب بها ولا يسعى اليها".
كما تطرقت المباحثات الى "خطر النزوح على جوهر الصيغة اللبنانية، وأهمية التعاون المشترك في هذا التحدي المشترك".
كما اجتمع الوزير بوحبيب بلجنة الصداقة النيابية اليونانية-اللبنانية وشكر لهم كل ما يقومون به لتوطيد العلاقات بين البرلمانين والشعبين اللبناني واليوناني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: أبلغنا أمريكا وفرنسا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية
أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان لم يبلغ من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وواصل ميقاتي: "أبلغنا الولايات المتحدة وفرنسا موقفنا بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المتوغلة فيها".
ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.
وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.
وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.