صحيفة عاجل:
2025-01-17@19:58:58 GMT

الحوامة.. موروث جيل الزمن الجميل في نجد

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

تعد الحوامة إحدى موروثات جيل الزمن الجميل في نجد، حيث يطرق فيها الصغار الأبواب لأخذ عيدياتهم منشدين الأهازيج الشعبية.

ويبدأ الأطفال التجمع في مختلف الأحياء ثم يجوبون الشوارع للحصول على عيديتهم، وسط أغانيهم التي يرددونها ليلة العيد، ويتخللها العديد من الفعاليات الشعبية والعرضة السعودية، وفق الإخبارية.

وبدأت الحوامة في التطور ليتم تنظيمها بطريقة جماعية لتصح إحدى العادات المجتمعية التفاعلية التي تتم إقامتها في الفعاليات السياحية المناسبة لتلك المرحلة العمرية.

فيديو | "عطوني عيدي عادت عليكم"..

"الحوامة".. موروث جيل الطيبين في نجد، يطرق فيها الصغار الأبواب لأخذ عيدياتهم منشدين الأهازيج الشعبية #الإخبارية pic.twitter.com/L8hfcl8CQS

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 10, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الحوامة نجد

إقرأ أيضاً:

العُرس الثقافى

تدور الأيام والسنون ويظل معرض الكتاب عرس الثقافة المصرية والعربية.. يظل المعرض الحدث الأكبر والأهم فى ذاكرة الأجيال.. لكن يأتى معرض هذا العام وسط حالة من الحزن والألم.. ألم الفراق والوداع.. فراق رواد المعرض من الأهل والأحبة.. من بينهم أعز الناس وأقربهم إلى القلب بعد أن رحل إلى رحاب ربه.. لم يتخلف عامًا عن المعرض إلا للمرض وكبر السن.. وكان يؤمن بأن هذا العرس الثقافى هو الغذاء والدواء.. تفرق الجمع لأسباب أخرى من بينها السفر والترحال ووجدتنى أردد كلمات الشاعر العراقى الكبير عبدالرزاق عبدالواحد يا طارق الباب رفقاً حين تطرقه.. فإنه لم يعد فى الدار أصحاب.. تفرقوا فى دروب الأرض وانتثروا كأنه لم يكن أنس وأحباب.. ارحم يديك فما فى الدار من أحد.. لا ترج رداً فأهل الود قد راحوا.. ولترحم الدار لا توقظ مواجعها.. للدور روح كما للناس أرواح.

ومن فراق الأحبة فى معرض هذا العام إلى فراق وألم من نوع آخر نعيشه مع بعض إصدارات المعرض هذا العام وفى مقدمة هذه الإصدارات كتاب «أيام موشا» للصديق العزيز منتصر سعد مدير تحرير «الوفد».. يأخذنا الكتاب إلى رحلة فى أعماق الزمن الجميل يذكرنا بفراق البشر والحجر.. ويعود بنا إلى ذكريات الزمن الجميل.

الكتاب يعد إضافة لكتب التراث المصرى حيث يتناول حياة القرية المصرية على وجه العموم والقريه الصعيدية على وجه الخصوص.

«موشا».. كما قال عنها المؤلف تأخذك فى رحلة معايشة لحياة القرية المصرية تستنشق من خلالها عطر الزمن الجميل.. زمن التعب والضحك.. رحلة تسترجع فيها عادات وتقاليد القرية التى اختفت وسط صخب وضحيج التكنولوجيا.. رحلة ترصد مظاهر الحياة فى القرية والغوص فى تفاصيل الاحتفالات والموالد والمواسم والأعياد وصولاً إلى المهن التى اشتهرت بها القرية ثم يأخذك الكاتب إلى مقارنة مع الواقع المعاصر.. تلك المقارنة التى تجعلك حزيناً على ما فات.. يقول الكاتب: مرت الأيام وأصبح فى قريتنا أفران أمامها طوابير من أهل القرية يبحثون عن رغيف الخبز.. مات الفرن البلدى.. وخرج السقا بلا عودة.. وتحولت الأراضى الزراعية إلى غابات أسمنتية.. وانتشرت محلات السوبر ماركت.. واختفى الكانون وظهر البوتاجاز.. واختفت جملة شكراً لساعى البريد واختفت معها كروت المعايدة.. وظهر الدى جى بديلاً عن الحكائين وجلسات السمر.. انهارت زراعة القطن ولم يعد موسم حياة.. لكن هناك كلمة واحدة لم يذكرها الصديق منتصر سعد فى كتابه الصادر عن دار غراب للنشر والتوزيع وهى «البركة».. زمان كانت البركة ومعها الفطرة السليمة وأخلاق القرية.. أما اليوم فقد عصف بنا طوفان الحداثة وأصبحنا أسرى لثورة التكنولوجيا.. ولا نملك إلا أن نترحم على أيام موشا.

 

مقالات مشابهة

  • لقاء بري ــ سلام : الأبواب غير مقفلة امام التفاهمات
  • دعاء ليلة 17 رجب .. ردده يرزقك من حيث لا تحتسب ويفتح الأبواب المغلقة
  • الإسكافي.. مهنة تكافح الزمن ورخص المستورد في العراق (صور)
  • الجندي يطلق حملة لإعادة إحياء قيمنا المجتمعية وتنشئة الصغار عليها لدعم خطة الدولة في بناء المواطن المصرى
  • برلماني يطلق حملة لإعادة إحياء قيمنا المجتمعية وتنشئة الصغار عليها
  • لدعم خطة الدولة في بناء المواطن.. النائب حازم الجندي يُطلق حملة لإعادة إحياء القيم المجتمعية وتنشئة الصغار عليها
  • على الأبواب.. موعد الإعلان عن نتائج شقق الإسكان الاجتماعي
  • العُرس الثقافى
  • أطفال أتوبيس الفن الجميل في جولة بدار الكتب والجمعية الجغرافية (صور)
  • جستنية: سيناريو التعاقد مع محمد صلاح اكتمل بفعل فاعل