إمام مسجد الحسين: الزوج ليس ملزما بتقديم هدية لزوجته لكنها من باب المحبة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى عبد السلام إمام مسجد الحسين، إن الزوج ليس ملزما باعطاء عيدية لزوجته.
وأضاف فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن العيدية ليست إلزامًا شرعيًا على الزوج لزوجته، لكنها هدية من باب المحبة.
حكم وجود الرجال بجوار النساء في صلاة العيد.. الأزهر للفتوى يرد تهنئة عيد الفطر .. أجمل الرسائل ابعتها لكل حبايبك وعيد عليهم
وقال العلماء إن «العيدية» التي تدفع في العيد ليست واجبة ولم يفرضها الإسلام على أحد، منوها بأن ما يدفع من عيدية يعد صدقة تطوع لأنها تجوز للأغنياء بلا خلاف بين العلماء، ويثاب معطيها، وإن كان قريبا له فله أجران الأول صلة الرحم والثاني: أجر الصدقة.
العيدية تحتسب صدقة ولا يجوز أن تدفع من زكاة المال بل يجب إخراج الزكاة إلى الأصناف الثمانية الوارد في قول الله تعالى: «إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم» (سورة التوبة:60).
حكم إعطاء زكاة الفطر للأخ أو الأخت
أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أنه لا حرج فى دفع الرجل أو المرأة زكاتهما لشخص لا يجب عليهما الإنفاق.
وفى إجابة على سؤال ما حكم إعطاء الزكاة للأخت؟، أفاد المركز بأنه لا حرج فى دفع الرجل أو المرأة زكاتهما لشخص لا يجب عليهما الإنفاق عليه كالأخ الفقير والأخت الفقيرة والعم الفقير والعمة الفقيرة وسائر الأقارب الفقراء، مصداقا لقول الله تعالى: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم} [التوبة:60]، بل الزكاة فيهم صدقة وصلة كما قال رسول الله: «الصدقة على المسكين صدقة، وهى على ذى الرحم ثنتان.. صدقة وصلة» أخرجه ابن خزيمة فى صحيحه.
وأضاف المركز، : "هذا بخلاف الآباء فى حال فقرهم وحاجتهم، فما يعطيه الرجل أو المرأة فى هذه الحالة لا يعد زكاة، وإنما هى نفقة واجبة على كليهما؛ وذلك لحديث: «أنت ومالك لأبيك» أخرجه أحمد، وكذلك الأبناء الفقراء فما يعطى لهم حال فقرهم لا يعد زكاة، وإنما هو صدقة على رأى الجمهور".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العيدية
إقرأ أيضاً:
عاجل| أول هدية من نتنياهو إلى ترامب.. حسم ملف الحرب برعاية أوربية روسية
نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن 3 مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين مطلعين، إن ترامب كان الوجهة الأولى لرون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة نتنياهو، في جولته في الولايات المتحدة يوم الأحد، وحتى قبل السفر إلى البيت الأبيض للتحدث مع مسؤولي إدارة بايدن حول بشأن المحادثات في لبنان، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
خطة لوقف إطلاق النار في لبنانوقالت الصحيفة الأمريكية، إن لقاء «ترامب» و«ديرمر» علامة على مدى سرعة تحول مركز الثقل السياسي في أمريكا بعد فوز ترامب في الانتخابات، مضيفة نقلا عن مسؤول إسرائيلي: «هناك تفاهم على أن إسرائيل ستقدم هدية لترامب، وأنه في يناير سيكون هناك تفاهم بشأن لبنان».
وقال فرانك لوينشتاين، المبعوث الخاص السابق للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في عهد الرئيس باراك أوباما، والذي خدم خلال فترة الانتقال إلى إدارة ترامب الأولى: «نتنياهو ليس مخلصًا لبايدن وسيركز بالكامل على كسب ود ترامب»، مضيفا أن المحادثات التي جرت الأحد في مقر إقامة ترامب في فلوريدا، ركزت على اقتراح إسرائيلي بوقف إطلاق النار في لبنان يشمل التعاون الغربي والروسي.
تفاصيل الخطة الإسرائيليةوفي الوقت نفسه، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الخطط قيد الإعداد لتكثيف العمليات البرية في لبنان إذا انهارت المحادثات في نهاية المطاف.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن شروط الاتفاق المتطور ستتطلب من مقاتلي حزب الله الانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني، فيما نقلت الصحيفة عمن وصفته بـ«أحد المقربين من حزب الله» إن الجماعة ستكون على استعداد لسحب مقاتليها شمال الليطاني كجزء من وقف إطلاق النار المؤقت.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن الاقتراح يتضمن أن يتولى الجيش اللبناني السيطرة على المنطقة الحدودية لفترة أولية مدتها 60 يومًا، تحت إشراف الولايات المتحدة وبريطانيا.
الخطوط العريضة للاتفاق الجاريتتشابه الخطوط العريضة للاتفاق الجاري صياغته مع تلك التي كانت في جولات سابقة من المفاوضات، وتتماشى مع رغبة ترامب المعلنة في إنهاء الحرب متعددة الجبهات التي شنتها إسرائيل في المنطقة، لكن الخطة لم تُقدَّم رسميًا إلى حزب الله بعد، وفقًا لمسؤولين في كلا البلدين.
وفيما يدعو الاقتراح إلى تمكين الجيش الإسرائيلي من العمل عبر الحدود في حالة حدوث انتهاكات، فإن هذا أمر غير مقبول بالنسبة للمسؤولين اللبنانيين، كما أكدت «واشنطن بوست».
بينما نقل التقرير عن الشخص المقرب من حزب الله إن شرط الحزب للتقدم يبقى واضحًا: يجب منع إسرائيل من القيام بعمليات داخل الأراضي اللبنانية.