"العيدية".. عادة أصيلة ووسيلة للبهجة متوارثة بين الأجيال
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تُعد الـ "عيدية" بمختلف مسمياتها وتعدد صورها شكلاً من أشكال التكافل الاجتماعي التي تسهم في تعزيز العلاقات والروابط الاجتماعية سواء بين الأهل والأقارب أو الجيران وأهالي الحي.
و"العيدية" التي تُقدم في صباح العيد للأطفال من العادات والتقاليد الأصيلة التي توارثها الأبناء في المملكة من الآباء والأجداد، وما زالت مستمرة حتى وقتنا الحاضر في مختلف المناطق ، حيث تُشكل مصدراً للفرح والسرور للأطفال الذين ينتظرون أول أيام عيد الفطر المبارك.
أخبار متعلقة حفاظًا على سلامة الأجيال المقبلة.. تعديلات من مجلس الوزراء في برنامج الزواج الصحيقصر الإمارة التاريخي بنجران.. نموذج بصري للإبداع البشري في فن العمارة"الغبقة".. عادة رمضانية شهيرة بالمنطقة الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العيدية إحدى مظاهر البهجة بين الأطفال في العيد - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتحرص العوائل على تجهيز "العيدية" وتغليفها بعلب أنيقة وجذابة مزينة مختلفة الألوان والأشكال، وذلك في ليلة العيد لتقديمها للأطفال في صبيحة العيد، وهي إحدى الركائز الأساسية التي يهتم بها الأطفال وسبباً رئيساً لإشباع أرواحهم المليئة بالفرح والحب.
وتُقدم "العيدية" بعد صلاة العيد حيث تشكل للأطفال قيمة يفرحون بها، خلال زيارة الأقارب والجيران وتقديم التهاني والتبريكات ليحصلوا على "العيدية"، التي تتنوع بين هدايا وألعاب وحلويات وعطورات ومبالغ مالية ونحوها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عرعر عيد الفطر 2024 العيدية
إقرأ أيضاً:
احذر عادة قضم الأظافر,, تأثير خطير على الأسنان وصحتك العامة
عادة قضم الأظافر ليست مجرد تصرف عصبي شائع، بل قد تكون عادتك اليومية الخفية التي تؤثر بشكل خطير على صحتك، خاصة على أسنانك وفمك، وربما لا تدرك حجم الأضرار التي تلحقها هذه العادة بجسمك، لكن الحقيقة أن قضم الأظافر له عواقب وخيمة تتجاوز المظهر غير الصحي للأظافر.
احذر عادة قضم الأظافرونستعرض هنا بالتفصيل تأثير هذه العادة على الأسنان، واللثة، والجسم ككل، مع نصائح للتخلص منها قبل أن تتسبب بمشاكل يصعب علاجها، وفقا لما نشره موقع إكسبريس.
أضرار قضم الأظافر على الأسنان1. تآكل الأسنان وضعفها
عندما تقوم بقضم أظافرك، فإنك تضغط بأسنانك الأمامية بطريقة غير طبيعية ومتكررة. هذا يؤدي إلى:
تآكل طبقة المينا التي تحمي الأسنان، مما يجعلها عرضة للتسوس، تكوّن شقوق صغيرة قد تتطور إلى كسور في الأسنان.
2. اختلال في اصطفاف الأسنان
الضغط المتكرر الناتج عن قضم الأظافر يمكن أن يتسبب في تحريك الأسنان من مكانها، مما يؤدي إلى، اختلال في اصطفاف الأسنان، ظهور مشاكل في عضّة الأسنان التي قد تحتاج لاحقًا إلى تقويم مكلف.
3. إجهاد مفاصل الفك
قضم الأظافر يضع ضغطًا زائدًا على مفاصل الفك، مما قد يؤدي إلى:
آلام في الفك ، صعوبة في المضغ أو التحدث، الإصابة بما يُعرف باضطرابات المفصل الفكي الصدغي (TMJ).
4. إدخال الجراثيم إلى الفم
الأظافر مليئة بالجراثيم والبكتيريا التي تتراكم خلال اليوم. عند قضم الأظافر، تنتقل هذه الجراثيم مباشرة إلى الفم، مما يزيد من خطر الإصابة بـ:
التهابات اللثة.
تقرحات الفم.
عدوى بكتيرية قد تمتد إلى الجهاز الهضمي.
تأثير قضم الأظافر على الصحة العامة1. ضعف الجهاز المناعي
نقل الجراثيم إلى الفم يؤدي إلى إرهاق الجهاز المناعي، الذي يحاول محاربة العدوى الناتجة عن هذه البكتيريا الضارة.
2. مشاكل هضمية
الجراثيم التي تنتقل من الأظافر إلى الفم قد تسبب التهابات في المعدة والجهاز الهضمي، خاصة إذا كانت هذه الجراثيم مقاومة للمضادات الحيوية.
3. تلف الأظافر والجلد المحيط بها
القضم المستمر يسبب:
تشققات وجروح صغيرة حول الأظافر، مما يُعرضها للعدوى البكتيرية.
تشوه دائم في شكل الأظافر.
لماذا نقضم أظافرنا؟تُعتبر عادة قضم الأظافر رد فعل شائع للتوتر، القلق، أو الملل. قد تكون العادة مكتسبة منذ الطفولة وتستمر مع الشخص حتى البلوغ. ومن بين الأسباب:
البحث عن وسيلة لتفريغ التوتر.
شعور لا إرادي بالراحة.
عدم إدراك الشخص لخطورة هذه العادة.
كيف يمكن التخلص من عادة قضم الأظافر؟1. الوعي بالمشكلة
الخطوة الأولى هي الاعتراف بأن هذه العادة تضر بصحتك، حاول مراقبة اللحظات التي تبدأ فيها بقضم أظافرك وحدد المواقف التي تحفزك على ذلك.
2. استخدام بدائل صحية
امضغ العلكة الخالية من السكر بدلاً من أظافرك.
اشغل يديك بأنشطة أخرى مثل اللعب بمكعب ضغط أو الرسم.
3. تجميل الأظافر
قم بقص أظافرك بانتظام، أو استخدم طلاء أظافر مرّ الطعم المتوفر في الصيدليات.
اعتني بمظهر أظافرك لتشعر بالالتزام بالحفاظ عليها.
4. طلب المساعدة المهنية
إذا كانت هذه العادة مرتبطة بالقلق أو التوتر، استشر معالجًا نفسيًا لتعلم تقنيات الاسترخاء.
قم بزيارة طبيب الأسنان لمعالجة أي أضرار قد تكون لحقت بأسنانك وللحصول على نصائح عملية.