غريبة والأقوى منذ 15 عامًا.. عواصف رعدية تفتك بقرى ديالى وترعب الأهالي - عاجل
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
تسببت العواصف الرعدية الشديدة، التي وصفت بالاقوى منذ 15 عاما، وضربت عددا من القرى في محافظة ديالى الى احداث حالة من الرعب بين السكان وحالة من الدمار اصابت مفاصل عدة في البنى التحتية لتلك المناطق
وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي في حديث لـ"بغداد اليوم"، اليوم الاربعاء (10 نيسان 2024)، ان "مناطق زراعية تقع جنوب بعقوبة تعرضت مساء يوم امس وفجر اليوم الى سلسلة عواصف رعدية هي الاشد منذ 15 سنة وتسببت في تدمير عدد من المنازل، و اعمدة الكهرباء والمحولات الكهربائية"، واصفا هذه العواصف بـ "الغريبة" والتي تستوجب دراسة مستفيضة من قبل المختصين".
واضاف الحيالي، ان العواصف كانت تسجل من قبل ولكن ليست بهذه القوة التي تؤدي الى تدمير منازل وانهيار جدران كما حدث مع قرى شمال غرب بعقوبة قبل اسابيع".
اما مصطفى الزيدي، وهو احد شهود العيان على العواصف الرعدية في قرية جنوب بهرز، مساء يوم امس فقد اوضح بان "هذه العواصف تسببت باقتلاع اعمدة الكهرباء وكانها اوراق اشجار"، مضيفا بان "عائلته تسكن هذه القرية منذ ٨٠ عاما، ولم يشهدوا من قبل عاصفة بهذه القوة والرعب الذي احدثته عند الاطفال والنساء"، بحسب تعبيره.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«مسبار الأمل» يرصد عواصف ترابية في الغطاء القطبي الشمالي بالمريخ
دبي: يمامة بدوان
تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» من رصد عواصف ترابية أواخر الشتاء في الغطاء القطبي الشمالي بالكوكب الأحمر، من خلال كاميرا الاستكشاف الرقمية.
أوضح المشروع، في تغريدة نشرها على «إكس»: إن العواصف التي تم رصدها في الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين ثاني 2022، نجم عنها ارتفاع أحزمة كبيرة من الغبار في السطح المحيط بالغطاء القطبي الشمالي، بالإضافة إلى تغطية السحب الزرقاء المكونة من جليد الماء جزءاً كبيراً من الغطاء القطبي، حيث تظهر المنطقة المظلمة، «سرتيس ميجور» بالقرب في الطرف الأيسر من الصورة المرفقة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، رصد مسبار الأمل مشاهد للحجم الكامل للمريخ كل بضع ساعات، عبر كاميرا الاستكشاف الرقمية، وعبر 98 صورة للعاصفة الترابية، كما التقط مسبار الأمل صوراً للمريخ قبل وبعد عاصفة ترابية تُظهر «تغيرات ملحوظة على السطح»، رصدها المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، لمنطقة الفوهات الصدمية إيزيس، إضافة إلى توثيق عاصفة غبارية قُطرها 3500 كم، مع تكوّن سحب جليدية مائية زرقاء اللون في الأعلى، وتحديداً في حوض هيلاس، في منتصف الخريف، وذلك على ارتفاع 41 ألفاً و900 كم من سطح الكوكب الأحمر، ما أظهر سحب كثيفة تجتاح النصف الشمالي من العاصفة الغبارية، والتي تشكلت من جليد الماء على جزيئات الغبار بارتفاعات عالية.