ضبط عاطل لقيامه بسرقة الحسابات الإلكترونية الخاصة بالمواطنين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كشفت جهود أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ من عدد من المواطنين تضرروا خلالها من اضطلاع مجهول باستخدام طرق وأساليب احتيالية مكنته من سرقة الحسابات الخاصة بهم بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وانتحال صفتهم ومطالبة معارفهم بتحويل مبالغ مالية.
أسفرت جهود فريق البحث بمشاركة قطاع الأمن العام والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات عن تحديد وضبط مرتكب تلك الوقائع «عاطل - مقيم بدائرة قسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية»، وبحوزته هاتفي محمول وبفحصهما تبين وجود آثار ودلائل على ارتكابه 5 وقائع بنطاق مديريات أمن «الإسكندرية، الدقهلية، أسوان، أسيوط، قنا»، وبمواجهته اعترف بمزاولته ذلك النشاط لتحقيق أرباح مادية، واتخذت الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية الأمن العام
إقرأ أيضاً:
لبنان: تعثّر تشكيل الحكومة بعد 3 أسابيع من تكليف نواف سلام.. والقاضي يشتكي من "الحسابات الضيقة"
تعثر مجددا الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة كما كان مقررا يوم الخميس، ليستمر الجمود السياسي رغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على تكليف القاضي نواف سلام برئاسة الوزراء.
ولا يزال سلام عالقا في مشاورات مكثفة لمحاولة التوصل إلى صيغة حكومية ترضي مختلف الأطراف، وسط تعقيدات تعكس "الحسابات الضيقة" التي تحول دون ولادة التشكيلة الوزارية المنتظرة.
واجتمع رئيس الوزراء المكلّف أمس برئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري في القصر الجمهوري لمناقشة الإعلان عن الحقائب الوزارية.
وعقّب نواف في مؤتمر صحفي على الجلسة قائلًا: "أعمل على تشكيل حكومة تكون على درجة عالية من الانسجام بين أعضائها، وملتزمة بمبدأ التضامن الوزاري، وهذا الأمر ينطبق على كل الوزراء دون استثناء، وأكرر دون استثناء".
كما اشتكى سلام من وجود "حسابات ضيقة" لدى البعض تعيق تشكيل الحكومة. وأضاف أنه يعمل على تأليف حكومة تضم كفاءات عالية ولن يسمح بتعطيل عملها بأي شكل من الأشكال.
نواف سلام يعد اللبنانيين بتشكيل حكومة على قدر تطلعاتهمRelatedتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية.. ماذا نعرف عنه؟ماكرون في بيروت لإظهار دعمه الكامل للقادة الجدد والاستقرار السياسي وزيادة قوة الجيش اللبناني غوتيريش يلتقي القادة اللبنانيين.. دعوات لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب البلاد واستعادة السيادةولم يحدد سلام الجهة الحزبية المقصودة من كلامه، لكنه قال إنها تتصرف بناء على "عادات موروثة وحسابات يصعب عليها أن تتخلى عنها".
وتابع بأنه على استعداد "للدفع من رصيده الشخصي من أجل الوصول إلى تشكيلة وإعادة بناء الدولة لأنه لا خيار سوى المضي قدمًا".
وفي هذا السياق، فسّرت وسائل إعلام لبنانية التأخير في تشكيل حكومة سلام إلى "عدم وجود ثقة بينه وبين سائر القوى السياسية اللبنانية"، مشيرة إلى أن "النفس التغييري" الذي يريد أن يبني عليه القاضي حكومته لا إشكال فيه، لكن تركيبة لبنان الطائفية تحتم عليه "عدم تجاهلها".
ويبقى الخلاف على كيفية توزيع الحقائب الوزارية، إذ يصر حزب الله وحركة أمل على حصولهما على وزارة المالية، بينما تصر الأحزاب الأخرى على حصولها على حقائب أوسع، مما يضع سلام أمام امتحان صعب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا تسلّم أوكرانيا أولى طائراتها المقاتلة من طراز ميراج 2000 دعمته في ميشيغان ففاجأها بتصريحاته.. مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" تغيّر اسمها مقتل مهاجر غير شرعي واعتقال 15 آخرين أثناء محاولتهم الدخول إلى كندا من الولايات المتحدة الأمريكية حكومةرئيسمجلس الوزراءحزب اللهلبنان