«طعام من الجنة».. أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر في الهند
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
مع حلول عيد الفطر المبارك، تختلف الاحتفالات في جميع أنحاء العالم بطقوسٍ وتقاليد مميزة لكل مجتمع، وعادة ما يرتبط الاحتفال بالطعام لكن تختلف من دولة إلى أخرى، فتجد لكل دولة وجبة مميزة في الأعياد، مثل الكحك والبسكويت التي اعتاد المصريون تناولها.
حلوى الهنود في عيد الفطروفي الهند يختلف الأمر قليلًا، فالحلوى المرتبطة بعيد الفطر تسمى الخير، بحسب الشاب الهندي عقيب خان، مشيرا إلى أن لهم طقوس خاصة في الاحتفال بالعيد المبارك، تبدأ بأداء صلاة العيد ثم يتناولون وجبة «الخير»، وهي حلوى تشبه «الرز بلبن» مع اختلاف المكونات.
تبدأ الاحتفالات قبل تناول تلك الوجبة بالتهاني، ثم إسعاد الأطفال بمنحهم العيدية، لشراء كل ما يحلو لهم من ألعاب وحلوى، بحسب «عقيب»، لـ«الوطن»، موضحًا أنّ بهجة العيد تكمن في تناول وجبة «الخير» الدسمة، التي وصفها بأنها «طعام من الجنة»، تحرص الأمهات على تحضيرها في المنزل، لذا نستعرض لكم طريقة عمل حلوى الخير:
طريقة عمل حلوى الخير الهنديةنصف كوب من الأرز طويل الحبة.
ملعقة كبيرة من مسحوق الكاستر.
القليل من الزعفران.
عدد 2 حبهان.
كوب من السكر.
ملعقتين كبيرتين من الزبيب.
لتر ونصف من الحليب.
القليل من أوراق الورد.
القليل من اللوز.
ينقع الرز ويصفى ويترك جانبًا لمدة نصف ساعة أو لحين الوصول لقوام هش يمكن تفتيته بالضغط عليه، ومن ثم يسخن الحليب في إناء مع الاحتفاظ بالقليل منه لاستخدامه لاحقًا، ويضاف إليه الأرز، مع الحرص على تكسير بعضًا منه للحصول على قوام سميك، ويترك على نار هادئة لمدة ربع ساعة، حتى ينضج الأرز مع الحليب.
وبعد نضوجه يضاف مقدار السكر والحبهان والزعفران، والزبيب، وفي الخطوة التالية يجهز مقدار مسحوق الكاستر ببعض من الحليب، ويصب على الخليط، لنحصل على قوام كثيف، وعند الغليان تطفئ النار، ويقدم ساخنًا ومزينًا ببعض اللوز وأوراق الورد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان الهند حلوى الخير
إقرأ أيضاً:
إيفوجاو.. روعة مصاطب الأرز في الفلبين
باناوي "د.ب.أ": تشتهر منطقة إيفوجاو في شمال الفلبين بمصاطب الأزر، التي تندرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 1995. وتعكس هذه المصاطب الزراعية المتناسقة بين الجبال والوديان أسلوب حياة السكان المحليين وعلاقتهم الوثيقة بالطبيعة.
وتقع منطقة إيفوجاو الجبلية في شمال الجزيرة الرئيسية "لوزون"، وتمتد التضاريس على مساحة تقرب من 400 كلم مربع من مصاطب الأرز، والتي تتم زراعتها منذ 2000 عام.
وتعتبر مصاطب الأرز قطعة من التاريخ الحي. وعللت منظمة اليونسكو العالمية سبب إدراجها بأنها "منظر طبيعي بديع يعبر عن الانسجام والتناعم بين الإنسان والبيئة".
وتستغرق رحلة الصعود إلى حقول الأزر ساعة واحدة، وساعة أخرى أثناء العودة عبر التضاريس الصعبة. وتعتبر بلدة "باناوي" هي نقطة الانطلاق الرئيسية في هذه المنطقة الجبلية؛ حيث تبدأ منها الرحلات السياحية لعدة أيام للتجول والمشي لمسافات طويلة، وغالبا ما تتكون "المجموعة السياحية" من فردين.
ويشاهد السياح مصاطب الأرز الممتدة على المنحدرات لأول مرة بكل عظمتها، ويمر المدخل الوحيد للقرية عبر درج شديد الانحدار. وأوضح المرشد للسياح أن الأحمال الثقيلة مثل مواد البناء اللازمة للمنازل يتم رفعها بواسطة أنظمة حبال آلية، وبخلاف ذلك يتعين على كل شخص حمل أغراضه الخاصة سواء كانت أحذية أو ورق التواليت أو زجاجات المشروبات.
وقد قام سكان إيفوجاو القدماء بتصميم هذه المناظر الطبيعية البديعة؛ حيث قاموا ببناء كل شيء بأيديهم بما في ذلك الجدران الحجرية والقنوات المائية، والسلالم العمودية تقريبا، والتي يسلكها السياح حاليا، والتي تتسبب في إصابة بعضهم بالدوار، وعلى طول الطريق يوجد اثنان من الأكشاك، حتى يتمكن السياح من شراء بعض البسكويت والكولا.