بعدما كانوا ينتظرونه بالتكبيرات والكعك والملابس الجديدة، يستقبل أهالي فلسطين عيد الفطر المبارك  هذا العام بينما تفوح رائحة الموت والفقد والدمار من كل أرجاء البلاد، فلم يعد هناك مكان للفرحة وسط استمرار الحرب الضارية.

 

القاهرة الإخبارية: مصدر مصرى ينفي وجود مقترح أمريكى يقضى بتفتيش النازحين العائدين إلى شمال غزة أيرلندا تعترف بدولة فلسطين خلال أسابيع قليلة.

. التفاصيل

وعرضت فضائية "ten”، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو يرصد لقطات من قيام الفلسطينيين بدير البلح في قطاع غزة بزيارة أقاربهم في القبور في أول أيام عيد الفطر.

 

وظهر في الفيديو تواجد عدد من العائلات الفلسطينية عند قبور أقاربهم وعلى وجوههم الحزن.

 

وقالت إحدى السيدات:" مفيش عيد محدش يقولي كل عام وانتي بخير لأني فعلا مش بخير".

 

الآلاف يؤدون صلاة عيد الفطر في المساجد 

وأدى الفلسطينيين في قطاع غزة، الأربعاء، صلاة عيد الفطر المبارك على أنقاض المساجد التي دمرتها آلة العدوان الإسرائيلية، وفي مدارس الإيواء التي نزحوا إليها، وفي الساحات العامة تحت المطر بحسب وكالة وفا الفلسطينية.

بينما في رفح جنوب القطاع، التي نزح إليها أكثر من مليون مواطن، أدى عدد من النازحين صلاة العيد في مدارس الأيواء، وبالقرب من خيام النزوح. وبادرت عدة مؤسسات إغاثية بتوزيع الحلوى والألعاب على الأطفال في محاولة لرسم البسمة على وجوههم رغم الظروف الصعبة. كما أقيمت صلاة العيد على أنقاض مسجدي الفاروق والهدى في المدينة.

وذكرت الوكالة الفلسطينية، بأنه رغم العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 187 يوما، يحاول المواطنون قدر الإمكان إدخال الفرحة والبهجة إلى قلوب أطفالهم وأبناء الشهداء والجرحى، والمهدمة بيوتهم الذين نزحوا إلى مراكز إيواء وخيام.

وأضافت أن غالبية الأطفال ارتدوا ملابس عادية، ولم يستطيعوا شراء ملابس العيد، بسبب الظروف الصعبة التي فرضها العدوان وتدمير الأسواق والمحال التجارية.

 

يذكر أنه قد  أدى نحو 5 آلاف فلسطينى صلاة عيد الفطر المبارك، في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، رغم الإجراءات والقيود التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

كما أدى أكثر من 60 ألف مصلٍ، صلاة عيد الفطر، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات الاحتلال.وشهدت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة تدفقا كبيرا للمواطنين، منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلاة العيد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الفطر فلسطين غزة قطاع غزة العيد في غزة العيد في فلسطين صلاة عید الفطر

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: الاحتلال ينبش القبور ويسرق جثامين الشهداء

سرايا - قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الاحتلال يقوم بـ"نبش القبور وسرقة الجثامين"، وذلك بعد قيام الجيش، الأربعاء بإعادة إرسال حاوية تحتوي على 88 شهيدا من دون أي بيانات أو معلومات يمكن الاستدلال من خلالها على هوية وأصحاب الجثامين.

وقالت وزارة الصحة إن "الاحتلال الاسرائيلي يقوم بنبش القبور وسرقة الجثامين وزجها إلى قطاع غزة في ظروف غير أخلاقية وغير قانونية، والتي كان آخرها يوم أمس (الأربعاء)، حيث تم إرسال حاوية تحتوي على 88 شهيدا دون أي بيانات أو معلومات يمكن الاستدلال بها على هويات أصحابها".

وأضافت، في بيان، أنه "تم تشكيل لجنة للتعامل مع الجثامين بما يليق بكرامتهم، واستلامهم اليوم (الخميس) تمهيدا لدفنهم".

وأشارت الوزارة إلى أنها حاولت إشراك اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإتمام عملية التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الأخيرة اعتذرت لعدم مطابقته للبروتوكول المعمول به في مثل هذه القضايا.

وأوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هشام مهنا، أنّ اللجنة لم تشارك في نقل الجثامين الـ88 لأنّها لم تكن مرفقة بالوثائق المناسبة.

وقال إنّ "الصليب الأحمر رفض المشاركة في استقبال الجثث، لأنّه لم يتم الالتزام بالبروتوكولات المعمول بها، ولا توجد بيانات أو قوائم أو أدلة تحدّد هوية الجثث، وليس لدينا أي معلومات عنها على الإطلاق".

وأضاف "نؤكد حق كلّ العائلات في الحصول على معلومات بشأن أقاربها وأحبائها وإجراء مراسم الدفن بطريقة تحترم الكرامة الإنسانية".

وسبق أن قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، أمس الأربعاء، إن "هذه الجثامين وصلت عبر حاوية دون أي تنسيق مع الجهات الفلسطينية أو الدولية بكل صلف وعنجهية وامتهان لكرامة الشهداء، وهو تصرف غير إنساني".

وأضاف أن الاحتلال أدخل الحاوية إلى غزة دون إشراف أي جهة دولية أو عربية أو محلية ودون الكشف عن هوية الشهداء أو تفاصيلهم المتعلقة بالعمر والجنس والمناطق التي اختطفت منها جثامينهم، وقال إن هذا "دفع الحكومة الفلسطينية بغزة إلى إيقاف إجراءات استلام الحاوية لحين استكمال كافة المعلومات الضرورية".

من جهته، رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه الاتهامات، موضحا أن سياسته تقتضي بمعاملة الجثث "بكرامة واحترام"، رغم الأدلة العديدة التي تبرهن عكس ذلك، والتي كان آخرها كان إلقاء 3 جثث من فوق بناية في قباطية شمالي الضفة الغربية ثم استخدام جرافة مسننة لحملها.

وتقوم إسرائيل بانتظام بنبش جثث قتلى من غزة لتحديد ما إذا كانت تعود لأسرى تم احتجازهم خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقال الجيش، في بيان، إنّ "عملية تحديد هوية الرهائن التي تجرى في مكان آمن وبديل، تضمن الظروف المهنية المثلى واحترام المتوفى"، مضيفا أن "الجثث التي لم يتم تحديد أنها تعود لرهائن أُعيدت بكرامة واحترام".


مقالات مشابهة

  • هشام الدكيك.. مهندس الطفرة التي تشهدها كرة القدم داخل القاعة في المغرب
  • تامر حسني يعلق على شائعة عرض ريستارت في رأس السنة
  • فيديو يسجل لحظة الغارات العنيفة التي استهدفت مقر نصرالله في الضاحية
  • نحو 35 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • بدلاً من عيد الفطر.. تغيير موعد طرح فيلم «ري ستارت» لـ تامر حسني
  • صحة غزة: الاحتلال ينبش القبور ويسرق جثامين الشهداء
  • عطيف : خالد البلطان كان رئيس فوضوي وغير منضبط .. فيديو
  • شاهد| فيلم “فوضى في العاصمة”.. وثائقي يفتح ملفات أخطر مراحل الفوضى الأمنية التي مرت بها اليمن (فيديو)
  • فلسطينيون وإسرائيليون يطلبون من المغرب الإشراف على مفاوضات السلام
  • آخر التطورات التي وصل إليها ملعب أرامكو.. فيديو