القائد الأسبق للقوات الأمريكية في أوروبا: ما قد تخسره أمريكا أكبر من أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
اعتبر قائد عسكري أمريكي سابق أن سعي دول "الناتو" لضمان حصول أوكرانيا على الأسلحة الغربية بغض النظر عمن سيحل في البيت الأبيض، يدل على أن واشنطن تفقد نفوذها على حلفائها وثقتهم.
وسائل إعلام: واشنطن تعارض وضع مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا تحت إشراف "الناتو"وقال القائد الأسبق للقوات الأمريكية في أوروبا الفريق بن هوجيز في حوار مع شبكة "إن بي سي نيوز": "إنه أمر مخز.
وأشار هودجز، إلى أنه لم يعد أحد يعتقد أن الولايات المتحدة ستدعم أوكرانيا "طالما كان ذلك ضروريا". وأضاف أن جميع حلفاء الولايات المتحدة الأكثر موثوقية موجودون في أوروبا.
وفي أوائل أبريل، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مصادرها أن حلف شمال الأطلسي قد يتولى السيطرة على مجموعة الاتصال التي تقودها واشنطن لمساعدة أوكرانيا، والتي تنسق إمدادات الأسلحة إلى كييف، بسبب المخاوف بشأن احتمال إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، على أمل أن يحمي ذلك مساعدات الغرب لأوكرانيا من تقلبات السلطة في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة تعارض نقل مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية إلى سيطرة "الناتو"، بينما وصف البيت الأبيض مسألة نقل إدارة مجموعة الاتصال الخاصة بتنسيق المساعدات العسكرية لكييف إلى "الناتو"، بأنها مناقشات أولية واستنتاجات افتراضية.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا البيت الأبيض الجيش الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونالد ترامب كييف الولایات المتحدة مجموعة الاتصال
إقرأ أيضاً:
من أمريكا إلى أوروبا.. إعصار «قنبلة» على وشك ضرب بريطانيا (فيديو)
في أسبوع جديد من التقلبات المناخية حول العالم، ينتقل «إعصار القنبلة» من الولايات المتحدة إلى المملكة المتحدة وأيرلندا وإسكتلندا، مسببًا تقلبات جوية خطيرة تشمل رياح قوية وأمطار غزيرة وثلوج كثيفة، وهذا النظام الجوي شديد الانفجار سيتسبب في تعطيل حركة النقل في عدة مناطق، مع تهديدات بفيضانات وتراكمات ثلجية في بعض الأماكن، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
«إعصار القنبلة» والعاصفة «بيرت»و«إعصار القنبلة» هو مصطلح يستخدم لوصف العواصف غير الاستوائية التي تشهد انخفاضًا حادًا وسريعًا في الضغط الجوي بمقدار معين في غضون 24 ساعة، وهو ما سيحدث مع العاصفة «بيرت»، حيث يتوقع أن ينخفض الضغط من 988 مليبار إلى 948 مليبار في فترة قصيرة، وهذا الانخفاض السريع يخلق تأثيرًا يشبه الفراغ، مما سيؤدي إلى دفع رياح قوية.
وستتجه العاصفة «بيرت» التي تشكلت في المحيط الأطلسي، بسرعة نحو شمال المملكة المتحدة وويلز، ومن المتوقع أن تصل الرياح القوية إلى أيرلندا، اليوم السبت، حيث تتراوح سرعات الرياح بين 45 و60 ميلاً في الساعة.
ثم تتحرك نحو الجنوب الشرقي فوق اسكتلندا، يوم الاثنين، حيث أصدر مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، التحذيرات الكهرمانية التي تشير إلى وجود مخاطر عالية في وسط اسكتلندا، بينما أصدرت تحذيرات صفراء تغطي مناطق أوسع تشمل شمال إنجلترا.
الثلوج والأمطار الغزيرةومع تقدم العاصفة، غدًا الأحد، ستتساقط ثلوج كثيفة في شمال المملكة المتحدة حتي نهاية الأسبوع، في عدة مناطق بريطانية خاصةً في ليفربول ومانشستر وليدز، ومن المتوقع أن يصل تراكم الثلوج في شمال اسكتلندا وأيرلندا.
وسيبدأ الثلج في التحول إلى أمطار بسبب الهواء الدافئ الذي يندفع إلى المنطقة، وهذه التغيرات السريعة في درجات الحرارة ستؤدي إلى ذوبان سريع للجليد، ما يزيد من خطر حدوث فيضانات محلية نتيجة لتدفق المياه الذائبة.
التأثيرات المحتملة على السفر والتجارةمن المرجح أن تتسبب العاصفة في تعطيل حركة السفر، سواء في الطرق أو على السكك الحديدية أو في المطارات، وقد تتأثر الرحلات الجوية بشكل كبير، خاصةً في مطار هيثرو بلندن، ما قد يؤدي إلى تأثيرات واسعة النطاق على السفر الجوي في جميع أنحاء أوروبا، ومن المتوقع أن تؤدي الرياح والأمطار الغزيرة إلى تعطيل حركة التجارة، والشحن البحري في بعض الموانئ.
تداعيات «إعصار القنبلة» علي أمريكابدأ الإعصار كعاصفة قوية في الساحل الغربي للولايات المتحدة، حتي أسفر عن فيضانات واسعة وانزلاقات أرضية وفيضانات في كاليفورنيا، ومعاناة مئات الآلاف من السكان من انقطاع الكهرباء منذ الأسبوع الماضي، كما جلبت العاصفة تأثيرات مماثلة علي الساحل الشرقي، حيث شهدت نيويورك ونيوجيرسي أمطار غزيرة، بينما تساقطت الثلوج بكثافة في بنسلفانيا وأدت إلى إغلاق المدارس وتعطيل حركة النقل، وفي ولاية فيرجينيا، تسببت العاصفة الثلجية في تحذيرات شديدة.