أوكرانيا تنفي الاتهام الروسي باستهداف محطة زابوريجيا النووية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
المناطق_وكالات
ذكرت روسيا يوم الثلاثاء أن أوكرانيا شنت هجوما على محطة زابوريجيا النووية لليوم الثالث بطائرة مسيرة.
ونفت أوكرانيا وقوفها وراء سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة على المحطة خلال الأيام الثلاثة الماضية، ومن بينها ثلاث هجمات بطائرات مسيرة يوم الأحد، والتي قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تعرض السلامة النووية للخطر.
وقالت المنشأة التي تسيطر عليها روسيا في بيان: “تعرض مركز التدريب التابع لمحطة زابوريجيا النووية لهجوم”.
وأضافت أن الطائرة المسيرة سقطت على سطح مركز التدريب، ولم تقع إصابات.
وقال الكرملين إن هجمات الطائرات المسيرة على المحطة النووية شنتها أوكرانيا، وقال إنها خطيرة للغاية مع احتمال وقوع عواقب وخيمة.
وأوضحت المخابرات العسكرية الأوكرانية أن كييف لا تشن هجمات على المرافق النووية.
وقال أندريه يوسوف المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية على التلفزيون الوطني: “موقف أوكرانيا واضح تماما، نحن لا نرتكب أي أعمال عسكرية أو استفزازية ضد المرافق النووية”.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان إن روسيا هي التهديد الوحيد لمحطة زابوريجيا، إذ “لم تكتف بالاستيلاء على محطة للطاقة النووية وعسكرتها ومحاولة اختطافها، وإنما تستخدمها أيضا منصة للدعاية السياسية”.
وقال ميخائيل أوليانوف مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا على تيليجرام إن دعوة مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا للانسحاب من زابوريجيا “تبدو وكأنها تشجيع على المزيد من الهجمات الأوكرانية”.
كان بوريل قد قال في وقت سابق من يوم الثلاثاء إن هجمات الطائرات المسيرة على المحطة تزيد من خطر وقوع حوادث نووية خطيرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران