المناطق_وكالات

ذكرت روسيا يوم الثلاثاء أن أوكرانيا شنت هجوما على محطة زابوريجيا النووية لليوم الثالث بطائرة مسيرة.

ونفت أوكرانيا وقوفها وراء سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة على المحطة خلال الأيام الثلاثة الماضية، ومن بينها ثلاث هجمات بطائرات مسيرة يوم الأحد، والتي قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تعرض السلامة النووية للخطر.

أخبار قد تهمك الرئيس الروسي يبحث مع نظيره الكازاخستاني القضايا الدولية والإقليمية 9 أبريل 2024 - 2:00 مساءً موسكو وبكين تؤكدان فشل أي اجتماع بشأن أوكرانيا يتجاهل مصالح روسيا 9 أبريل 2024 - 11:32 صباحًا

وقالت المنشأة التي تسيطر عليها روسيا في بيان: “تعرض مركز التدريب التابع لمحطة زابوريجيا النووية لهجوم”.

وأضافت أن الطائرة المسيرة سقطت على سطح مركز التدريب، ولم تقع إصابات.

وقال الكرملين إن هجمات الطائرات المسيرة على المحطة النووية شنتها أوكرانيا، وقال إنها خطيرة للغاية مع احتمال وقوع عواقب وخيمة.

وأوضحت المخابرات العسكرية الأوكرانية أن كييف لا تشن هجمات على المرافق النووية.

وقال أندريه يوسوف المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية على التلفزيون الوطني: “موقف أوكرانيا واضح تماما، نحن لا نرتكب أي أعمال عسكرية أو استفزازية ضد المرافق النووية”.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان إن روسيا هي التهديد الوحيد لمحطة زابوريجيا، إذ “لم تكتف بالاستيلاء على محطة للطاقة النووية وعسكرتها ومحاولة اختطافها، وإنما تستخدمها أيضا منصة للدعاية السياسية”.

وقال ميخائيل أوليانوف مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا على تيليجرام إن دعوة مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا للانسحاب من زابوريجيا “تبدو وكأنها تشجيع على المزيد من الهجمات الأوكرانية”.

كان بوريل قد قال في وقت سابق من يوم الثلاثاء إن هجمات الطائرات المسيرة على المحطة تزيد من خطر وقوع حوادث نووية خطيرة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا

فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».

السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».

لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.

يسرا زهران 

مقالات مشابهة

  • مستشار لبايدن يقيم خطط إيران النووية بعد سقوط الأسد.. ويرى ميزة في ترامب للتعامل
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة سبعة أشخاص في هجمات روسية على خيرسون
  • بوتين يعرفنا جيدداً..ألمانيا تحذر من هجمات روسيا الهجينة لتقسيمها
  • أوكرانيا تواصل هجمات المسيرات على مقاطعات روسية
  • خبير عسكري أمريكي: الهجمات الأوكرانية على العمق الروسي لن تغير الوضع في ساحة القتال
  • روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • مقتل 20 شخص على الأقل في هجمات على قرى بوسط مالي
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا