إلهام شاهين تشيد بمسلسل إمبراطورية ميم.. «شبه حياتنا وبيوتنا»
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أشادت الفنانة إلهام شاهين عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، بمسلسل إمبراطورية ميم بطولة خالد النبوي والذي عرض طوال شهر رمضان.
ونشرت إلهام شاهين البوستر الدعائي للمسلسل معلقة: «عصابة إمبراطورية ميم .. هتوحشونى جدا.. اتعودت على وجودكم في حياتى كل يوم بخفة دمكم و طيبتكم و شقاوتكم ولذاذتكم وجنانكم ومشاكلكم.
وأضافت: «أما مختار أبو المجد فهو نموذج مثالي للأب المصري الرائع الحنون، الذى أعطى كل حياته لأولاده، حقيقى أجمل أب على شاشاتنا بطيبته وحنيته ومبادئه، كل بيت يتمنى هذا الأب الرائع، برافو خالد النبوى وعصابته اللي تجنن، وكل الممثلين الرائعين في هذا العمل المحترم، شكرا الكاتب محمد سليمان عبد الملك، و المخرج محمد سلامة، أمتعتونا بعمل قريب من قلوبنا وشبه حياتنا وبيوتنا.. بجد زعلت بعد آخر حلقه لأنكم هتوحشوني».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: ارحموا من في الأرض
بين كلب الهرم وكلب طنطا، فارق حضاري كبير ومسافة لا تُقاس بالكيلومترات، بل تُقاس بالرحمة، والوعي ، والإنسانية .. الأول، كلب شارع بسيط، تسلق في أكتوبر الماضي قمة هرم خوفو، ليصبح فجأة حديث العالم، ويلفت الأنظار بشكل غير متوقع، وتتناقله الصحف ووكالات الأنباء كرمز غريب، لكنه مُلهم، للطبيعة التي تعانق التاريخ.
أما الثاني، كلب “هاسكي” أصيل، في طنطا، وُصف ظلمًا بأنه “مسعور”، وتعرض لتعذيب وحشي، وانتهت حياته بطريقة مأساوية، بعد أن كشف لنا مدى هشاشة ثقافة الرفق بالحيوان في مجتمعاتنا. نحن بحاجة ماسة لإعادة إحياء هذه الثقافة ..لا بوصفها رفاهية .. بل كضرورة إنسانية ودينية وأخلاقية.
كل الأديان دعت إلى الرحمة بالحيوان، دون استثناء. في الإسلام، امرأة دخلت النار بسبب قطة، ورجل دخل الجنة لأنه سقى كلبًا. في المسيحية، وصايا واضحة عن المحبة والرحمة تجاه كل المخلوقات. وفي القرآن الكريم، حديث دائم عن الرحمة كصفة من صفات المؤمنين.
يقول د. سامح عيد، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بجامعة القاهرة،“من يعذب حيوانًا دون رحمة، غالبًا ما يكون لديه استعداد نفسي لإيذاء البشر. الطفل أو المراهق الذي يقتل كلبًا اليوم، قد يتحول إلى مجرم غدًا. الرحمة بالحيوان مرآة لصحة النفس الإنسانية.”
لدينا قانون متحضر جدا في حماية الحيوان من التعذيب ومن التنمر ولكنه غير مفعل لا اعلم من يقوم بتنفيذه.. ولا نعلم ماهي بنوده نحتاج حملة توعية تقوم بها الجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام
ونحتاج أن يكون لدينا ملاجئ تعقم وتطعم وتُؤوي الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة ، وحبذا لو قام علي التبرعات فأهل الخير كثيرين في اي بلد متقدم لا نجد كلاب في الشوارع بلا هوية .. لا توجد دولة متحضرة تترك حيواناتها الأليفة جائعة، مريضة، مشردة، ومليئة بالحشرات في الشوارع
علي منصات التواصل الاجتماعي .. رأينا تعاطفًا واسعًا، وحملات تطالب بالتحقيق، دعوات لإنشاء جمعيات، ووعي بدأ يتشكل في قلوب الأجيال الجديدة.
الحفاظ على الحيوانات لا يحميها فقط، بل يحمي البيئة والدورة البيولوجية، ويحمي الإنسان من جفاف القلب.
ارحموا من في الأرض… يرحمكم من في السماء.