بيان عاجل من التموين بشأن مخزون الدقيق في المخازن خلال العيد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
أكد أحمد كمال، معاون وزير التموين والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير علي المصيلحي، يتابع على مدار الساعة غرفة العمليات المركزية بالوزارة وغرف العمليات المركزية بالمديريات.
وقال "كمال"، في بيان الأربعاء، إن الوزير يتلقى التقارير بصورة دورية وعلى مدار الساعة عن الحالة السوقية والتموينية، وتوافر السلع، وعمل المخابز البلدية، ومنافذ صرف السلع التموينية، ومستودعات الغاز، وعمل محطات الوقود وتوافر الوقود بها.
وأشار متحدث التموين، إلى توجيهات "المصيلحي" والتي شملت تسيير حملات يومية من الأجهزة الرقابية بالوزارة والمديريات لمتابعة الحالة السوقية والتموينية وتوافر السلع وعمل المخابز.
ونوه بأن جميع المخابز بها 3 أيام من حصص الدقيق وأن منافذ صرف السلع التموينية صرفت استعاضات السلع من مخازن الشركة القابضة للصناعات الغذائية قبل إجازة عيد الفطر المبارك وذلك لانتظام عمل المنافذ والمجمعات الاستهلاكية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدقيق العيد علي المصيلحي
إقرأ أيضاً:
من خلال أداة تتبع التطبيقات.. التحقيق مع آبل لإساءة استخدام قوتها السوقية
اتهمت السلطة الألمانية لمكافحة الاحتكار شركة آبل، باساءة استخدام قوتها السوقية من خلال أداة تتبع التطبيقات الخاصة بها ومنح نفسها معاملة تفضيلية، وقد يؤدي هذا التحقيق إلى فرض غرامات يومية على صانعة آيفون إذا فشلت في تعديل ممارساتها التجارية.
ووفقا لوكالة “رويترز”، تأتي هذه الخطوة بعد تحقيق استمر 3 سنوات من قبل المكتب الاتحادي لمكافحة الاحتكار في ميزة شفافية تتبع التطبيقات App Tracking Transparency التي تسمح للمستخدمين بحظر المعلنين من تتبعهم عبر التطبيقات المختلفة.
قالت آبل إن هذه الميزة تمنح المستخدمين السيطرة على خصوصيتهم، لكنها تعرضت لانتقادات من قبل "ميتا" ومن مطوري التطبيقات والشركات الناشئة الذين تعتمد نماذج أعمالهم على تتبع الإعلانات.
وقال أندرياس موندت، رئيس المكتب الاتحادي لمكافحة الاحتكار في بيان: “أداة تتبع التطبيقات تجعل من الصعب جدا على الناشرين المنافسين للوصول إلى البيانات المتعلقة بالإعلانات”.
دافعت آبل عن الميزة في بيان عبر البريد الإلكتروني لوكالة “رويترز”، مشيرة إلى أنها "تلتزم بمعايير أعلى مما تتطلبه من أي مطور طرف ثالث".
وأضافت: “سنواصل الانخراط بشكل بناء مع المكتب الاتحادي لمكافحة الاحتكار لضمان أن يظل المستخدمون يتمتعون بالشفافية والتحكم في بياناتهم”.
وسيطلب من آبل معالجة القضايا التي وردت في لائحة الاتهام الألمانية، أو مواجهة إجراءات قانونية إضافية وغرامات يومية إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة قبل صدور الحكم النهائي، الذي قد يصدر هذا العام، لكن من المرجح أن يكون في العام المقبل.
تم إثارة القضية بعد شكاوى من جمعيات تمثل الناشرين والمذيعين والمعلنين ووكالاتهم وشركات تكنولوجيا الإعلانات.
وقال توماس هوبنر، الشريك في مكتب المحاماة هاوسفيلد، الذي يمثل الشاكين: “الاتهامات اليوم تمثل سابقة مهمة، فقد خلقت آبل غموضا مصطنعا في نظامها البيئي أدى إلى تقليل الخيارات وزيادة التكاليف على التطبيقات وتقليل الحماية ضد الاحتيال الإعلاني، في الوقت الذي زادت فيه إيرادات آبل من خدماتها”.
وأضاف: "لأول مرة تم توضيح أن آبل لا يمكنها الاعتماد على حجج الخصوصية المبدئية لتقييد المنافسة بشكل كبير لصالحها."
الشركات التي تكتشف بأنها انتهكت قواعد مكافحة الاحتكار في ألمانيا قد تواجه غرامات تصل إلى 10% من إيراداتها السنوية.