تقارير إسرائيلية: معبر جديد لإدخال المساعدات إلى شمال غزة في ظل إغلاق معبر إيريز من قبل متظاهرين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سينشأ معبرا جديدا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، تجنباً لفتح معبر "إيريز" خشية أن يغلقه المتظاهرون الإسرائيليون.
وأضافت أن "المؤسسة الأمنية تأمل في أن يصعب موقع المعبر الجديد، الذي سيتم بناؤه في شمال قطاع غزة، على المتظاهرين منع دخول المساعدات".
وذكرت المصادر أنه تم ،أمس الثلاثاء 9 أبريل، تفتيش ونقل 468 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة، ما يعد أكبر عدد من شاحنات المساعدات التي تدخل غزة في يوم واحد منذ بداية العدوان على القطاع.
ويشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي المصغرة وافقت في 4 أبريل على فتح معبر "إيريز" على حدود قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية، إلا أن متظاهرين إسرائيليين بتحريض من الحزب اليميني الإسرائيلي أعاقوا وصول المساعدات إلى القطاع.
المصدر: إذاعة الجيش الإسرائيلي، و تايمز أوف إسرائيل
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وقفة أمام السفارة المصرية في بريتوريا رفضا لحصار غزة ولفتح معبر رفح (شاهد)
احتشد المئات أمام السفارة المصرية في بريتوريا بجنوب أفريقيا، الاثنين، رفضا للحصار المفروض على قطاع غزة، وللمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي، وإدخال المساعدات.
وجاء الحشد الاحتجاجي بدعوة من اتحاد الجاليات الإسلامية بجنوب أفريقيا وعدد من المنظمات الحقوقية الداعمة للقضية الفلسطينية لمناصرة غزة ومطالبة النظام المصري بفتح المعابر وإدخال المساعدات لأهالي غزة.
وندد المشاركون في الوقفة باستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، ورفض فتح المعابر، خصوصًا معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وطالب المنظمون النظام المصري بفتح المعابر بشكل دائم لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل غزة.
ودعت المنظمات المشاركة أبناء الجاليات الإسلامية والحقوقيين وكل المناصرين للقضية الفلسطينية للمشاركة بكثافة، للتعبير عن التضامن مع غزة والضغط على المجتمع الدولي من أجل إنهاء الحصار.
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حربا عنيفة على قطاع غزة استهدفت مختلف مناطق القطاع، وأسفرت الحرب عن دمار واسع واستشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال والنساء.
وتعرضت البنية التحتية في غزة لانهيار شبه كامل، مع تدمير المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية، بحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) مصدر.
وفي ظل تصاعد العمليات العسكرية، شدد الاحتلال الإسرائيلي من حصارها على القطاع، ومنعت إدخال المواد الغذائية والطبية والوقود، وفي المقابل، كان معبر رفح -الذي يربط غزة بمصر- هو المنفذ الإنساني الوحيد المتاح، إلا أن السلطات المصرية فرضت قيودا صارمة على حركة المعبر، مما عرقل وصول المساعدات.
وفقًا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، فإن القيود المفروضة على معبر رفح زادت من تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث يعيش سكان القطاع أوضاعًا مأساوية، مع نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية مصدر.
ودعت منظمات دولية، من بينها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، إلى ضرورة فتح المعابر بشكل كامل ومستدام، لتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية وإنقاذ الأرواح في غزة.
ويواصل الناشطون والحقوقيون في مختلف دول العالم تنظيم وقفات ومسيرات للضغط على الحكومات العربية والدولية لإنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي.