اليوروبول: مغاربة متورطون في أكثر الشبكات الإجرامية تهديدا في الإتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كشف مكتب الشرطة الأوروبية “يوروبول” في تقرير حديث له أن مواطنين مغاربة ينشطون ضمن “الشبكات الإجرامية الأكثر تهديدا في أوروبا”.
تم إعداد التقرير، الذي يشمل 821 منظمة تضم حوالي 25000 فرد من جنسيات مختلفة داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه، من خلال التعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة ليوروبول.
تحدد يوروبول الشبكات الإجرامية الأكثر تهديدًا للأمن الداخلي للاتحاد الأوروبي، وتضع ملفًا تعريفيًا للأعضاء.
وسلط المخرج الضوء على الخصائص والسلوكيات بالإضافة إلى السمات الرئيسية التي تزيد من مستوى التهديد الإجرامي.
ولوحظ أنه من بين الشبكات العاملة في بلجيكا وهولندا، تنبع منظمات إجرامية من بلدان أخرى، خاصة المغرب وتركيا.
وأشار المصدر نفسه إلى أن بعض التنظيمات الإجرامية في بعض الدول تضم أعضاء رئيسيين من جنسيات مختلفة، أبرزها ألبانيا وبريطانيا وإيطاليا والمغرب وتركيا.
تعمل هذه الشبكات في أكثر من 40 دولة، وتشارك بشكل رئيسي في تهريب الكوكايين، وبدرجة أقل في تهريب القنب وغسل الأموال، مع وجود قوي في بلجيكا وألمانيا وإسبانيا وهولندا، وكذلك عمليات في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج الاتحاد الأوروبي.
وكشفت النتائج أن “جميع الشبكات الإجرامية التي تتكون من أعضاء مغاربة رئيسيين تضم عناصر من جنسيات مختلفة تتعاون مع مجرمين بلجيكيين وهولنديين وإسبان، وتحافظ على علاقات وثيقة مع المغرب”.
وتشارك هذه الشبكات الإجرامية في تهريب المخدرات، وخاصة الكوكايين والقنب، وتعمل بشكل أساسي في بلجيكا وكولومبيا وكوستاريكا والإكوادور وفرنسا وإيطاليا والمغرب وهولندا وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر التقرير أن جميع الشبكات الإجرامية التي تضم أعضاء إسبان رئيسيين تتكون من عناصر من جنسيات متعددة تتعاون وتتقاسم مناصب رئيسية تعمل في المقام الأول في تهريب المخدرات والجرائم البيئية والاحتيال.
ولفتت إلى أن هذه المنظمات تعمل في نحو 50 دولة أبرزها بلجيكا والصين وكولومبيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمغرب وهولندا والبرتغال وإسبانيا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الشبکات الإجرامیة من جنسیات فی تهریب
إقرأ أيضاً:
السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يشددان على أهمية استقرار وسلامة ليبيا والسودان وسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، حيث تم تبادل الآراء حول مستجدات الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا.
وأكد الجانبان، أهمية تكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار في هذه الدول، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على سلامة مواطنيها ودعم الحلول السلمية التي تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن إستحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الإتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الإتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.