تقرير: حماس ترفض الخطة الأميركية لـ"هدنة غزة"
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأربعاء، أن حركة حماس أبدت رفضها للخطة الأميركية بشأن هدنة مؤقتة في غزة.
وأوضحت الصحيفة الأميركية، نقلا عن وسطاء، أن حماس رفضت إلى حد كبير الخطة الأميركية، وتخطط بدلا من ذلك لطرح خطتها الخاصة من أجل وقف الصراع، المستمر منذ 6 أشهر مع إسرائيل.
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن هذا الرفض يوضح "الخلاف الواسع بين الطرفين"، كما يعكس ثقة حماس الزائدة في أن الضغط الدبلوماسي والمحلي على إسرائيل لإنهاء الحرب يمنح الحركة، التي تصنفها الولايات المتحدة بأنها إرهابية، اليد العليا في المفاوضات.
وتسعى حماس إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين من غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.
هذا وأعربت إسرائيل عن انفتاحها للتفاوض بشأن الاقتراح الأميركي لهدنة مؤقتة، لكنها تريد مواصلة حملتها العسكرية.
ملامح الخطة الأميركية؟
تدعو الخطة الأميركية، التي قدمها مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز إلى مسؤولين من إسرائيل وحماس وقطر ومصر في القاهرة، إلى وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة. خلال وقف القتال، ستطلق حماس سراح 40 من الرهائن، الذين تحتجزهم الحركة في القطاع، مقابل 900 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، من بينهم 100 يقضون أحكاما طويلة بتهم تتعلق بالإرهاب. اجتمعت حكومة الحرب الإسرائيلية – المكونة من بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت وبيني غانتس – مساء الثلاثاء لمناقشة الاقتراح، قبل أن يناقشوه بعد ذلك مع مجموعة أوسع من الوزراء.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الولايات المتحدة غزة إسرائيل ويليام بيرنز القاهرة بنيامين نتنياهو أخبار أميركا أخبار فلسطين أخبار إسرائيل حماس الهدنة وقف إطلاق نار حماس الولايات المتحدة غزة إسرائيل ويليام بيرنز القاهرة بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل الخطة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
"لن نشارك في السيرك".. إسرائيل ترفض التعاون مع العدل الدولية
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، محكمة العدل الدولية بأنها "هيئة مخزية"، مؤكدا أن بلاده قررت عدم التعاون معها في مناقشات تتعلق بانتهاكات مزعومة للقانون الدولي من قبل إسرائيل.
وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي: "قررنا عدم المشاركة في هذا السيرك. لو كانت هناك جهة يجب أن تحاكم، فهي وكالة الأونروا والأمم المتحدة نفسها".
وأضاف: "الأونروا قامت بتوظيف مئات الإرهابيين الذين شاركوا في المجزرة".
واتهم ساعر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالتواطؤ مع هذه الأفعال، مؤكدا أنه كان على علم بما يحدث في الأونروا، لكنه لم يتخذ أي إجراء حيال ذلك.
وشدد ساعر على أن "إسرائيل حذرت غوتيريش من هذه الانتهاكات، لكنه لم يفعل شيئا".
اتهامات بعرقلة إيصال المساعدات
وتعتزم محكمة العدل الدولية، الإثنين، بدء جلسات استماع بشأن التزام إسرائيل بـ"ضمان وتيسير" إيصال المساعدات الإنسانية المطلوبة على عجل للمدنيين الفلسطينيين، مما يعيد تسليط الضوء على النزاع الدائر في غزة داخل أروقة المحكمة في لاهاي.
وقررت المحكمة عقد جلسات على مدى أسبوع استجابة لطلب قدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، دعت فيه محكمة العدل الدولية إلى إصدار رأي استشاري بشأن المسؤوليات القانونية المترتبة على إسرائيل بعدما قامت بمنع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من العمل على أراضيها.
وفي قرار قدمته النرويج، طلبت الجمعية العامة رأيا استشاريا من المحكمة، وهو قرار غير ملزم لكنه يحمل أهمية قانونية، بشأن التزامات إسرائيل في الأراضي المحتلة تجاه "ضمان وتيسير إيصال الإمدادات اللازمة على عجل لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين دون عوائق".
وتبدأ الجلسات في وقت يشارف فيه نظام المساعدات الإنسانية في غزة على الانهيار، إذ منعت إسرائيل دخول الغذاء والوقود والدواء وسائر الإمدادات الإنسانية منذ 2 مارس.
مطالب بالتدخل العاجل
وأكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، أن الوضع في قطاع غزة يتطلب تدخلا عاجلا لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية.
وأشارت إلى أن المعاناة الإنسانية تتفاقم بشكل كبير في ظل الأزمة الحالية، داعية إلى ضرورة توفير المساعدات بشكل سريع وفعال لتلبية احتياجات السكان.
ونددت المسؤولة الأممية بالممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الممارسات لا تتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان الدولية.
كما أشارت إلى أن إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة لا يتم بشكل كامل، وأن هناك العديد من العراقيل التي تحول دون وصول المساعدات إلى المدنيين في الوقت المناسب.
وشددت على أهمية الالتزام التام بخطة الإغاثة التي تم وضعها لغزة، داعية إلى التنسيق بين كافة الأطراف المعنية لتسريع الإجراءات وضمان وصول الإغاثة بشكل آمن وفعال.
وطالبت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بحماية الطواقم الطبية العاملة في غزة وضمان احترام تحركاتهم.