ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأربعاء، أن حركة حماس أبدت رفضها للخطة الأميركية بشأن هدنة مؤقتة في غزة.

وأوضحت الصحيفة الأميركية، نقلا عن وسطاء، أن حماس رفضت إلى حد كبير الخطة الأميركية، وتخطط بدلا من ذلك لطرح خطتها الخاصة من أجل وقف الصراع، المستمر منذ 6 أشهر مع إسرائيل.

وذكرت "وول ستريت جورنال" أن هذا الرفض يوضح "الخلاف الواسع بين الطرفين"، كما يعكس ثقة حماس الزائدة في أن الضغط الدبلوماسي والمحلي على إسرائيل لإنهاء الحرب يمنح الحركة، التي تصنفها الولايات المتحدة بأنها إرهابية، اليد العليا في المفاوضات.

وتسعى حماس إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين من غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.

هذا وأعربت إسرائيل عن انفتاحها للتفاوض بشأن الاقتراح الأميركي لهدنة مؤقتة، لكنها تريد مواصلة حملتها العسكرية. 

ملامح الخطة الأميركية؟

تدعو الخطة الأميركية، التي قدمها مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز إلى مسؤولين من إسرائيل وحماس وقطر ومصر في القاهرة، إلى وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة. خلال وقف القتال، ستطلق حماس سراح 40 من الرهائن، الذين تحتجزهم الحركة في القطاع، مقابل 900 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، من بينهم 100 يقضون أحكاما طويلة بتهم تتعلق بالإرهاب. اجتمعت حكومة الحرب الإسرائيلية – المكونة من بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت وبيني غانتس – مساء الثلاثاء لمناقشة الاقتراح، قبل أن يناقشوه بعد ذلك مع مجموعة أوسع من الوزراء.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الولايات المتحدة غزة إسرائيل ويليام بيرنز القاهرة بنيامين نتنياهو أخبار أميركا أخبار فلسطين أخبار إسرائيل حماس الهدنة وقف إطلاق نار حماس الولايات المتحدة غزة إسرائيل ويليام بيرنز القاهرة بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل الخطة الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

تقرير: هكذا ألغت إسرائيل غارة على نصر الله بعد هجوم 7 أكتوبر

كشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، الإثنين، تفاصيل قرار مفاجئ تم اتخاذه بشأن عملية عسكرية إسرائيلية حساسة كانت تستهدف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مباشرة بعد هجوم 7 أكتوبر.

وذكر المصدر أنه "في الأشهر الأخيرة، إن لم يكن في السنوات الأخيرة، نجحت الاستخبارات الإسرائيلية تقريبا في إتقان تقنية سمحت لها، على الأقل بشكل متقطع، بتحديد مكان نصر الله، الذي كان يشتبه في أنه يعيش في الغالب تحت الأرض في شبكة من الأنفاق والمخابئ".

وأوضح أنه "قبل اغتياله يوم الجمعة الماضي، قامت إسرائيل بعدة محاولات لقتل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله منها 3 محاولات في عام 2006".

وتشير مصادر إلى أن إحدى المحاولات فشلت بسبب مغادرة نصر الله للمكان الذي كان يتواجد فيه قبل استهدافه وأخرى بسبب فشل الصورايخ الإسرائيلية في اختراق الكتلة الخرسانية لمخبأ له تحت الأرض.

وقالت الصحيفة: "في الأيام التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر، أقلعت طائرات حربية إسرائيلية بتعليمات بقصف موقع كان نصر الله قد تم تحديده فيه من قبل مديرية الاستخبارات الإسرائيلية".

وأضافت: "وقد تم إلغاء الغارة بعد أن طالب البيت الأبيض (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بذلك"، وفقا لأحد المسؤولين الإسرائيليين.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان رسمي، السبت، عن مقتل نصر الله، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة.

ومثّل اغتيال نصر الله واحدة من أعنف الضربات التي واجهها حزب الله منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الكيني يبدأ إجراءات لعزل نائب الرئيس
  • عاجل - المرصد السوري: الدفاعات الأميركية في التنف ودير الزور تصدّت لصواريخ إيرانية تزامنًا مع الهجوم على إسرائيل
  • أردوغان يقترح استخدام القوة ضد إسرائيل وأوروبا ترفض التصعيد
  • تقرير: هكذا ألغت إسرائيل غارة على نصر الله بعد هجوم 7 أكتوبر
  • بايدن يدعو إلى هدنة في لبنان
  • الخارجية الأميركية: عمليات إسرائيل ستكون محدودة وتركز على البنية التحتية لحزب الله قرب حدود لبنان
  • إسرائيل ترفض التسوية مع «حزب الله»
  • “العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
  • بعد اغتيال نصرالله .. ما هو مستقبل الحرب في غزة؟
  • تقرير أمريكي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله