إقامة صلاة عيد الفطر في سجون زحلة والقبة والنبطية وبعلبك وتبنين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أقامت المرشدية العامة للسجون، التابعة لهيئة التبليغ الديني في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، صلاة عيد الفطر اليوم في سجن رومية مبنى الأحداث، بإمامة رئيس المرشدية الشيخ علي أرزوني، ومبنى المحكومين بإمامة الشيخ محمد حسين.
كذلك أقيمت صلاة العيد في سجون زحلة، القبة/ طرابلس، النبطية، بعلبك وتبنين بإمامة كلّ من الشيخ علي حرب، الشيخ قاسم عبيد، الشيخ حسين يونس، الشيخ أحمد برو، الشيخ ماجد سليمان من أعضاء المرشدية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لماذا تم اختيار حسين الشيخ نائبًا إلى أبو مازن؟
أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في جلستها المنعقدة بمدينة رام الله، مصادقتها على تعيين السياسي الفلسطيني حسين شحادة محمد الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين، بناءً على توصية من الرئيس محمود عباس. وبهذا القرار، يصبح الشيخ أول شخصية تتولى هذا المنصب منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
ويأتي هذا التعيين استنادًا إلى التعديل القانوني الذي أقره المجلس المركزي الفلسطيني خلال دورته الثانية والثلاثين، في خطوة وصفها مراقبون بأنها مفصلية لإعادة ترتيب هيكلية القيادة الفلسطينية، في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه القضية الفلسطينية.
مسيرة حافلة بالعمل السياسيولد حسين الشيخ في رام الله بتاريخ 14 ديسمبر 1960، وانخرط منذ شبابه في صفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح). أمضى 11 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يبدأ مشواره في العمل السياسي ضمن السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير.
وخلال مسيرته، شغل عدة مناصب بارزة، منها:
رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية برتبة وزير (2007 – 20 فبراير 2025).
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (26 مايو 2022 – 26 أبريل 2025).
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح منذ عام 2009.
عضو في القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1988.
عقيد سابق في قوات الأمن الوقائي الفلسطيني (1994 – 1995).
مشارك رئيسي في تأسيس اللجان السياسية عقب توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.
رئيس لجنة التنسيق المدنية العليا (CAC) وعضو لجنة الحوار الوطني الفلسطيني عام 2017.
دلالات وأبعاد التعيين
يرى محللون أن تعيين حسين الشيخ في هذا المنصب لم يأتِ من فراغ، بل يعكس اعتبارات سياسية وإستراتيجية عدة، أبرزها:
الولاء السياسي: يُعد الشيخ من الشخصيات المقربة للرئيس محمود عباس، ويمثل استمرارًا للنهج السياسي القائم على التفاوض مع إسرائيل والحفاظ على التنسيق الأمني.
الخبرة الإدارية والسياسية: راكم الشيخ خبرات واسعة من خلال إدارته ملفات حساسة، أبرزها الشؤون المدنية والعلاقات مع إسرائيل، ما جعله شخصية محورية داخل دوائر القرار الفلسطيني.
قوة التأثير داخل حركة فتح: يُعتبر من الوجوه البارزة في الحركة، ويحظى بعلاقات قوية مع قياداتها التاريخية، ما يعزز تماسك فتح داخل السلطة.
التمهيد لخلافة محتملة: مع تقدم الرئيس عباس في السن، ينظر إلى تعيين الشيخ كخطوة أولى نحو إعداد قيادة مستقبلية لضمان استمرارية النظام السياسي الفلسطيني.
دعم دولي وإقليمي: يتمتع الشيخ بعلاقات جيدة مع أطراف إقليمية ودولية، ما يعزز موقعه كجسر مهم لاستمرار الدعم السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية.
في النهاية يشكل تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين تطورًا لافتًا في البنية القيادية للسلطة الوطنية، وسط تحديات مصيرية تمر بها القضية الفلسطينية. ويعكس القرار مسعىً واضحًا نحو ترتيب البيت الداخلي وتعزيز الاستعدادات لمرحلة ما بعد الرئيس عباس، في ظل واقع سياسي وإقليمي معقد.