حماس ترفض المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة وتعرض البديل
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم "الاربعاء"، بأن حركة حماس رفضت المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسري في غزة، وتخطط لوضع خارطة طريق للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل.
وقالت وول ستريت جورنال، إن وسطاء قالوا إن حماس رفضت إلى حد كبير خطة أمريكية لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وتخطط بدلا من ذلك لطرح خريطة الطريق الخاصة بها من أجل نهاية دائمة للصراع المستمر منذ 6 أشهر مع إسرائيل.
ووفقا لـ وول ستريت جورنال، فإن رفض حماس للمقترح الأمريكي يوضح الخلاف الواسع بين حماس وإسرائيل حول ملامح الصفقة، ويعكس ثقة حماس المتزايدة في أن الضغط الدبلوماسي والمحلي على إسرائيل لإنهاء الحرب يمنحها اليد العليا في المفاوضات.
وأفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، بأن حركة حماس ترفض إطلاق سراح 40 رهينة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المقترح مع إسرائيل.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن إسرائيل طالبت حماس بإعادة 40 رهينة على قيد الحياة وفقا للاقتراح الجديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولكن حماس أشارت إلى أنه من أجل القيام بذلك، سيتعين عليها تحرير الجنود الإسرائيليين الذكور، حيث لم يعد لدى الحركة 40 مسنًا وامرأة ومجندة.
وفي وقت سابق، قال سامي أبو زهري القيادي في حماس، إن المقترح الأمريكي الذي قدم للحركة لا يتضمن وقف العدوان ولا انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأضاف أبو زهري، أن حماس لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة.
وأشار إلى أن المقترحات الأمريكية التي قدمت في المفاوضات تركزت على استعادة أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى المقاومة وتغفل مطالب الشعب الفلسطيني.
وفي تناقض غريب، قال القيادي آخر في حركة حماس، محمد نزال، أمس الثلاثاء، إن الحركة لم تتسلم أي مقترح أمريكي خلال المفاوضات الجارية في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بل تسلمت مقترحا إسرائيليا.
وأضاف نزال أن الحركة تدرس المقترح الإسرائيلي الذي تسلمته عبر الوسطاء خلال المفاوضات، لافتا إلى أن المقترح الإسرائيلي لا يلبي مطالب الحركة.
وتستمر المفاوضات التي بدأت في 4 إبريل الجاري بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في القاهرة بوساطة كلا من مصر والولايات المتحدة وقطر.
مقترح من 3 مراحل.. حماس ترفض طلبا إسرائيليا بإطلاق سراح 40 رهينة قيادي في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار بغزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس وقف إطلاق النار تبادل الأسرى غزة إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة قطر إطلاق النار فی غزة وقف إطلاق النار حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".