قريبًا.. العرض المسرحي “ ضفاير ” بمسرح 23 يوليو بالمحلة الكبرى
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن مسرح 23 يوليو بالمحلة الكبرى، عن عرض مسرحية " ضفاير " خلال الفترة المقبلة، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور عمرو البسيوني.
أحداث مسرحية ضفاير
تدور أحداث العرض المسرحي " ضفاير " عن اللحظات الاخيرة لحياة البطلة التي تستدعي مراحل عمرها بشخصياتها المتعددة،و تبدأ معركة الذات مع هذه الشخصيات المختلفة في تفاصيلها و كل شخصية تكون رافضة لكل المراحل السابقة واللاحقة من عمرها وحوار درامي مغلق عن احداث الذات المنقسمة في ذاتها .
فتتهم كل شخصية منهم الشخصية الاخرى بإنه ا سبب فساد حياتها وتتملص من ذاتها وافعالها فنجد شخصية عاطفية معجبة بذاتها وشخصية عنيفة لعملها بالسوق وشخصية مثقفة بينما الشخصية الرئيسية التى استدعتهم هي شخصية حالمة .
وفي خضم الاحداث تظهر كل شخصية ملامحها واحداثها حتى نأتي للحظة تتجمع فيها الشخصيات ليتذكروا الطفولة وضفائرها التي كانت تعشق كل هذه الشخصيات في شخصية واحدة ثم ما انفكت بتذكرها حتى تعلن لهم الشخصية الرئيسية إنه قد مر الوقت ولن يكون هناك متسع لاي تجارب اخرى فتثور الشخصيات الأخرى معلنه عن رفضها التام للاستسلام لفكرة النهاية ليقرروا الانفصال عنها وتأتي النهاية بعودة الجميع للمشهد الأول حيث تعود الشخصية الأولى لمكانها الأول
فيما يشبه بتسليم الروح لبارئها.
العرض المسرحي " ضفاير " من تأليف مجدي الحمزاوي، ومن إخراج السيد الحسيني، ومن إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة.
والعرض المسرحي بطولة كل من: اسراء فرج ،مروة الحديدي ، جومانا أمير ،جنى سامح، لميس صالح ، فرح صالح، آية أحمد،مع مشاركة فريق الفراشات للباليه والفن التعبيري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسرح 23 يوليو الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة مسرحية ضفاير العرض المسرحی
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأمينيين ليس النهاية، بل بداية النصر
يمانيون../
منذ ساعات الصباح الأولى، بدأت شوارع بيروت تشهد زحفًا هائلًا من الوفود التي توافدت من جميع أنحاء لبنان، محملةً بأحاسيس الوفاء والعرفان، لتسجل يومًا آخر من أيام التضحية والإباء.
مدينة كميل شمعون الرياضية امتلأت بعشرات الآلاف من محبي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذين جاءوا للمشاركة في تشييع رمزين من رموز المقاومة، الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، اللذين استشهدا بغارات صهيونية غادرة خلال العدوان على لبنان.
في قلب هذه اللحظات الحزينة، التي طغى عليها الألم والمشاعر الجياشة، حمل المشاركون رايات حزب الله والأعلام اللبنانية، مرفوعة بفخر، مع صور الشهيدين اللذين طبعوا تاريخ المقاومة.
صورتهما لم تكن مجرد ذكرى، بل كانت شعلة أمل ونور، تشعّ منها العزيمة والإصرار على مواصلة الطريق الذي اختاروه، وهو طريق المقاومة والنضال ضد الظلم.
وبينما تعالت أصوات الحزن، كانت هناك أيضًا أصوات تردد أن استشهاد السيدين نصرالله وصفي الدين ليس هو النهاية، بل هو بداية مرحلة جديدة، أكثر إصرارًا على تحقيق النصر والمضي قدمًا على طريق تحرير الأرض والكرامة.
غصّت الطرق المؤدية إلى المدينة الرياضية بالحشود الشعبية التي تدفقت من كل زاوية في لبنان، شيوخًا وشبابًا، نساءً وأطفالًا، ملبين نداء الوفاء والعهد الذي قطعوه للشهداء وللقضية. ورغم التحديات التي واجهتهم، من تهديدات الأعداء إلى الظروف الجوية القاسية، كانت إرادتهم أقوى من كل عائق. فالطريق إلى المدينة الرياضية كان بمثابة اختبار حقيقي لمستوى الولاء والوفاء، وعبرت الحشود عن العزم الراسخ في الاستمرار في طريق المقاومة، مهما كانت التضحيات.
هذا التشييع، الذي يعد الأكبر والأضخم في تاريخ لبنان، سيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال القادمة كعلامة فارقة في مسيرة العز والوفاء. كل خطوة على الطريق، وكل لحظة من المراسم، تجسد عهدًا جديدًا لا ينتهي بالاستشهاد، بل يبقى دائمًا حيًّا في القلوب والعقول.
ومن المتوقع أن تبلغ ذروة هذا الحدث التاريخي في الساعة الواحدة بعد الظهر، حيث تبدأ مراسم التشييع بكلمة للأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم.
وقالت قناة المنار: منذ يوم أمس، بدأت الحشود تتوافد من مختلف المناطق اللبنانية إلى بيروت، في مشهد يعكس وحدتهم الوطنية وتلاحمهم، فالمسافة لم تكن عائقًا أمامهم. العديد من المواطنين قطعوا المسافة سيرًا على الأقدام، متحدين الأمطار التي هطلت بغزارة، متحدين جميع الظروف، فقط من أجل الوقوف في صفوف الشرف والوفاء.
كما شهدت المراسم حضورًا متميزًا من الوفود الأجنبية، وعلى رأسهم وفد إيراني رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، إضافة إلى شخصيات سياسية وشعبية من لبنان والعالم العربي. وقد تعالت المواقف التي أكدت أن القضية التي ناضل من أجلها الشهيدان هي قضية كل الأحرار في العالم، وأن نضالهم من أجل العدالة والكرامة سيظل مستمرًا.
وكان لمطار بيروت الدولي نصيبه من هذا الحدث الكبير، حيث شهد حركة كثيفة من القادمين من جميع أنحاء العالم، ليعبروا عن تضامنهم مع الشعب اللبناني وتقديرهم العميق لتضحيات الشهيدين. لقد جاءوا ليؤكدوا أن مواقف الشهيدين في الدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ستظل خالدة، وستلهم الأجيال القادمة في مسيرتها من أجل حرية الأرض والإنسان.
وسط هذا الحدث، يشهد محيط المدينة الرياضية استنفارًا أمنيًا واسعًا، حيث انتشرت وحدات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لضمان سلامة المشاركين، فيما اتخذ حزب الله إجراءات أمنية مشددة في المناطق المحيطة بموقع التشييع.
وغصّت جميع الطرق المؤدية إلى المدينة الرياضية بالمسيرات الشعبية التي تضم نساءً وأطفالًا ورجالًا ومسنين، رافعين صور الشهداء وخطابات للسيد نصرالله. كما علقت شاشات ضخمة على معظم الطرق المؤدية إلى المدينة الرياضية ليتسنى للمشاركين على الطرق متابعة مراسم التشييع.
وبعد انتهاء المراسم في المدينة الرياضة، سينقل جثمانا الشهيدين في موكب مهيب قبل أن يُوارى السيد حسن نصرالله الثرى في الضاحية الجنوبية، فيما سيدفن السيد هاشم صفي الدين في مسقط رأسه في دير قانون النهر،وفق موقع قناة المنار.
سبأ