سرايا - قالت قناة عبرية، الأربعاء، إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات إسرائيلية، بينها كريات شمونة، قرب الحدود اللبنانية.

وأضافت القناة "12" (خاصة) أنه تم اعتراض صاروخ أُطلق من لبنان، دون تفاصيل.

وحتى الساعة 12:45 "ت.غ"، لم تصدر إفادة من الجيش الإسرائيلي أو "حزب الله" للبناني بهذا الشأن.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن القوات الإسرائيلية أطلقت نيران رشاشتها المتوسطة، مصحوبة بقصف مدفعي متقطع، على الأحياء السكنية لبلدات عديسة وكفركلا وبليدا.



كما تعرضت أطراف بلدات الناقورة ويارين وعلما الشعب وجبل اللبونة إلى قصف مدفعي إسرائيلي متقطع، حسب الوكالة.

وبمناسبة حلول عيد الفطر المبارك الأربعاء، دعا رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أرولدو لاثارو، في بيان، إلى وقف المواجهات الحدودية بين إسرائيل و"حزب الله".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية: دعم جهود استعادة السيادة وإنجاز الإصلاحات

اعلنت لجنة التنسيق اللبنانية -الأميركية (LACC)، في بيان،  انها "كعادتها، تجول سنويا في الفترة الممتدة  بين 25 شباط و 2 آذار، في العاصمة الأميركية  وتعقد لقاءات في البيت الأبيض، ووزارة الخارجية، ومجلسي النواب والشيوخ وبعض مراكز الأبحاث في واشنطن، كما تلتقي بعثات الأمم المتحدة الدائمة في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة في نيويورك".

وأكدت ان "لقاءاتها هذا العام تكتسب  أهمية استثنائية بسبب التحول الجيو-سياسي في الشرق الأوسط، وعودة انتظام المؤسسات الدستورية في لبنان، فإن ما تحمله اللجنة من رسائل واضحة سيادية إصلاحية يؤشر إلى نتائج تراكمية عملت عليها منذ تأسيسها العام 2021".

واشارت الى انها "ستقدم اللجنة ورقة عمل تقارب التحديات التي تختصرها بالأمن والسيادة، والإصلاح القضائي والاقتصادي والمالي، والسيطرة السيادية على الحدود مع إنهاء كل سلاح غير شرعي، والتموضع حول التحديات الجيو-سياسية ".

ولفتت الى انها "أضافت  إلى ورقتها توصيات مفادها: دعم الحكومة السيادية الجديدة، وضمان السيادة الكاملة على الأراضي اللبنانية مع الضغط لإنسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية، والإستمرار في دعم لبنان مع تعزيز الحوكمة والإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز قدرات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وتوسيع الجهود الديبلوماسية لمواجهة النفوذ الإيراني وحزب الله، وتشجيع تحول السياسة الخارجية اللبنانية نحو الحياد الإيجابي".

وختمت اللجنة ورقة عملها، مؤكدة أن "القيادة الجديدة في لبنان تمثل فرصة حاسمة لإنهاء عقود من الجمود السياسي وسوء الإدارة الاقتصادية وهيمنة حزب الله غير المقيدة. إن ضعف حزب الله، وسقوط نظام الأسد، وتراجع النفوذ الإيراني، يوفر نافذة نادرة للبنان لاستعادة سيادته واستقراره. ومع ذلك، فإن هذه الفرصة ستضيع ما لم تتخذ الحكومة اللبنانية، بدعم دولي قوي، إجراءات حاسمة لنزع سلاح جميع الفصائل غير الحكومية، وتنفيذ الإصلاحات، وإعادة فرض سيطرة الدولة. يعد لبنان المستقر والديموقراطي ركنا أساسيا في التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية. إن تبني استراتيجية واضحة ومنسقة تعزز السيادة اللبنانية، وتقوي مؤسسات الدولة، سيكون ضروريا لضمان الاستقرار طويل الأمد في لبنان والمنطقة".

إشارة إلى أن لجنة التنسيق اللبنانية-الأميركية (LACC) تضم المؤسسات التالية: المعهد الأميركي اللبناني للسياسات (ALPI-PAC)، التجمع من أجل لبنان (AFL)، شراكة النهضة اللبنانية – الأميركية(LARP) ، لبنانيون من اجل لبنان (LFLF)، المركز اللبناني للمعلومات (LIC)، الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم (WLCU)، ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) كمنظمة لبنانية استشارية، وكان من المفترض أن يوافي المدير التنفيذي للملتقى اللجنة في جولتها، لكن ظروفا صحية حالت دون ذلك".

مقالات مشابهة

  • عن نصرالله بعد تشييعه.. ماذا قالت صحيفة إسرائيلية؟
  • بالفيديو .. مسيّرة للاحتلال تستهدف مركبة في الهرمل قرب الحدود اللبنانية السورية
  • تسليم السلاح والانصياع للدولة..الكتائب اللبنانية تطالب حزب الله بالخضوع للقانون
  • لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية: دعم جهود استعادة السيادة وإنجاز الإصلاحات
  • الرعب يسيطر على جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتلة.. إنذار كاذب السبب
  • صفارات الإنذار تدوي في الجولان وإطلاق صواريخ اعتراضية
  • جيش الاحتلال يعترف بإطلاق صواريخ اعتراضية تجاه الجولان وفقا لتقييم خاطئ
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في مرتفعات الجولان إثر تسلل مسيرة
  • صفارات الإنذار تدوي جنوب الجولان وجيش الاحتلال يطلق صواريخ اعتراضية
  • أبو فاعور: حزب الله أساس في التوازنات اللبنانية الداخلية ولا يمكن تجاوزه