وسائل إعلام: قوات النرويج والسويد تستأجر خلال مناورات للناتو منازل ريفية يملكها مسؤولون روس
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قالت قناة TV2 التلفزيونية النرويجية، إنه تم استئجار دور ريفية يملكها مسؤولون روس من مورمانسك، لإقامة عسكريين من النرويج والسويد خلال مناورة الناتو الأخيرة Nordic Response.
ونقلت القناة عن بيان صادر عن جهاز أمن الشرطة، أن الحديث يدور عن بيوت ريفية للاستجمام تقع قرب القاعدة الجوية في باردوفوس في شمال النرويج.
وأضافت القناة: "يوم السبت، قال جهاز أمن الشرطة للقناة الثانية إن القوات المسلحة كانت من بين مستأجري المنازل المملوكة للروس".
وتشير القناة التلفزيونية إلى أن من بين أصحاب المباني يمكن أن يكون عمدة مورمانسك إيغور مورار ونائب مجلس الدوما الإقليمي في مورمانسك فيكتور سايغين.
تم إجراء مناورات Nordic Response (الاستجابة الشمالية)، في المناطق الشمالية من فنلندا والنرويج والسويد في الفترة من 4 إلى 15 مارس. وشارك فيها أكثر من 20 ألف عسكري من 13 دولة. أصبحت المناورات جزءا من تدريبات الناتو واسعة النطاق Steadfast Defender.
في وقت سابق، صرح نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن روسيا تراقب مناورات Nordic Response ، وأن مثل هذه المناورات تزيد من مخاطر وقوع حوادث عسكرية. وأكد أن روسيا من جانبها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان قدرتها الدفاعية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو مناورات عسكرية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف عن شروطها للسلام وتحذر من تدخل الناتو
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، أن بلاده ستطالب بضمانات أمنية أساسية لإبرام أي معاهدة سلام مع أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه الضمانات تشمل التزام كييف بالحياد ورفض أي مساعٍ للانضمام إلى حلف الناتو.
ووصف جروشكو المقترحات الغربية لنشر قوات حفظ السلام التابعة للناتو أو الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا بـ"السخيفة"، معتبرًا أن مثل هذه الخطوة ستحول هذه القوات إلى طرف مباشر في النزاع، وهو ما سيؤدي إلى عواقب خطيرة، وفقًا لما نقلته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
ميدفيديف يهدد بالحربوفي سياق متصل، هدد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بشن حرب ضد حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا أصرت الدول الأوروبية على نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا.
وقال ميدفيديف، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على منصة "إكس"، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يلعبان لعبة غبية".
وأضاف: "لطالما قيل لهما إن قوات حفظ السلام يجب أن تكون من دول غير أعضاء في الناتو"، مشيرًا إلى أن إرسال قوات عسكرية غربية لدعم أوكرانيا يعني الدخول في مواجهة مباشرة بين روسيا والناتو.
وختم ميدفيديف منشوره بتحذير واضح قائلاً: "أنتم تريدون تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو. استشيرا ترامب، أيها الوغدان"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قد يتبنى موقفًا مختلفًا بشأن الأزمة الأوكرانية.
تأتي هذه التصريحات بعد أن اقترح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تشكيل "ائتلاف من الراغبين" لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي، وهو ما أثار ردود فعل حادة من موسكو.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إمكانية إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا، لكنه لم يحدد طبيعة الدور الذي قد تلعبه هذه القوات، مما زاد من المخاوف بشأن احتمالية تصعيد النزاع.