فصائل عراقية تستهدف ميناء حيفا النفطي الإسرائيلي بطائرتين مسيرتين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت فصـائل عراقية استهدافها ميناء حيفا النفطي في الأراضي المحتلة بطائرتين مسيرتين، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
فصائل عراقية مسلحة تعلن استهداف 3 أهداف حيوية في إسرائيل
وفي وقت سابق، قالت فصائل عراقية مسلحة إنها قامت باستهداف 3 أهداف حيوية في إسرائيل، من بينها ميناء عسقلان النفطي.
وفي بيان لها قالت جماعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها استهدفت خلال الـ72 ساعة الماضية ميناء عسقلان النفطي، وهدفا حيويا في مستوطنة عسقلان بالإضافة إلى موقع حيوي آخر في الأراضي المحتلة.
وكانت قد قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم اعتراض جسم مشبوه فوق خليج إيلات قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية.
إعلام العبري يكشف خطة انسحاب الجيش السرية من غزة
وفي سياق منفصل، كشفت صحيفة إسرائيلية خطة إسرائيل السرية وراء انسحاب كامل قوات الجيش الإسرائيلي من جنوب قطاع غزة يوم الأحد، تاركا قوة أصغر لمواصلة العمليات في القطاع بأكمله.
ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي أملهم بأن يؤدي انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب القطاع إلى خروج المسلحين من مخابئهم.
وبحسب صحيفة"هآرتس"، قال الضباط الإسرائيليون إن انسحاب القوات من قطاع غزة كان بسبب حالة من الإرهاق القتالي، وليس بادرة حسن نية فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن تبادل الأسرى.
وشددوا على أن هناك تفهما وإدراكا لعدم جدوى وجود جيش إسرائيلي كبير في غزة، وأنه دون الانتقال إلى مواقع قتالية جديدة، فإن حياة الجنود ستتعرض للخطر.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن تؤدي حالة انسحاب القوات لخروج المسلحين من مخابئهم، حتى لو كان ثمن ذلك هو إطلاق الصواريخ.
وأعلن الجيش الإسرائيلي انسحابا كاملا لقواته البرية من جنوب قطاع غزة، يوم الأحد، تاركا قوة أصغر لمواصلة العمليات في القطاع بأكمله.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصائل عراقية حيفا ميناء حيفا الأراضي المحتلة إسرائيل الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص غير النفطي في مصر يسجل أفضل أداء منذ 4 سنوات
نما القطاع الخاص غير النفطي في مصر في يناير، مسجلا أفضل أداء له في أكثر من أربع سنوات وأول نمو له منذ أغسطس مع زيادة أحجام الإنتاج والمبيعات، بحسب مؤشر مديري المشتريات.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز غلوبال لمديري المشتريات في مصر إلى 50.7 في يناير من 48.1 في ديسمبر، مما يشير إلى تحسن متجدد في صحة القطاع في بداية 2025.
وتشير قراءة مؤشر مديري المشتريات فوق 50.0 إلى النمو، بينما تشير القراءة دون هذا المستوى إلى الانكماش.
ورقم يناير هو أعلى رقم منذ نوفمبر 2020، وتحقق بفضل انتعاش ظروف السوق المحلية وتراجع ضغوط التكلفة، مما ساعد في تعزيز المبيعات. ومع ذلك، فإن عدم اليقين بشأن استدامة هذا التحسن أثر على توقعات الأعمال والتوظيف.
وقال ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في ستاندرد اند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس "من المرجح أن يبث اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الثقة في الأسواق في يناير. ومع ذلك، تظل توقعات الأعمال للأشهر الاثني عشر المقبلة ضعيفة، مما يدل على أن الشركات لا تزال غير متأكدة من الاستقرار الاقتصادي على المدى الأبعد".
ارتفع مؤشر الإنتاج الفرعي إلى 51.1 من 47.1 في ديسمبر، في حين ارتفع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 51.3 من 46.4.
وعلى الرغم من البداية الإيجابية لهذا العام، ظلت الشركات حذرة بشأن النشاط المستقبلي، مع تراجع التوقعات إلى أدنى مستوى تاريخي تقريبا. واستقرت مستويات التوظيف بعد شهرين من خفض الوظائف، لكن التوظيف كان محدودا.
وانخفض المؤشر الفرعي للإنتاج المستقبلي المتوقع إلى 52.8 من 53.8 في ديسمبر.
وانخفضت ضغوط التكلفة إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر، مع ارتفاع أسعار المدخلات بوتيرة أبطأ. وقد سمح هذا للشركات برفع أسعار الإنتاج قليلا فقط، مما يمثل أضعف زيادة في أربع سنوات ونصف.
وفي حين شهد قطاع البناء انخفاضا في تكاليف الشراء، شهدت قطاعات أخرى تباطؤا في التضخم مقارنة بديسمبر.