رسالة مؤثرة من عائلة ميسرة ملص .. تم ايقاف والدنا بسبب حبه للوطن
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
#سواليف
وجّهت عائلة الناشط السياسي والنقابي العريق المعتقل، المهندس #ميسرة_ملص، #رسالة_مؤثرة إلى والدهم والأردنيين في أول أيام عيد الفطر المبارك.
وقالت العائلة إن #فرحة_العيد لا تكتمل إلا بنصر الأهل في #غزة والافراج عن #المعتقلين.
وأضافت العائلة أن اعتقال ملص جاء بسبب حبّه للوطن الذي وُلد وعاش فيه، مشيرين إلى أنه “لم يكن يوما إلا صوات للحقّ والعقل، والحرص الوطني والرشد والاتزان السياسي، ذو تاريخ سياسي طويل، يقول الحقّ ولا يخشى لومة لائم، حريصا على وطنه وغيورا عليه”.
وتاليا ما نشرته العائلة عبر صفحة المهندس ميسرة ملص على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
كل عام وانت يا والدي بخير ، كل عام وانت الى الله اقرب
وفي هذه السنه يطل علينا عيد لا تكتمل فرحته الا بنصر اهلنا في #غزه و #الافراج عن #المعتقلين.
ما كنت دوما الا صوت الحق و صوت العقل و صوت الحرص الوطني والرشد السياسي والاتزان ، ما كنت دوما الا مطالبا بالحق ، ذو تاريخ سياسي طويل ،يقول الحق ولا يخشى لومة لائم ،حريصا على وطنه وغيورا عليه
والدنا الحبيب تم إيقافه بسبب حبه للوطن الذي ولد وعاش فيه
ما زادنا اعتقالك الا فخرا و عزه لأن دعم غـ٠ـزة شرف وليس جريمة
أعاده الله على أمتنا العربية والإسلامية بالنصر والتمكين
كل عام وأنتم بخير
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ميسرة ملص رسالة مؤثرة فرحة العيد غزة المعتقلين غزه الافراج المعتقلين
إقرأ أيضاً:
الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشعلت نهاية الحرب الأهلية السورية التي استمرت ١٣ عامًا موجة أمل لدى ملايين النازحين السوريين الذين يتوقون للعودة إلى ديارهم. ومع ذلك، يجد العديد من السوريين أن منازلهم لم تعد موجودة أو تحولت إلى أنقاض. الواقع على الأرض قاتم، ووعد إعادة بناء الوطن يثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً حول هذه القضية، ذكرت فيه: عادت لبنى لبعد، مع زوجها وابنها الصغير، إلى حي القابون بدمشق. وبينما كان منزل العائلة لا يزال قائمًا، فقد تعرض للنهب وجُرّد من جميع محتوياته وخدماته. وجدت العائلة نفسها محظوظة مقارنةً بآخرين عادوا ليجدوا منازلهم مدمرة في مكانها. إن الدمار الذي خلفته سنوات الحرب، لا سيما في مناطق مثل القابون، جعل مهمة إعادة البناء بعيدة المنال ومُرهقة. فالعديد من المنازل، بما فيها منزل لبعد، لم تعد صالحة للسكن دون إصلاحات جوهرية.
إن حجم الدمار في سوريا مُذهل. إذ يُقدر أن ٣٢٨٠٠٠ منزل قد دُمرت أو تضررت بشدة، بينما يعاني ما بين ٦٠٠ ألف إلى مليون منزل آخر من أضرار متوسطة إلى طفيفة، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٢.
وتفاقمت الخسائر على البنية التحتية والمساكن في سوريا جراء آثار زلزال عام ٢٠٢٣ المدمر الذي تسبب في دمار إضافي في أجزاء من الشمال الغربي.
ومع ذلك، ورغم الدمار الهائل، فإن بعض السوريين، مثل خلود الصغير وسمير جالوت، مصممون على العودة، حتى إلى مبانٍ دُمّرت بالكامل. وأكدت خلود الصغير، التي عادت لتجد جدارًا واحدًا فقط من منزلها قائمًا، عزمها على إعادة إعماره فورًا، وقالت: "سأنصب خيمةً وأنام هنا. المهم أن أعود إلى منزلي". وبالمثل، جالوت، الذي دمرت الحرب منزله في مخيم اليرموك، يُصلح ببطء حطام منزله السابق، على أمل أن يجعله صالحًا للسكن لعائلته.
ومع تقديرات بخسائر فادحة في المساكن وحدها تُقدّر بنحو ١٣ مليار دولار، وغياب خطط واضحة من الحكومة السورية حول كيفية معالجة جهود إعادة الإعمار الضخمة، يبقى الطريق إلى الأمام غير واضح. فالحكومة السورية، التي لا تزال تُصارع عدم الاستقرار الاقتصادي والمخاوف الأمنية، لم تُبدِ بعدُ خطةً ملموسةً لدعم إعادة الإعمار أو توفير الموارد اللازمة للمواطنين العائدين. كما أن الواقع يُشير إلى أن العديد من اللاجئين، الذين أسسوا حياة جديدة في الخارج أو في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن، يترددون في العودة دون ضمانات بإعادة بناء منازلهم ومجتمعاتهم. ولذلك، فإن العودة إلى الوطن في الوقت الحالي لا تزال بالنسبة للعديد من السوريين رحلةً يشوبها عدم اليقين والدمار، والمهمة الشاقة المتمثلة في إعادة بناء المنازل والأهم: إعادة بناء نسيج المجتمع نفسه.