لا تتوقف عارضة الأزياء الأسترالية بيانكا سينسوري عن اثارت الجدل حولها من خلال إطلالاتها، حيث ظهرت أكثر من مرة بإطلالات عارية تمامًا.

اقرأ ايضاًزوجة كانيه ويست تواجه عقوبة السجن بسبب خروجها عاريّة في باريس

وتعرض ويست وزوجته للهجوم والانتقادات بسبب ملابسها وطريقتها في إثارة الجدل، مع اعتماد إطلالات عارية تمامًا.

زوجة كانيه ويست بفستان شفاف بدون ملابس داخلية

تصدر نجم البوب المثير للجدل وزوجته عناوين الصحف والمجلات العالمية مجددًا، بعد أن ظهرا في شوارع لوس أنجلوس الأمريكية، حيث ارتدت بيانكا فستان شفاف بالكامل.

وبالرغم من أن الفستان جاء شفافًا بالكامل، لم ترتدي عارضة الأزياء المثيرة للجدل أي ملابس داخلية أسفله وكشفت عن جسدها العاري بطريقة صادمة. 

ونسّقت زوجة مغني الراب مع الفستان حذاء باللون الوردي فيما ظهر زوجها إلى جانبها مرتديًا إطلالة باللون الأسود الكامل.

Ye & Bianca last night in LA pic.twitter.com/n9t9UNSgB4

اقرأ ايضاًكانيه ويست ينفق 7 ملايين دولار على إعلان مصور من هاتف موبايله— Donda Times (@dondatimes) April 8, 2024

واعتبر الجمهور أن إطلالات بيانكا تتجاوز الخطوط الحمراء دائمًا وأنها تتعمد من خلالها استفزاز الجمهور، حيث لا تبالي بالانتقادات أو الهجوم عليها.

وارتبط ويست بعارضة الأزياء الأسترالية بعد انفصاله عن زوجته ووالدة أبنائه نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.

زوجة كانيه ويست مهددة بدخول السجن بسبب إطلالاتها

وفي وقت سابق أشار موقع إنفوباي إن زوجة ويست قد تواجه عقوبات في فرنسا بسبب إطلالتها وتجاوزها الخطوط الحمراء، وقال الموقع إن بيانكا مهددة بالسجن لما يقارب العام ودفع غرامة مالية بسبب عدم احترامها اللوائح العامة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: كانيه ويست بيانكا أخبار المشاهير اطلالات المشاهير زوجة کانیه ویست

إقرأ أيضاً:

عيد الفطر في مصر فرحة وغلاء

توشك العشر الأواخر من رمضان على نهايتها، ويبدأ المصريون استعداداتهم لاستقبال عيد الفطر. الشوارع والمحال تكتظ بأصناف الكعك، ومحلات الملابس تتزين لاستقبال العائلات وأطفالها في رحلة البحث عن "لبس العيد"، تلك الفرحة السنوية التي تعقب شهرا من الصيام.

لكن هذه المرة، تغيب البهجة عن الوجوه، ويخيم الوجوم على الشوارع. ويبدو أن الفرحة -التي اعتادها المصريون كل عام- لم تحضر هذا العيد، بعدما ألقت الأزمة الاقتصادية بظلالها الثقيلة على استعدادات العيد، وسرقت البسمة التي ينتظرها الملايين في مختلف محافظات البلاد.

خلال جولة ميدانية للجزيرة نت في أسواق القاهرة، لوحظ ارتفاع كبير في أسعار الملابس، خاصة في الأقسام النسائية والرجالية، غير أن ملابس الأطفال تصدرت قائمة الغلاء، لتشكل عبئا إضافيا على الأسر.

ملابس الأطفال تصدرت قائمة الغلاء، لتشكل عبئا إضافيا على الأسر (الجزيرة) عيد مرتفع التكلفة قليل الفرحة

"كان معي ألفي جنيه مصري (نحو 40 دولارا أميركيا) لشراء ملابس العيد لزوجتي وابنتَيَّ، بالكاد تمكّنا من شراء ملابس للبنات من دون الأحذية"، بهذه الكلمات عبّر أحمد عبدالعزيز (36 عاما) عن خيبة أمله من ارتفاع الأسعار، إذ لم تكفِ مدخراته التي جمعها من راتبه على مدار شهرين لتلبية احتياجات العيد لأسرته بالكامل.

ويضيف عبدالعزيز في حديثه للجزيرة نت: "زوجتي قررت ألا تشتري شيئا جديدا، وقالت إن خزانة ملابسها ممتلئة، لكنني أعلم أنها فقط تواسي نفسها".

هذا الواقع دفع كثيرا من العائلات إلى اللجوء للأسواق الشعبية بحثا عن أسعار أقل، بيد أن هذه الأسواق لم تعد كما كانت، إذ طالتها موجة الغلاء، وفقدت قدرتها على تلبية احتياجات الأسر ذات الدخل المحدود. وحتى أسواق "الاستوكات" -التي كانت في السابق ملاذا للطبقة المتوسطة لاقتناء ملابس جديدة بأسعار مخفضة- أصبحت اليوم حلا صعب المنال، مع ارتفاع أسعارها هي الأخرى.

إعلان أسباب ارتفاع ملابس الأطفال

قال تاجر الملابس يحيى لطفي -في حديثه للجزيرة نت- إن ارتفاع أسعار الملابس، خصوصا ملابس الأطفال، يعود لزيادة تكاليف الإنتاج نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام مثل الأقمشة والخيوط، خاصة أن ملابس الأطفال تتطلب خامات قطنية عالية الجودة.

وأضاف أن التضخم، وارتفاع أسعار الطاقة والوقود، وانخفاض قيمة الجنيه، زادت من تكلفة الاستيراد والنقل. وأشار إلى أن غياب الرقابة على الأسواق سمح باستغلال بعض التجار، مما فاقم موجة الغلاء.

كل عام تحتار رانيا مكرم (40 عاما) بين شراء كحك العيد جاهزا أو تحضيره منزليا لتقليل النفقات، لكن هذا العام لم يكن هناك فرق يُذكر بين الخيارين، لا في السعر ولا في الجهد. وتقول للجزيرة نت: "كنت أحاول إسعاد أبنائي ببهجة العيد، لكن التكلفة كانت صادمة". فقد تجاوزت ميزانية ملابس العيد لابنيها، وهما في المرحلة الثانوية، 3 أضعاف ما خططت له: "كنت مخصصة 3 آلاف جنيه، لكن وجدت أن هذا المبلغ لا يكفي إلا لطفل واحد فقط، رغم أن الملابس من محلات عادية وسط البلد".

وتضيف أن مصروفات ملابس العيد والكحك والعيديات وصلت إلى نحو 10 آلاف جنيه، وهو ما يعادل راتبها الشهري بالكامل.

ارتفاع أسعار السلع يلتهم بهجة الأعياد (الجزيرة)

أما هبة عبد الحافظ، وهي معلمة وأم معيلة من الطبقة المتوسطة، فقررت شراء ملابس العيد لطفليها قبل رمضان لتجنب الزحام، لكن الأسعار المرتفعة كانت بانتظارها أيضا. تقول: "سعر الحذاء وصل إلى ألفي جنيه، وطقم العيد لابنتي يعادل نصف راتبي… الأسعار دائما ترتفع، لكن هذا العام الوضع مرهق جدا".

تخلت هبة عن كل رفاهية شخصية من أجل فرحة أطفالها، لكنها تؤكد أن العيد سيُقضى بين المنزل والزيارات العائلية فقط، فتكاليف أي نزهة باتت خارج قدرتها.

"الشادر" محاولة حكومية لإنقاذ بهجة العيد

في ظل الغلاء، لجأت الحكومة المصرية إلى "الشادر" (معارض شعبية) ليكون حلا وسطا لتخفيف أعباء العيد عن المواطنين، عبر تخصيص أركان لبيع ملابس وكعك العيد داخل شوادر رمضان التي وفرت السلع الأساسية بأسعار مخفضة.

خبير إدارة الأزمات الاقتصادية الدكتور دياب محمد: ميزانية العيد يجب ألا تتجاوز 25% من دخل الأسرة الشهري (غيتي إيميجز)

وفي حديث للجزيرة نت، يقول منسق "شادر باب الشعرية" أشرف خضر إن الشادر ساهم في تخفيف الضغط عن الطبقة المتوسطة المتضررة من التضخم، من خلال توفير ملابس بأسعار أقل، رغم محدودية الخامات والتشكيلات. وأضاف أن مئات الأسر من ميدان الشعرية والمناطق المحيطة تتوافد يوميا على قسم الملابس في الشادر.

إعلان خبير: الإنفاق في العيد يجب ألا يتجاوز ربع دخل الأسرة

من جانبه، وصف خبير إدارة الأزمات الاقتصادية الدكتور دياب محمد نمط الاستهلاك في الأعياد بـ"الاقتصاد السفهي"، موضحا أن تخزين السلع قبل المناسبات بدعوى التوفير هو سلوك استهلاكي خطأ يفاقم الأزمات بدلا من حلها.

الدكتور دياب محمد: تخزين السلع قبل المناسبات بدعوى التوفير هو سلوك استهلاكي خطأ (غيتي إيميجز)

ويؤكد أن ميزانية العيد يجب ألا تتجاوز 25% من دخل الأسرة الشهري، مشيرا إلى أن الفئات محدودة الدخل غالبا ما تكون الأكثر التزاما بضبط النفقات، على عكس بعض فئات الطبقتين المتوسطة والعليا، التي لا تزال تحتفظ بقدر من القدرة الشرائية وتفرط في الاستهلاك.

ودعا الدكتور محمد القادرين ماليا إلى التوقف عن الشراء المفرط، لأن سلوكهم يؤدي إلى رفع الأسعار على باقي الفئات التي لا تملك القدرة على مجاراة هذا الإنفاق.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأميركي يتفقد قاعدة عسكرية في زيارة مثيرة للجدل إلى غرينلاند
  • فتح مؤقت للطريق الرابطة بين أكادير وإنزكان بعد إصلاح عطب الحفرة المثيرة للجدل
  • فترة غياب أولمو تصدم برشلونة
  • تفاعل مع والدة عروس تسعى لاستعارة فستان ميشيل يوه لحفل زفاف ابنتها
  • منتجات خطيرة على صحة الأطفال: وزارة التجارة التركية تحظر بيع 7 منتجات
  • عيد الفطر في مصر فرحة وغلاء
  • مليار دولار .. جوائز كأس العالم للأندية تصدم المشاركين
  • صورة مثيرة للجدل من ديمبيلي تشعل التكهنات حول مستقبل نجم برشلونة
  • زوجة تلاحق زوجها بدعوي طلاق ضرر وتعويض بسبب هجره.. التفاصيل
  • هل يسعى أوزغور أوزيل للإطاحة بفريق إمام أوغلو؟ كواليس صدام داخلي في حزب الشعب الجمهوري