بسبب المخاوف من اعمال عنف..بنفيكا يلغي تذاكر مشجعي أولمبيك مرسيليا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أبريل 10, 2024آخر تحديث: أبريل 10, 2024
المستقلة/-ألغى نادي بنفيكا البرتغالي تذاكر مشجعي أولمبيك مرسيليا الفرنسي قبل مباراة مرتقبة بينهما في البرتغال بالدوري الأوروبي لكرة القدم يوم الخميس بعد أن حذرته السلطات من أعمال عنف محتملة.
ويستضيف بنفيكا منافسه مرسيليا في ذهاب دور الثمانية في لشبونة على أن تقام مباراة الإياب على ملعب فيلودروم في فرنسا في وقت لاحق من هذا الشهر.
ومنعت السلطات الفرنسية الأسبوع الماضي جماهير بنفيكا من حضور مباراة الإياب.
وفي بيان مشترك يوم الأحد الماضي حث الناديان السلطات في البلدين على السماح بحضور الجماهير في المباراتين.
وألغى بنفيكا التذاكر التي اشتراها بالفعل مشجعو مرسيليا لمباراة الذهاب.
وقال النادي البرتغالي إن السلطات حذرته من تهديد النظام العام “خاصة أعمال عنف مرتبطة بالرياضة من مشجعي الناديين وكذلك من اشتباكات محتملة مع قوات الأمن”.
وأضاف بنفيكا أن قرار السلطات بمنع المشجعين “يعرض روح المسابقات الأوروبية للخطر من خلال حرمانها من حضور جماهير مرسيليا وبنفيكا”.
وقال مرسيليا في بيان إنه سيبذل “كل ما في وسعه من أجل مصلحة جماهيره لضمان حضورهم مباراة الخميس في لشبونة”.
وأضاف “سيواصل مرسيليا جهوده حتى يفوز بقضية مشجعيه، الذين كان سلوكهم مثاليا هذا الموسم في كأس أوروبا”.
وتشهد مباريات مرسيليا عادة أعمال عنف وشغب جماهيرية.
وعانى فابيو جروسو مدرب أولمبيك ليون من إصابة خطيرة في العين بعدما تعرضت حافلة الفريق لهجوم من مشجعي مرسيليا في طريقها إلى ملعب فيلودروم في أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي 2022، سبقت مباراة الدور قبل النهائي لدوري المؤتمر الأوروبي بين أولمبيك مرسيليا وفينوورد اشتباكات عنيفة بين جماهير الناديين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هل يلغي روبيو المنصب الأمني الأمريكي الوحيد في الضفة وغزة؟
نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي، مقالا، لمراسله باراك رافيد، قال فيه إنّ: "وزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، يدرس منصب منسق الأمن في الضفة الغربية المحتلة وغزة، كجزء من إعادة هيكلة واسعة للموظفين، وذلك حسب خمسة مصادر أمريكية وفلسطينية وعربية وإسرائيلية".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "المنصب يتولّى جنرال بثلاث نجوم، ويشمل عمله التنسيق بين المسؤولين السياسيين والعسكريين الفلسطينيين والإسرائيليين، لمحاولة تجنب الأزمات الأمنية واحتوائها".
وأضاف: "اكتسب هذا المنصب أهمية خاصة مع استمرار تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة. فيما قالت مصادر تحدثت إلى "اكسيوس" إن إلغاء المنصب قد يؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية، في وقت لا تزال فيه الحرب في غزة مستمرة".
وبحسب المقال نفسه، علّق مصدران بالقول إنّ: "الجنرال مايك فينزل، الذي تولى المنصب عام 2021، أبلغ أعضاء الكونغرس، وآخرين، معنيين بالقضية داخل الحكومة الأمريكية، وخارجها بأنه يعرف بوجود خطة لإلغاء منصبه".
وتابع: "لم يظهر المنصب في مخطط تنظيمي مفصّل تم تعميمه داخل وزارة الخارجية الأسبوع الماضي، ولا في نسخة أقل شمولا أعلن عنها روبيو وتتضمن إلغاء عشرات المكاتب والمناصب في الوزارة".
إلى ذلك، نقل موقع "اكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله إنّ: "قرارا نهائيا يتعلق بمنصب المنسق الأمريكي في الضفة وغزة لم يبت الأمر فيه بعد، فيما رفضت وزارة الخارجية التعليق. وعادة ما يرسل المنسق تقاريره إلى وزارة الخارجية ورئيس هيئة الأركان المشتركة".
"يُعتبر منصب المنسق، دبلوماسيا، وأحد المناصب الأكثر حساسية في الجيش الأمريكي، ويحصل المسؤول الذي يتولاه على منافذ مباشرة للقيادة العسكرية والسياسية في الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الوطنية" وفقا للمقال ذاته الذي ترجمته "عربي21".
واسترسل: "يشمل فريق المنسق على خبراء عسكريين من ثماني دول في حلف الناتو. وهو من أهم المناصب التي يقوم بها مسؤول أمريكي بارز يركز على الوضع في الضفة الغربية، ويقدم في الوقت نفسه إحاطات للقيادة في واشنطن، بخصوص ما يحدث هناك".
وأبرز: "كانت إدارة بايدن ووزارة الدفاع قد فكرت في تخفيض رتبة المسؤول عن المنصب من جنرال إلى عقيد، ولكن تم إلغاء الخطط بعد معارضة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين".
واختتم المقال بالقول: "يمكن أن يلعب المنسق دورا مهما في تدريب وتأهيل قوات الأمن الفلسطينيين وتحضيرها لتولي مهمة الأمن في غزة بعد نهاية الحرب. وأشار الموقع إلى أن السناتور الديمقراطي عن جورجيا جون أوسوف، حث روبيو، وبعد نشر "اكسيوس" التقرير لعدم إلغاء "دور ضروري" ووصف الفكرة بأنه: غير حكيمة ومضرّة وفي وقت من النزاع والأزمة".