صدى البلد:
2025-04-09@16:30:20 GMT

حكم من فاتته صلاة عيد الفطر

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

فاتتني صلاة العيد فما حكم صلاة العيد منفردا؟..سؤال ورد على صفحة مجمع البحوث الإسلامية، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

 

ورد مجمع البحوث الإسلامية قائلاً: أنه قد ثبت التشديد في أمر صلاة العيدين ، فقد روى البخاري و مسلم عنْ أمّ عطيّة رضي اللّه عنْها قالتْ : أمرنا رسول اللّه صلّى اللّه عليْه وسلّم أنْ نخْرجهنّ في الْفطْر والأضْحى الْعواتق والْحيّض وذوات الْخدور ، فأمّا الْحيّض فيعْتزلْن الصّلاة ويشْهدْن الْخيْر ودعْوة الْمسْلمين .

قلْت : يا رسول اللّه ، إحْدانا لا يكون لها جلْبابٌ . قال : لتلْبسْها أخْتها منْ جلْبابها . و الْعواتق: هي منْ بلغتْ الْحلم أوْ قاربتْ , أوْ اسْتحقّتْ التّزْويج . وذوات الْخدور هن الأبكار.

وتابع مجمع البحوث الإسلامية: لهذا فقد ذهب الحنفية، و هو رواية عند الحنابلة إلى أن صلاة العيدين واجبة على كل من تجب عليه صلاة الجمعة ، لكن الراجح أنها سنة مؤكدة كما قال المالكية و الشافعية ، مستدلين بما رواه البخاري و مسلم من حديث طلحة بن عبيد الله يقول: جاء رجلٌ إلى رسول اللّه صلّى الله عليْه وسلّم، فإذا هو يسْأله عن الإسْلام، فقال رسول اللّه صلّى الله عليْه وسلّم: «خمْس صلوات في اليوْم واللّيْلة»، فقال: هلْ عليّ غيْرها؟ قال: «لا، إلّا أنْ تطّوّع». قالوا: فلو كانت صلاة العيد واجبة لبينها له رسول اللّه صلّى اللّه عليْه وسلّم.

و لهذا فلا ينبغي لمن وجبت عليه صلاة العيدين أن يتركها أو يتهاون في شأنها ، فإن فاتته فعليه أن يصليها ركعتين ، و يكبر فيهما التكبيرات الزوائد سبعا في الأولى و خمسا في الثانية ، كم ثبت ذلك عن سيدنا أنس بن مالك.

كيفية صلاة العيد لمن فاتته 

 يجوز قضاء صلاة العيد لمن فاتته متى شاء في باقي اليوم أو في الغد وما بعده أو متى اتفق كسائر الرواتب، وإن شاء صلاها على صفة صلاة العيد بتكبير، وإلى ذلك ذهب الإمامان: مالك والشافعي -رضي الله عنهما-؛ لما رُوِيَ عن أنسٍ-رضي الله عنه-، أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه فيصلي بهم ركعتين، يُكَبِّرُ فيهما؛ ولأنه قضاء صلاةٍ، فكان على صفتها، كسائر الصلوات، وهو مُخَيَّرٌ، إن شاء صلاها وحدَهُ، وإن شاء في جماعة، وإن شاء مضى إلى الْمُصَلَّى، وإن شاء حيثُ شاء.

صلاة العيد لمن فاتته

ويجوزُ لمن فاتَتْهُ صلاةُ العيد أن يصلِّيَ أربعَ ركعاتٍ، كصلاة التطوع، وإن أحب فصل بسلامٍ بَيْنَ كُلِّ ركعتين؛ وذلك لما رُوِي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «مَنْ فَاتَهُ الْعِيدُ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا»، ورُوِيَ عن عليّ بن أبي طالِبٍ-رضي الله عنه- أنه «أَمَرَ رَجُلا أَنْ يُصَلِّيَ بِضَعَفَةِ النَّاسِ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ يَوْمَ أَضْحًى، وَأَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ أَرْبَعًا»؛ ولأنه قضاء صلاةِ عيد، فكان أربعًا كصلاة الجمعة، وإن شاء أن يصلي ركعتين كصلاة التطوع فلا بأس؛ لأن ذلك تطوُّع.

حكم من فاتته صلاة العيد

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز للمسلم قضاء صلاة العيد إذا فاتته متىٰ شاء في باقي اليوم، أو في الغد وما بعده أو متىٰ اتفق كسائر الرواتب، وإن شاء صلاَّها على صفة صلاة العيد بتكبير.

وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في إجابته عن سؤال: «هل يجوز قضاء صلاة العيد لمن فاتته؟»، أنه ذهب إلىٰ الرأى السابق الإمام مالك والإمام الشافعي رضي الله عنهما-؛ لما رُوِيَ عن أنسٍ-رضي الله عنه-، أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه فيصلي بهم ركعتين، يُكَبِّرُ فيهما؛ ولأنه قضاء صلاةٍ، فكان على صفتها، كسائر الصلوات، وهو مُخَيَّرٌ، إن شاء صلاها وحدَهُ، وإن شاء في جماعة، وإن شاء مضىٰ إلى الْمُصَلَّى، وإن شاء حيثُ شاء.

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه يجوزُ لمن فاتَتْهُ صلاةُ العيد أن يصلِّيَ أربعَ ركعاتٍ، كصلاة من فاتته الجمعة، وإن أحب فصلاة بسلامٍ بَيْنَ كُلِّ ركعتين؛ وذلك لما رُوِي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "مَنْ فَاتَهُ الْعِيدُ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا"، ورُوِيَ عن عليّ بن أبي طالِبٍ-رضي الله عنه- أنه "أَمَرَ رَجُلا أَنْ يُصَلِّيَ بِضَعَفَةِ النَّاسِ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ يَوْمَ أَضْحًى، وَأَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ أَرْبَعًا"؛ ولأنه قضاء صلاةِ عيد، فكان أربعًا كصلاة الجمعة، وإن شاء أن يصلي ركعتين كصلاة التطوع فلا بأس؛ لأنَّ ذلك تطوُّع.

وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى أنه إذا حضر المسلم يوم العيد والإمام يخطب، فليستمع الخطبة ثم يقضي الصلاة بعد ذلك حتىٰ يجمع بين المصلحتين، وإذا أدرك المسلمُ الإمامَ في التشهد جلس معه، فإذا سَلَّم الإمام قام فصلَّىٰ ركعتين، يأتي فيهما بالتكبير، لأنه أدرك بعض الصلاة التي ليست مُبدلَةً من أربع، فيقضيها علىٰ صفتها كسائر الصلوات.

كم عدد تكبيرات العيد

اختلف الفقهاء في عدد تكبيرات صلاة العيد على ثلاثة أقوال، وشرع الله تعالى للمسلمين التكبير في العيدين عيد الفطر والأضحى، فرحًا من العبد على ما وفقه الله تعالى لأداء الطاعة بصوم شهر رمضان المبارك، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».

آراء الفقهاء في عدد تكبيرات العيد

القول الأول: يُكبَر ثلاث تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وثلاث تكبيرات في الثانية بعد القراءة وقبل الركوع، وهذا قول الحنفية [حاشية إبن عابدين (2/172)]، ورواية عن أحمد [الإنصاف (2/341)].

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلاة العيد لمن فاتته مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة رضی الله عنه ه علی ه وسل م عبد الله بن من فاتته لما ر و ی رضی الل وإن شاء ه صلاة بن أبی شاء فی

إقرأ أيضاً:

يجوز في حالات.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وقت صلاة الجمعة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن وقت صلاة الجمعة لحظة فارقة في حياة المسلم، فهي اللحظة الوحيدة التي يصبح فيها البيع والشراء والعمل من المحرمات، إلا في حالات الضرورة القصوى كالأطباء، وسائقي وسائل النقل، والخدمات الأمنية.

واستشهد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ"، لافتا إلى أن هذا دليل واضح على تحريم الانشغال بأي عمل دنيوي وقت النداء لصلاة الجمعة. 

وأضاف الشيخ خالد الجندي "ربنا سبحانه وتعالى قال (وذروا البيع) ولم يقل (البيع والشراء)، لأنه ذكر البيع لاختصاره وشموله، فهو الأشهى للنفس ودلالته كافية على الطرفين".

وأكد الشيخ خالد الجندي أن العبادة لا تنتهي بانتهاء الصلاة، بل تستمر بشكل آخر، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، مشيرا إلى أن الآية الكريمة توضح أن العمل بعد الصلاة جائز بل مطلوب، لكن لا ينبغي أن ينسى المسلم ذكر الله حتى وهو في سعيه وكده.

حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء توضححكم ترك صلاة الجمعة تكاسلًا أو بدون عذر.. رأي الشرع

وتابع الشيخ خالد الجندي "العمل عبادة نعم، ولكن في غير وقت صلاة الجمعة، والقرآن الكريم يربي الإنسان على ألا يأخذ إجازة من التسبيح أو الذكر، حتى لو أُعطي الجنة مثلما أُعطي النبي صلى الله عليه وسلم الكوثر، فقد قيل له: "فصل لربك وانحر"، وحتى بعد تمام المهمة: "فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً"، فطريق العبادة لا يتوقف".

حكم صلاة الجمعة لموظفي الأمن والحراسة

وكانت دار الإفتاء بيّنت حكم صلاة الجمعة لموظفي الأمن والحراسة، موضحة أنه من المقرر شرعًا أن صلاة الجمعة واجبة على كل مسلمٍ ذكرٍ بالغٍ عاقلٍ مقيم، وأنَّ مَن لم يستطع أداءها لأي عذرٍ فإنه يصلي الظهر بدلًا منها.

وأضافت دار الإفتاء أن من يستطيع صلاة الجمعة من العاملين بالمصنع يجب عليه ذلك، أما غير المستطيع لعذرٍ فعليه أن يصلي بدلًا منها الظهر. 

وتابعت الإفتاء "بالنسبة إلى موظفي الأمن والحراسة والبوابة فلا يجب عليهم ترك مواقعهم لأداء الجمعة؛ لأن الحفاظ على المصنع وتأمينه أمرٌ واجبٌ كذلك، وعلى المسؤولين عن المنشأة الاكتفاء في هذه المهام بالحد الأدنى الذي يناط به هذه المهام، وأن يناوبوا بين هؤلاء الموظفين على مدار الجمعات المتتالية حتى لا يحصل انقطاع هؤلاء الموظفين الكامل للمدة الطويلة عن الجمعة".

مقالات مشابهة

  • فضل الدعاء بعد أذان الظهر.. مستجاب وأوصى به النبي
  • خالد الجندي: 3 أنواع لشحن الطاعة والعبادة طول السنة
  • يجوز في حالات.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وقت صلاة الجمعة
  • أيهما يبطل صلاة المسلم عدم الخشوع أم السرعة؟.. دينا أبو الخير تجيب
  • فضل الدعاء بعد صلاة الظهر.. ردد هذه الأدعية المستجابة
  • لماذا حذر النبي من الصلاة عند شروق الشمس؟.. بسبب قرني الشيطان
  • سمع أذان الفجر ولم يقم للصلاة.. الإفتاء تحذر من هذه العقوبة
  • "فلاورد" تنشر فرحة العيد في دول الخليج عبر حملة "نهدي الابتسامة"
  • راشد بن علي الشعفار في ذمة الله
  • صدح بالآذان 40 عاماً .. الموت يغيب المؤذن محمد سراج ليلة العيد