بعد تناول الكعك والفسيخ| 3 مشروبات صحية تساعد على الهضم
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تحتفل اليوم الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، ومع حلول هذه المناسبة يحرص الكثير على تناول الكحك و الفسيخ و الرنجة و غيرهم من الأكلات التي تعد من مظاهر الاحتفال بعيد الفطر.
يشعر الكثير بعد تناول الأطعمة التي تدل على الأحتفال بعيد الفطر المبارك بالحموضة وعدم هضم الطعام، حيث عندما يدخل الطعام أو السائل إلى الجسم، فإنه ينتقل عبر المريء إلى معدتك حيث يتم تفكيكه بواسطة الإنزيمات الهاضمة، ومن هناك يدخل إلى الأمعاء حيث يتم امتصاص العناصر الغذائية في مجرى الدم.
خلال هذه العملية، تلعب البكتيريا الموجودة في الأمعاء دورًا مهمًا في وظيفة الجهاز الهضمي. في الواقع، يرتبط الخلل في بكتيريا الأمعاء بالسمنة ومرض التهاب الأمعاء.
الماء والألياف مهمان أيضًا في هذه العملية حيث يساعدان على تمرير الفضلات عبر الجهاز الهضمي وتليين حركات الأمعاء.
تشمل المشروبات التي تشجع امتصاص العناصر الغذائية وتعزز صحة الأمعاء وتساعد على منع الالتهابات في الأمعاء والهضم ما يلي:
الماء: بالإضافة إلى أهميته لعملية الهضم، تشير الأبحاث إلى أن الماء الدافئ قد يساعد بكتيريا الأمعاء.
شاي الأعشاب والتوابل: يشمل شاي النعناع، وشاي الكركم، وشاي الزنجبيل، وشاي الشمر، الأعشاب والتوابل الموجودة في الشاي يمكن أن تقلل الالتهاب وتخفف أعراض الاضطرابات الهضمية.
عصير البرقوق: غني بالألياف، وهذا المشروب يمكن أن يشجع حركات الأمعاء.
العصير الأخضر أو العصائر: تحتوي هذه المشروبات على نسبة عالية من الماء والألياف، مما يساعد على تمرير الفضلات بسلاسة عبر الجهاز الهضمي.
المصدر: healthline
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهضم عيد الفطر الفسيخ الكحك الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالحيتان من بين أكبر المخلوقات على وجه الأرض، وهي في الأساس مخازن ضخمة للكربون، وعندما تموت يغرق هذا الكربون في قاع المحيط، ويبقى لقرون ولكن عندما يتم اصطياد الحوت، ولا يُسمح لجثته بالغرق في قاع المحيط، يتم إطلاق كل هذا الكربون في الغلاف الجوي.
قدّر أحد العلماء بجامعة مين الأميركية أن صيد الحيتان خلال القرن العشرين أطلق ما يقرب من 70 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتلك الكمية تساوي ما تطلقه 15 مليون سيارة في عام واحد، إلا أن دور الحيتان تجاه الكوكب لا يقتصر على الغرق في قاع المحيط فحسب، بل إنها تساهم في مكافحة الاحتباس الحراري العالمي من خلال فضلاتها الغنية بالحديد، وبالتالي توفر للعوالق النباتية البيئة المثالية للنمو.
وتشير التقديرات إلى أن العوالق النباتية تلتقط 40% من ثاني أكسيد الكربون المنتج، مما يعني أنه مع انخفاض عدد الحيتان، يكون هناك عدد أقل من العوالق النباتية، وتقل قدرة المحيط على امتصاص الكربون بشكل كبير.
وحسب موقع «Stars Insider» الأميركي، تشير الأبحاث إلى أن صيد الحيتان أثر على البيئة بطرق أخرى غير مباشرة، على سبيل المثال، مع قلة الحيتان الأخرى في المحيط التي تتغذى عليها، بدأت الحيتان القاتلة في افتراس ثعالب البحر.
وأدى ذلك إلى تضافر الجهود خلال السنوات الأخيرة لاستعادة أعداد الحيتان، حيث أصبحت الفكرة تحظى بشعبية متزايدة فيما يتعلق بمبادرات تغير المناخ الأخرى.