أقام مئات آلاف الفلسطينيين في محافظات غزة، الأربعاء، صلاة عيد الفطر المبارك فوق أنقاض مساجد دمرتها إسرائيل ضمن حرب متواصلة على القطاع منذ 6 أشهر.

وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن شهود عيان، بأن مئات الآلاف أقاموا صلاة العيد فوق أنقاض وركام المساجد التي دمرها الجيش الإسرائيلي في الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.

وفي مساجد مدينة رفح (أقصى الجنوب)، أقام فلسطينيون صلاة العيد وصدحوا بالتكبيرات فوق أنقاض مساجد، بينها مسجدا الهدى والفاروق.

وبزعم أنها « المعقل الأخير لحركة حماس » يُصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اجتياح رفح على الحدود مع مصر، رغم تحذيرات دولية متصاعدة من تداعيات كارثية؛ في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

وفي مدينة خان يونس (جنوب)، أقام عشرات الفلسطينيين صلاة العيد داخل المستشفى الأوروبي، بعد أن دمر الجيش الإسرائيلي أغلب مساجد المدينة ضمن دمار هائل.

وفي شمال قطاع غزة، أُقيمت صلاة العيد على أنقاض مساجد مدمرة وفي ساحات مراكز إيواء، فيما هطلت أمطار.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دمر الجيش الإسرائيلي 229 مسجدا بشكل كلي، و279 بشكل جزئي، بالإضافة إلى تدمير 3 كنائس.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 17 عاما، وأجبرت الحرب نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون، على النزوح في أوضاع كارثية.

واستقبل النازحون يد الفطر في حزن وظروف إنسانية قاسية، ورغم الأجواء الحزينة في الشمال المنكوب، احتفل بعض الأطفال في براءة بالعيد.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب « إبادة جماعية ».

كلمات دلالية غزة، عيد الفطر، طوفان الأقصى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: صلاة العید فوق أنقاض

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الإسرائيلي يتداعى تحت نار الحرب

بغداد اليوم - ترجمة

أفادت تقارير تداولتها وسائل إعلام دولية اليوم الخميس، (26 أيلول 2024)، أن الاقتصاد الإسرائيلي يتداعى بشكل كبير بسبب الحرب الحالية في المنطقة، والتي بدأت بمواجهات عنيفة مع حماس في قطاع غزة وامتدت إلى الصراع مع لبنان.

ونقلت التقارير التي ترجمتها "بغداد اليوم" أن "هذه الصراعات أدت إلى سحب 2 مليار دولار من رؤوس أموال الاقتصاد الإسرائيلي وإضعاف نموه الاقتصادي، وألحقت أضرارا بمختلف القطاعات بما في ذلك الاستثمار والبنية التحتية والتوظيف في هذا البلد، كما أثر بشكل مباشر على انخفاض الإنتاج والصادرات.

وبالإضافة إلى ذلك، واجهت السياحة، التي كانت أحد مصادر الدخل، تراجعاً حاداً، إلى جانب نمو العجز في الميزانية وانخفاض التصنيف الائتماني. 

وأوضحت التقارير الدولية أن ارتفاع العجز في الميزانية وقلق المستثمرين بشأن المستقبل الاقتصادي أدى إلى جعل إسرائيل تواجه احتمالات الركود على المدى الطويل. 

ووفقا لمجلة الإيكونوميست وصل عجز الموازنة الحكومية إلى 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي على مدار الـ 12 شهرًا الماضية، وهو أعلى بكثير من التوقعات الأولية البالغة 6.6%.

وفي السياق ذاته أكدت أسوشيتد برس أنه "ومع تهديد الحوثيين اليمنيين للسفن في قناة السويس، رفضت العديد من السفن الرسو في الموانئ الإسرائيلية كمركز عبور، وتضغط هذه العملية بشكل عام على واردات إسرائيل وصادراتها. كما أن إغلاق الشركات الصغيرة والمتوسطة بسبب استدعاء قوات الاحتياط وانخفاض الطلب كان من العوامل الأخرى التي أضرت بالاقتصاد الإسرائيلي"، وتم إغلاق أكثر من 46 ألف شركة خلال هذه الفترة،

وعلى الرغم من كل هذه المشاكل، يعتقد وزير الاقتصاد الإسرائيلي سموتريش أن اقتصاد البلاد قوي وأن جميع احتياجات الحرب يمكن تلبيتها من خلال إقرار ميزانية حكيمة مع الحفاظ على النمو الاقتصادي. لكن الخبراء الماليين والاقتصاديين يحذرون من أنه إذا استمرت الحرب حتى عام 2025، فسيكون هناك المزيد من الضغوط على الاقتصاد وقد يؤدي ذلك إلى ركود طويل الأمد.


مقالات مشابهة

  • تامر حسني ينفي شائعة تتعلق بفيلمه الجديد “ريستارت”
  • بعد التهديد الإسرائيلي.. لبنان تمنع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار بيروت
  • تامر حسني يعلق على شائعة عرض ريستارت في رأس السنة
  • بدلاً من عيد الفطر.. تغيير موعد طرح فيلم «ري ستارت» لـ تامر حسني
  • خريطة افتتاحات المساجد في 7 محافظات اليوم.. اعرفها
  • وكيل الأزهر: الرسول الكريم أقام دولته بالأخلاق والقيم والموعظة الحسنة
  • الاقتصاد الإسرائيلي يتداعى تحت نار الحرب
  • وفاة الفنان حمادة عبدالحليم.. وتشييع الجنازة عصرا من أحد مساجد الشيخ زايد
  • لبنان.. انتشال 23 قتيلًا من تحت أنقاض مبنى ببلدة يونين
  • عاجل | لبنان.. انتشال 23 قتيلًا من تحت أنقاض مبنى ببلدة يونين