شارك اليوم ، اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية أهالي وأبناء شعب المحافظة صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد الرؤوف الرحيم بمدينة شبين الكوم ، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية والاستاذ محمد موسي نائب المحافظ واللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية - مدير أمن المنوفية ، واللواء وليد البيلي  السكرتير العام المساعد ، والدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف ، وعدد من  الأئمة ورجال الدين والدعوة ، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية .


وألقى وكيل وزارة الأوقاف خطبة العيد ، والتي تناول فيها الحديث عن فضل صيام شهر رمضان المبارك وفضائل قيام الليل وقراءة القرآن والتمسك بتعاليم الإسلام ، مهنئا جموع المصلين بعيد الفطر المبارك داعيا الله عز وجل أن يتقبل منا الصيام والقيام والعبادات طيلة أيام الشهر المبارك، وأشار الخطيب إلى أن اليوم تشرق علينا شمس عيد الفطر المبارك ببهجته وفرحته ليفرح الناس وينعموا بفضل الله تعالى وجوده وكرمه ، لافتاً أن العيد فرصة للترويح عن النفس لتستريح بعد التعب وتفرح بعد الجد لتعود أكثر عملاً وأعظم نشاطاً ، وأكد الخطيب على أن من مظاهر الفرحة بالعيد التوسعة على الأهل ، وفرصة عظيمة لتوطيد العلاقات الاجتماعية بالتزاور والتلاقي ونشر المودة والرحمة والصفاء وتوثيق الروابط الإنسانية ومن أولى الناس بالبر والصلة ذو الأرحام حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم " من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه " ويقول أيضاً " أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام".

 


وعقب الصلاة تبادل محافظ المنوفية التهنئة مع جموع المواطنين في جو يسوده الود والحب ، مؤكداً حرصه على مشاركة أهل المنوفية فرحتهم في كافة المناسبات والأعياد ، معربا عن سعادته بالتراحم والمودة بين المواطنين وتجمعهم من أجل إعلاء كلمة واحدة وإقامة شعيرة مباركة.


كما قدم محافظ المنوفية التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ولجميع أهالي وأبناء المحافظة ، داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه الأيام المباركة على أمتنا الإسلامية ومصرنا الغالية بالخير واليمن والبركات ، هذا وقد سادت الشوارع والميادين بمدن ومراكز وقرى المحافظة حالة من البهجة والسرور احتفالا بعيد الفطر المبارك .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية فضائل قيام الليل رئيس جامعة المنوفية وكيل وزارة الأوقاف نائب المحافظ جامعة المنوفية محافظ المنوفیة

إقرأ أيضاً:

مخالفة صريحة لكتاب الله !؟!

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

من تمسك بالقرآن فقد عرف الله، ومن عرف الله صار قلبه مسكناً لجميع المخلوقات. فالقرآن كالشمس ينير الطريق للجميع دون تمييز. وكالمطر يسقي كل أرض بلا استثناء. .
بداية نقدم اعتذارنا المسبق للفرق الإسلامية كافة (اكثر من 73 فرقة)، ونبحث معهم عن اسباب ومسببات ظاهرة مشوشة انتشرت منذ سنوات على شكل تلميحات خطيرة مخالفة للقرآن الكريم وتتعارض معه. .
فما ان تقرأ آية من الذكر الحكيم، أو تقول لهم: قال جل شأنه، حتى يأتيك الرد بقوة: كلا بل قال فلان عن فلان، فيلغون منطوق الآية، وينسفون تفسيرها، ويعطلون تأويلها، ويضعون الأحاديث المروية في مرتبة اعلى من مرتبة القرآن. بمعنى انهم يرفضون الاقتناع بكلام الله ويستبدلونه بحديث منقول أو مشكوك في صحته. .
ما لهم كيف يحكمون ؟، أم لهم كتاب فيه يدرسون ؟. الجواب: نعم. لديهم الآن البخاري والترمذي ومسلم والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبيهقي. حتى اصبح لدى معظمهم عشرات الكتب التي تتضمن مفاهيم غير المفاهيم الواردة في كتاب الله. .
انظروا كيف يستخف الله بعقولهم، فيقول لهم: ((مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ)). .
ويقول في موضع آخر: ((تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون)). حيث يطلب منا الله أن لا نرفع أي نص تاريخي موروث إلى مستوى النص القرآني المحفوظ، وبالتالي فكل ما جاء على لسان الشراح والفقهاء ينبغي ان يتوافق تماما مع النص القرآني. وينبغي ان لا نجعل الموروث التاريخي حجة على القرآن. .
الطامة الكبرى اننا اصبحنا نجد صعوبة في مواجهة المشككين إذا كان بعض المشايخ يرجحون قول فلان وفلان على القرآن. .
احيانا يأتونك بحجج الناسخ والمنسوخ، أو يحتجون بقول تعالى: ((يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الكتاب))، ويتجاهلون قوله تعالى في سورة النساء: ((أَفَلَا يَتَدبرون القرآن وَلَوْ كان مِنْ عِند غَيْر اللَّهِ لَوَجَدوا فِيه اختلَافا كثيرا)). .
اللافت للنظر ان المفسرين وبعض رجال الحديث وضعوا مجموعة من المقدمات، ثم اختلفوا في توصيف تلك المقدمات، فاختلفوا في تعريف الصحابي، واختلفوا في تقييم الرواة، فظهر ان فلان صادق عند هذا الفريق، وكاذب عند ذلك الفريق. اختلفوا في كل شيء تقريبا. .
قلنا في البداية: نحن لا نتكلم عن تراث فرقة واحدة، بل نتكلم عن تراث 73 فرقة. وبالتالي فان المطروح أمامنا هو أقرب إلى العصبية المذهبية والطائفية منها إلى الدين، ومعظمهم يدافعون عن عصبياتهم المتعمقة في نفوسهم. .
ليست المشكلة في صراع الحق والباطل. ولكن المشكلة أن يبقى الإنسان متفرجاً على صراع الحق والباطل، ولا يستطيع التمييز بينهما. .
هنالك اسئلة كثيرة ينبغي ان نوجّهها إلى انفسنا ونبحث عنها بصدق وأمانة. هل هجر المسلمون كتاب الله وراء ظهورهم منذ قرون ؟. هل انحرفوا عن الدين الحق ؟. وهل التعاليم الشائعة مجالسهم مطابقة للقرآن ؟. ام ان التعاليم المستمدة منه لا تزيد على 15 % على رأي معظم مشايخ الفرق السبعينية ؟. ألا يعلم هؤلاء المشايخ ان أول كلمة وآخر كلمة كانت (الناس) في سورة الناس ؟. وبعد ذلك يأتي من يقول لك ان الإسلام للمسلمين وحدهم، وانه مخصص لفرقة من تلك الفرق السبعينية. ترى ما الذي يمنعهم ان يدعوا بهذه الدعاء: اللهم ارزق الناس. اللهم ارحم الناس. بدلا من: اللهم ارزق المسلمين. اللهم ارحم المسلمين ؟. ألا يفترض ان نرتقي بالدعاء إلى الخطاب القرآني الأممي ؟. خطاب رب الناس، ملك الناس، إله الناس. خطاب الناس اجمعين ؟. ألا يفترض ان لا ننزلق في متاهات الخطاب الطائفي ؟. ولا نقول اللهم ارحم الطائفة الفلانية وحدها. .
كلمة أخيرة: هؤلاء لم يكتشفوا العمق الإنساني في القرآن الكريم. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب
  • سجناء المُطالبات المالية
  • محافظ الأقصر يوجه بوقف حركة معديات الأهالي حفاظًا على الأرواح
  • الآية اليمانية…
  • محافـظ المنوفية يقرر تعطيل الدراسة غدًا الاربعاء بكافة المدارس
  • التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)
  • محافظ جنوب سيناء يشارك في فعاليات معرض سوق السفر العربي بدبي
  • ملتقى توظيف في المنوفية لتوفير 250 فرصة عمل لشباب المحافظة
  • مخالفة صريحة لكتاب الله !؟!
  • الإسلام.. يجرّد الدين من الكهنوت