مهددان بالحبس.. إحالة ماجد المصري وأيتن عامر للنيابة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
يعيش ماجد المصري وأيتن عامر فترة صعبة بعدما تسبب مسلسلهما الرمضاني “زوجة واحدة لا تكفي” في حالة كبيرة من الجدل والانتقاد، حيث شارك المسلسل في الموسم الرمضاني لعام 2024 وجاء ببطولة باقة من نجوم الكويت ومصر مثل الفنانة الكويتية هدى حسين والفنان ماجد المصري والفنانة أيتن عامر.
ونكشف في الفيديو التالي تفاصيل الأزمة التي يتعرض لها كل من ماجد المصري وأيتن عامر وعن مستقبلهم بعد استدعائهم في النيابة وهل هذا الأمر قد يعرضهم للحبس، وعن دليل البراءة الوحيد الذي قد يكون المنقذ لهم للخروج من أزمتهم.
أثار مسلسل (زوجة واحدة لا تكفي) جدلًا واسعًا داخل المجتمع الكويتي بسبب تسليطه الضوء على الخيانة الزوجية وتعدد الزوجات والزواج العرفي، وهو الأمر الذي اعتبره البعض عرضًا جريئًا في طرح الموضوعات وطالب العديد من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بوقفه مستندين بذلك على بعض الجمل والمشاهد الجريئة به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماجد المصري وأيتن عامر ماجد المصري ايتن عامر ماجد المصري وأيتن عامر للنيابة النيابة العامة زوجة واحدة لا تكفى الكويت ماجد المصری
إقرأ أيضاً:
السفير الحضرمي لمجلس الشيوخ الأمريكي: الدبلوماسية لا تكفي والسلام في اليمن يأتي من خلال القوة
جدد السفير اليمني لدى أمريكا محمد الحضرمي، مطالبته الولايات المتحدة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، ودعم القوات الحكومية لتحرير ميناء الحديدة غرب اليمن، وانهاء سيطرة الحوثيين من المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم المسلحة.
جاء ذلك خلال مداخلة السفير الحضرمي في مجلس الشيوخ الأمريكي خلال احاطة بعنوان "التصدي لحرب طهران وإرهابها"
وقال إن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية على غرار تصنيف حزب الله والحرس الثوري الإيراني، من شأنها أن تبعث برسالة قوية مفادها أن أفعال الحوثيين وترويع المدنيين، واستهداف الأمن البحري، وزعزعة استقرار المنطقة أعمال غير مقبولة.
ودعا الحضرمي، واشنطن لدعم الحكومة اليمنية والجيش اليمني لتحرير ميناء الحديدة، مشيرا إلى أن تأمين الميناء الحيوي على البحر الأحمر، من شأنه أن يمكن الحكومة اليمنية من حماية البحر الاحمر وإجبار الحوثيين على الانخراط في السلام ومنع وصول الدعم الإيراني للحوثيين.
ولفت إلى أن تحرير الحديدة لم يكلف الكثير كحكومة يمنية وجيش يمني، مذكّرا أنها كانت على مسافة قليلة جدا من تحرير الحديدة في 2018 وتم إيقاف تقدم القوات الحكومية من قبل المجتمع الدولي، مضيفا: "اعتقد بأنه حان الاوان لتحرير هذا الميناء!".
كما دعا لاستهداف قيادات الحوثيين لتفكيك هيكلهم القيادي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة مهمة، وأن "محاسبة قادة الميليشيات الحوثية على جرائمهم ستؤدي إلى إضعاف عملياتهم وتعطيل قدرتهم على الإفلات من العقاب".
وأوضح الحضرمي، أن الشعب اليمني والشعب الايراني يستحقان الفرصة للتخلص من جبروت النظام الايراني ووكلاءه، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يسعى جاهدا من أجل السلام بالرغم من التحديات الكبيرة وأكثر من عقد من الصراع، الذي تسببت به أطماع النظام الإيراني في السيطرة على المنطقة.
وأضاف أن "معاناة اليمن ليست مجرد مأساة؛ إنها النتيجة المتعمدة لدعم إيران للفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. فمنذ أكثر من عشر سنوات، قامت إيران بتمويل وتسليح جماعة الحوثي الإرهابية، وتزويدها بالأسلحة الفتاكة لزعزعة استقرار اليمن وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر".
وأكد الحضرمي، أن الدعم الإيراني مكّن الحوثيين من أن يصبحوا خطراً ليس فقط على اليمن، بل على المنطقة والعالم، مطالبا بوقف الحوثيين، مشيرا إلى أن اليمنيين يمتلكون العزيمة والقوة البشرية لمواجهة الحوثيين والتهديد الإيراني في اليمن والبحر الأحمر، مستدركا أن الحكومة لا استطيع أن تفعل ذلك بمفردها، مضيفا: "نحن بحاجة لدعمكم".
وشدد على ضرورة وجود استراتيجية أمريكية جديدة حول اليمن كون ذلك "أمرا بالغ الأهمية لمساعدتنا في تحقيق هذا الهدف" ـ بإسقاط الحوثيين ـ.
وثمن الحضرمي، الدعم السياسي والإنساني الذي تقدمه الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنها من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية في اليمن، مجددا التذكير بوجود "حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي".
وقال إن "الحوثيين ليسوا أقوياء بطبيعتهم. قوتهم تأتي فقط من إيران وحرسها الثوري. وبوجود الاستراتيجية الصحيحة، يمكن تحييد هذا الدعم".
وختم إحاطته بالقول: "أخشى بأنه لا يوجد أي خيار أخر! فالدبلوماسية وحدها لا تجدي نفعا مع النظام الايراني ووكلائه، فقد حاولنا ذلك معهم لسنوات عديدة. "السلام من خلال القوة" هو المجدي! وأنا واثق بأن الشعب اليمني والايراني سيتمكنون يوما ما من تحرير أنفسهم من طغيان النظام الايراني ووكلائه".