"كلاشينكوف" تختبر سفينة جديدة تعمل بالوسادة الهوائية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت شركة "كلاشينكوف" الروسية أنها بدأت باختبار سفينة جديدة، تعمل بمبدأ الوسادة الهوائية.
وجاء في بيان صادر عن الشركة:"أجرى المختصون في حوض ريبينسك لبناء السفن اختبارات على سفينة Haska-10، هذه السفينة التي تعمل بمبدأ الوسادة الهوائية تم تطويرها في إطار المشروع 03660".
tehnoomsk.ruوأضاف البيان:"تم اختبار السفينة على الجليد الموجود في سد ريبينسك، وتمكنت السفينة من تنفيذ مناورة ابتعدت فيها عن الشاطئ وعادت إليه، وتحركت بسرعة وصلت إلى 30 عقدة".
بدأت روسيا بتطوير هذه السفينة عام 2017، وكشفت عنها لأول مرة خلال منتدى "الجيش-2020، وأشارت شركة "كلاشينكوف" إلى أنها تخطط لتصنيع عدة سفن من هذا النوع.
يبلغ طول السفينة 23.7 م، وعرضها 13.6 م، ويمكنها حمل 12 شخصا، إضافة إلى طاقمها المكون من 3 أفراد، كما يمكنها الحركة بسرعة 40 عقدة بحرية، وقطع 400 ميل في كل مهمة.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسطول الروسي جديد التقنية كلاشنيكوف معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
عقدة تشكيل الحكومة.. انسجام مفقود وتفاهمات مترنحة بين الحزبين الكرديين - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
علق الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم باخ، اليوم الخميس (25 كانون الأول 2024)، حول وضع إقليم كردستان خلال العام المقبل، وأهم التحديات التي تواجهه داخلياً وخارجياً.
وقال باخ لـ "بغداد اليوم"، إنه: "على الصعيد العراقي الداخلي، فرغم التفاهمات الظاهرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، إلا أن هذه التفاهمات تبدو هشة وقابلة للتأثر بالمستجدات، وقد تُحدث التطورات ابتعاداً في معالجة بعض الملفات العالقة، مما يفتح المجال لتعقيدات إضافية في العلاقة بين الجانبين".
وأضاف، أنه "في المقابل، يبقى التفاهم الداخلي الكردي نفسه متأرجحا بين الأحزاب الرئيسة، البارتي (الحزب الديمقراطي الكردستاني) لا يقبل بواقع اليكتي (الاتحاد الوطني الكردستاني) الجديد، والذي يبدو أنه قد استعاد شيئاً من قوته".
وتابع باخ، "اليكتي أيضا لا يقبل بالبارتي (القديم)، الذي رغم خسارته بعض النفوذ، لا يزال متربعاً على عرش الإقليم، مما يجعل من الصعب تحقيق انسجام داخلي في ظل هذه التوترات".
المعادلة الإقليمية والدولية حاضرة
من الجهة المقابلة يكشف الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، عن أسباب تعطيل تمرير حكومة الاقليم الجديدة.
وقال حسين لـ "بغداد اليوم"، الأربعاء (4 كانون الأول 2024)، إن "تشكيل حكومة الإقليم لن تمرر برئاساتها الثلاث دون أن تمر على حدود المؤشر الإقليمي والدولي، ولا علاقة لها بالمركز العراقي وثقله البغدادي استنادا على العديد من التجارب، مهما تكابرنا ووصفنا أن هناك مداولات ومناقشات وتحركات بين أربيل وبغداد بهذا الصدد".
وأضاف، أن "المزاج الكردي للأحزاب غير مرتاح منذ زمن لاستشارة بغداد، والتقرب منها في القضايا المتعلقة بالداخل الكردي وسياسته وقراراته وشأنه المستقبل وهو تذكير، وليس جديد في طرقه على مسامع الآخرين".
وعقد برلمان كردستان، في الثالث من كانون الأول الحالي جلسة بحضور 97 عضوا لغرض تأدية اليمين القانونية للأعضاء الجدد، بإدارة أكبر الأعضاء سنا محمد سليمان، لكن تم الإبقاء على الجلسة مفتوحة، بسبب الإخلال بالنصاب.