البترول: 118 منطقة يدخلها الغاز الطبيعي ودفعه بنحو 460 قرية بالمرحلة الأولى بمبادرة "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
اكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على اهمية الخطط التى تتبناها الدولة للتوسع في استخدامات الغاز الطبيعي كوقود سواء فى المنازل أو فى السيارات لما له من مردود اقتصادى وبيئي إيجابي على المواطن مقارنة بالمنتجات البترولية السائلة، بالإضافة إلى دوره فى خفض الأعباء المالية التي تتحملها ميزانية الدولة ، لافتًا إلى أن الطفرة التى شهدتها مشروعات توصيل الغاز فى المنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز خلال السنوات الاخيرة ساهمت بشكل مباشر فى خفض كميات استهلاك البنزين والسولار والبوتاجاز ومن ثم تقليل فاتورة الاستيراد.
جاء ذلك خلال متابعته لموقف تنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل ونشاط تموين السيارات بالغاز خلال العام المالى الحالى 2024/2023 حتى نهاية مارس الماضي.
واضاف الملا ان الوزارة مستمرة في مبادرة تقسيط مساهمة العملاء في تكلفة التوصيل حيث يتم تقسيط التكلفة حاليًا على7 سنوات دون مقدم ودون فوائد بواقع 40 جنيه شهريًا للمناطق الجديدة التي يدخلها الغاز الطبيعي لأول مرة وتعمل بنظام المشروع، والاستمرار فى إنشاء محطات تموين غاز ومراكز تحويل جديدة على مستوى محافظات الجمهورية، فضلًا عن المزايا التي تقدمها شركات غاز السيارات للتيسير على المواطنين الراغبين فى تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي كوقود.
واشار إلى نجاح قطاع البترول فى توصيل الغاز الطبيعي لنحو 14،7 مليون وحدة سكنية منذ بدء النشاط حتى نهاية مارس الماضى مما أدى إلى توفير نحو 265 مليون أسطوانة بوتاجاز سنويًا وما يقابل هذا العدد من دعم.
واوضح إنه خلال العام تم توصيل الغاز الطبيعي إلى 118 منطقة جديدة يدخلها الغاز الطبيعي لأول مرة حتى نهاية مارس، وتم توصيل الغاز لنحو 3905 مخبز ضمن المرحلتين الأولى والثانية من مبادرة التوصيل للمخابز البلدية المدعمة.
وبالنسبة لاعمال توصيل الغاز الطبيعي للقرى ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" فإنه جاري العمل بالشبكات الخارجية والداخلية إلى 721 قرية من قرى المبادرة وتم الانتهاء من العمل بنحو 505 قرية (463 قرية منهاقد تم تدفيعهم بالغاز الطبيعي)، وذلك بخلاف 120 قرية جاري تنفيذ الخطوط الرئيسية المغذية لها ( تم الإنتهاء من 63 قرية منهم) ليصبح إجمالي القرى ضمن مجال أعمال توصيل الغاز الطبيعي 841 قرية، وتم الانتهاء من تنفيذ الأعمال المتاحة لتوصيل الغاز الطبيعي بعدد 10 محافظات (الدقهلية – الغربية – القليوبية – الإسماعيلية – الجيزة – الشرقية – دمياط – قنا – سوهاج - المنوفية)، ويوجد 6 محافظات قاربت على الإنتهاء وهي (الأقصر- كفر الشيخ-البحيرة – بني سويف – الإسكندرية- الفيوم) ومخطط الانتهاء منها نهاية يونيه القادم.
وفى مجال تموين السيارات بالغاز الطبيعي المضغوط فإنه تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، قامت الوزارة بوضع خطة طموحة أثمرت عن إنشاء 58 محطة لتموين السيارات للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط خلال العام حتى نهاية مارس وجارى تنفيذ باقي المحطات ليصل إجمالي المحطات إلى ما يقرب من 1000 محطة موزعة على مستوى الجمهورية.كما تم تحويل نحو 39.5 ألف سيارة للعمل بالوقود المزدوج (بنزين / غاز) ليصل أجمالي أعداد السيارات التي تم تحويلهامنذ بدء النشاط نحو 550 الف سيارة، كما تم تشغيل 19 مركز تحويل وبهذا يصل الإجمالي منذ بدء النشاط إلى 149 مركز تحويل لخدمة العملاء على مستوى الجمهورية.
واشار إلى مواصلة تنفيذ خطة طموحة للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى كوقود كونه ركيزة اساسية من مصادر الطاقة النظيفة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حياة كريمة بسوهاج.. تقديم خدمات طبية مجانية لـ 5.350 مواطنًا
أعلنت مديرية الصحة بمحافظة سوهاج، بقيادة الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة، عن تقديم خدمات طبية وعلاجية مجانية لنحو 5,350 مواطنًا.
وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، من خلال سبع قوافل طبية تم تنفيذها خلال شهر أبريل الجاري بعدد من قرى المحافظة.
وأوضح "دويدار" أن القوافل الطبية استهدفت القرى الأكثر احتياجًا في مراكز سوهاج، المنشاة، دار السلام، وأخميم، وشملت قرى:
“البخايتة، الدناقلة، أولاد سلامة، هاشم عسيري، أولاد الشيخ، الأحايوه قبلي، والأحايوه شرق”، حيث تم تقديم كافة الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين بالمجان.
وأشار إلى أن القوافل ضمت جميع التخصصات الطبية، منها الباطنة، الأطفال، العظام، الجراحة، الجلدية، النساء والولادة، الأسنان.
بالإضافة إلى خدمات الأشعة والتحاليل الطبية، وصيدلية متكاملة لصرف الأدوية مجانًا.
وأكد وكيل وزارة الصحة أنه يتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى تدخلات جراحية إلى المستشفيات الحكومية لاستكمال العلاج، مع تطبيق معايير مكافحة العدوى بشكل صارم داخل القوافل.
وتأتي هذه الجهود في إطار دعم مبادرة "حياة كريمة" لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين بالقرى والمناطق الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم، وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.