اكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على اهمية الخطط التى تتبناها الدولة للتوسع في استخدامات الغاز الطبيعي كوقود سواء فى المنازل أو فى السيارات لما له من مردود اقتصادى وبيئي إيجابي على المواطن  مقارنة بالمنتجات البترولية السائلة، بالإضافة إلى دوره فى خفض الأعباء المالية التي تتحملها ميزانية الدولة  ، لافتًا إلى أن الطفرة التى شهدتها مشروعات توصيل الغاز فى المنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز خلال السنوات الاخيرة ساهمت بشكل مباشر فى خفض كميات استهلاك البنزين والسولار والبوتاجاز ومن ثم تقليل فاتورة الاستيراد.


جاء ذلك خلال متابعته لموقف تنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل ونشاط تموين السيارات بالغاز خلال العام المالى الحالى 2024/2023 حتى نهاية مارس الماضي.


واضاف الملا ان الوزارة مستمرة في مبادرة تقسيط مساهمة العملاء في تكلفة التوصيل حيث يتم تقسيط التكلفة حاليًا على7 سنوات دون مقدم ودون فوائد بواقع 40 جنيه شهريًا للمناطق الجديدة التي يدخلها الغاز الطبيعي لأول مرة وتعمل بنظام المشروع،  والاستمرار فى إنشاء محطات تموين غاز ومراكز تحويل جديدة على مستوى محافظات الجمهورية، فضلًا عن المزايا التي تقدمها شركات غاز السيارات للتيسير على المواطنين الراغبين فى تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي كوقود.


واشار إلى نجاح قطاع البترول فى توصيل الغاز الطبيعي لنحو 14،7 مليون وحدة سكنية منذ بدء النشاط حتى نهاية مارس الماضى مما أدى إلى توفير  نحو 265 مليون أسطوانة بوتاجاز سنويًا وما يقابل هذا العدد من دعم.


واوضح إنه خلال العام تم توصيل الغاز الطبيعي إلى 118 منطقة جديدة يدخلها الغاز الطبيعي لأول مرة حتى نهاية مارس، وتم توصيل الغاز لنحو 3905 مخبز ضمن المرحلتين الأولى والثانية من مبادرة التوصيل للمخابز البلدية المدعمة.


وبالنسبة لاعمال توصيل الغاز الطبيعي للقرى ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" فإنه جاري العمل بالشبكات الخارجية والداخلية إلى 721 قرية من قرى المبادرة وتم الانتهاء من العمل بنحو 505 قرية (463 قرية منهاقد تم تدفيعهم بالغاز الطبيعي)، وذلك بخلاف 120 قرية جاري تنفيذ الخطوط الرئيسية  المغذية لها ( تم الإنتهاء من 63 قرية منهم) ليصبح إجمالي القرى ضمن مجال أعمال توصيل الغاز الطبيعي 841 قرية،  وتم الانتهاء من تنفيذ الأعمال المتاحة لتوصيل الغاز الطبيعي بعدد 10 محافظات (الدقهلية – الغربية – القليوبية – الإسماعيلية – الجيزة – الشرقية – دمياط – قنا – سوهاج - المنوفية)، ويوجد  6 محافظات قاربت على الإنتهاء وهي (الأقصر- كفر الشيخ-البحيرة – بني سويف – الإسكندرية- الفيوم) ومخطط الانتهاء منها نهاية يونيه القادم.


وفى مجال تموين السيارات بالغاز الطبيعي المضغوط فإنه تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، قامت الوزارة بوضع خطة طموحة أثمرت عن إنشاء  58 محطة لتموين السيارات للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط خلال العام حتى نهاية مارس  وجارى تنفيذ باقي المحطات  ليصل إجمالي المحطات إلى ما يقرب من  1000 محطة موزعة على مستوى الجمهورية.كما تم تحويل نحو 39.5 ألف سيارة للعمل بالوقود المزدوج (بنزين / غاز)  ليصل أجمالي أعداد السيارات التي تم تحويلهامنذ بدء النشاط نحو 550 الف سيارة، كما تم تشغيل 19 مركز تحويل وبهذا يصل الإجمالي منذ بدء النشاط إلى 149 مركز تحويل لخدمة العملاء على مستوى الجمهورية.


واشار إلى مواصلة تنفيذ خطة طموحة للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى كوقود كونه ركيزة اساسية من مصادر الطاقة النظيفة.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن زكريا الزبيدي بالمرحلة الأولى

#سواليف

أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية اليوم السبت أنه سيتم الإفراج عن 735 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح أول دفعة من #المحتجزين_الإسرائيليين، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع #غزة، في حين كشفت قناة “كان” أن إسرائيل قد تضطر للإفراج عن 5 شخصيات فلسطينية ثقيلة.

وقالت الوزارة -في بيان- إن من بين الذين سيفرج عنهم #زكريا_الزبيدي القائد السابق لـكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ونشرت أسماء 95 أسيرًا فلسطينيا ممن سيفرج عنهم يوم غد الأحد ضمن المرحلة الأولى في الدفعة الأولى من الصفقة.

وبحسب موقع عكا للشؤون الإسرائيلية نقلا عن القناة 12، سيتم أيضا في المرحلة الأولى الإفراج عن كل من:
– أشرف زغير، أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السجن والمتهم بمساعدة منفذ الهجوم على الخط 4 في شارع اللنبي في تل أبيب في سبتمبر/أيلول 2002، والذي قُتل فيه 6 إسرائيليين وأصيب 84.

مقالات ذات صلة المواصفات تتلف ملايين القطع في 2024 2025/01/18

– أحمد البرغوثي، الذي شغل منصب قائد الذراع العسكرية لفتح في منطقة رام الله وحكم عليه 13 حكمًا بالسجن المؤبد بتهمة قتل 12 إسرائيليا عام 2016.

– إياد جرادات، من حركة الجهاد الإسلامي، وهو أحد الأسرى الذين فروا من سجن جلبوع عام 2021.

كما أن من بين الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم:
– بلال أبو غانم منفذ عملية إطلاق النار في القدس برفقة بهاء عليان عام 2015، التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 15.

– أشرف أبو سرور المجند في السلطة الفلسطينية والذي قتل جنديًا إسرائيليا عند قبة راحيل عام 2002 في بيت لحم.

– وائل قاسم ووسام عباسي من قادة خلية “سلوان” التابعة لحركة حماس، وتُتهم الخلية بالمسؤولية عن سلسلة عمليات أدت لمقتل 35 إسرائيليا.

– أكرم حامد أحد أبرز قادة كتائب الأقصى، وهو متهم بسلسلة عمليات إطلاق نار بين عامي 2002 و2004 في محيط رام الله، إحداها أدت إلى مقتل مستوطنين.

– ثابت مرداوي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، متهم بالمسؤولية عن قتل 21 إسرائيليًا وإصابة 200 آخرين.

– محمد خربوش من قادة كتائب القسام في طولكرم، وأحد المسؤولين عن عملية فندق بارك بمدينة نتانيا والتي قتل فيها 30 إسرائيليا عام 2002.

وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم إطلاق سراح 1167 من سكان غزة الذين اعتقلوا خلال الحرب ولم يشاركوا في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن العدد الكلّي للأسرى الفلسطينيين الذين ستُفرج عنهم إسرائيل في إطار المرحلة الأولى من الصفقة هو 1904 أسرى فلسطينيين.

وقد قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن 25 من أصل 33 محتجزا إسرائيليا بقطاع غزة المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى أحياء.

من جهته، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس أن من بين هؤلاء الأسرى 296 من أصحاب الأحكام العالية، لافتا إلى أن عدد الأسرى الذين سيحررون مرتبط بظروف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بما في ذلك تحديد عدد الأحياء والقتلى منهم. ولم تفصح حركة حماس عن هذه التفاصيل بسبب الدمار الهائل الذي يشهده القطاع.

وقال فارس، في تصريحات نشرت مساء أمس الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي “مصمم على إبعاد عدد من الأسرى الذين سيفرج عنهم”، مما أدى إلى تأجيل إطلاق سراح بعض القادة في المرحلة الأولى.
قائمة خاطئة

وفي هذا السياق، أشار المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين ثائر شريتح إلى أن القائمة تحتوي على أخطاء، من ذلك أسماء أسيرات أفرج عنهن سابقا، وغياب بيانات عن 10 أسرى.

ودعا شريتح وسطاء الصفقة في قطر ومصر إلى “وضع حد لهذه التجاوزات الإسرائيلية”، مؤكدا أهمية عدم إعطاء سلطات الاحتلال أي مساحة لممارسة خروقات تخلق إرباكا في الشارع الفلسطيني.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجانب الإسرائيلي سيحصل عند الساعة الرابعة عصر اليوم السبت بتوقيت القدس على أسماء الأسيرات الثلاث المحتجزات في غزة، واللواتي سيطلق سراحهن في الدفعة الأولى غدا الأحد.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية قائمة بأسماء أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، قالت إن عائلاتهم أُبلغت رسميا أمس الجمعة أنه سيفرج عنهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل. وضمت القائمة أسماء 33 أسيرة وأسيرا.

في غضون ذلك، قالت قناة “كان” الإسرائيلية إن هناك 5 شخصيات فلسطينية ثقيلة لن يفرج عنها في المرحلة الأولى من الاتفاق، وهم:
– عباس السيد، حُكم عليه بـ35 مؤبدا، وهو مسؤول عن تنفيذ هجوم فندق “بارك” والذي أدى لمقتل 30 إسرائيليا وإصابة 160 آخرين.

– إبراهيم حامد، محكوم بـ54 مؤبدا، وهو قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية.

– عبد الله البرغوثي، حُكم عليه بـ67 مؤبدا، مهندس العمليات لعدة هجمات بارزة.

– حسن سلامة، محكوم بـ46 مؤبدا، خطط لعمليات استشهادية انتقامًا لاغتيال يحيى عياش.

– مروان البرغوثي، محكوم بـ5 مؤبدات، قيادي بارز في حركة فتح.

وتشير المصادر إلى أن حماس ستطالب بإدراج هؤلاء القادة في المرحلتين الثانية والثالثة من الصفقة، مع ثقتها بإمكانية تحقيق ذلك لاحقًا.

ويأتي الاتفاق بعد جهود مكثفة بذلتها قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما. وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق عودة الهدوء المستدام وتبادل المزيد من الأسرى والمعتقلين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة. وتركز المرحلة الثالثة على إعادة إعمار القطاع على مدى 3 إلى 5 أعوام، وتبادل جثث الموتى ورفاتهم، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.

ووفقا لمؤسسات حقوقية، يقبع أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 5150 اعتُقلوا منذ بدء الحرب على قطاع غزة. ومن بين هؤلاء الأسرى يوجد 85 امرأة و320 طفلا و3376 معتقلا إداريا. ويعاني عدد كبير من الأسرى من أمراض خطيرة بسبب الإهمال الطبي والتعذيب.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وكالة الطاقة تتوقع استمرار التوازن الهش لسوق الغاز الطبيعي
  • «البترول»: تحقيق أكبر معدلات الإنتاج من الغاز والبترول بحقل بدر-1
  • الغاز الطبيعي الأوروبي يواصل الانخفاض
  • العدو الصهيوني يرفض الافراج عن رموز حركة التحرير الفلسطينية بالمرحلة الأولى
  • رئيس «مياه المنيا» يتابع تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» في العدوة ومغاغة
  • نائب محافظ الإسماعيلية يتابع تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى لمبادرة “حياة كريمة”
  • نائب محافظ الإسماعيلية: ننفذ 140 مشروعا ضمن مبادرة حياة كريمة بالقنطرة شرق
  • استراتيجية البترول لتعزيز صناعة البتروكيماويات.. أولوية اقتصادية ومشروعات واعدة (تفاصيل)
  • زيادة في إنتاج الغاز الطبيعي المصري عقب دخول آبار جديدة للعمل
  • الإفراج عن زكريا الزبيدي بالمرحلة الأولى