روسيا تعلق على تدريبات الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والفلبين في بحر الصين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن تدريبات أستراليا والفلبين والولايات المتحدة واليابان في بحر الصين الجنوبي تهدف إلى توسيع حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي لها: "للأسف، الهدف هو نفسه تماما توسيع الناتو، بما في ذلك في مناطق أخرى من العالم".
ووفقا لها، فإن الأغلبية العالمية تدرك أن "مثل هذا التوسع في الغرب لا يهدف إلى ضمان وتعزيز الأمن الإقليمي"، بل "على العكس تماما".
وذكرت وزارة الدفاع الفلبينية، في وقت سابق، أن أستراليا والولايات المتحدة والفلبين واليابان أجرت تدريبات في بحر الصين الجنوبي لتحسين التوافق التشغيلي والتكتيكي بين الجيوش.
وأكد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، أنه تم الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية واليابان على التعاون في حفظ الأمن وحرية الملاحة ببحر الصين الجنوبي.
وحسب وكالة رويترز، قال جونيور إن القمة الثلاثية المقبلة مع نظيريه الأمريكي والياباني ستتضمن اتفاقا للحفاظ على الأمن وحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحر الصين الجنوبي ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية استراليا الفلبين الولايات المتحدة اليابان حلف شمال الأطلسي الناتو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بحر الصین الجنوبی فی بحر الصین
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها
تجري السلطات الأمنية في ألمانيا تحقيقًا في هجوم إلكتروني يُشتبه في تنفيذه بتوجيه من روسيا، استهدف الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية (DGO).
وأكّد كل من المكتب الاتحادي لأمن تكنولوجيا المعلومات (BSI) والمكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) مشاركتهما في تحليل الحادث ومعالجته.
ووفقًا لصحيفة بيلد الألمانية، التي كانت أول من كشف عن الحادثة، يُعتقد أن الهجوم نُفذ بواسطة مجموعة القرصنة المعروفة باسم "APT29" أو "كوزي بير" (الدب الدافئ)، وهي مجموعة يشتبه في خضوعها لإشراف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR)، وتُعرف كذلك بلقب "قراصنة الكرملين".
وتشير تقارير إلى أن هذه المجموعة سبق أن استهدفت أحزابًا سياسية ألمانية باستخدام برمجيات خبيثة.
وكانت الجمعية الألمانية قد أعلنت عن الهجوم في نهاية مارس الماضي، بعدما تمكن القراصنة من اختراق خادم البريد الإلكتروني الخاص بها.
وصرّح متحدث باسم الجمعية أنه تم اكتشاف التسلل بعد رصد محاولات متكررة للدخول إلى الخادم من عنوان IP معروف بمشاركته في هجوم سابق العام الماضي.
كما أشار المتحدث إلى أن منظمات أخرى في برلين تعمل في قضايا تتعلق بروسيا وبيلاروس تعرضت بدورها لانتهاكات أمنية، شملت سرقة وسائط تخزين بيانات ومضايقات فعلية.
وأكد أن الجمعية، رغم تعزيزها لإجراءات الأمن السيبراني عقب الهجوم الأول، إلا أنها تواجه صعوبات في التصدي لهجمات قراصنة محترفين، نظرًا لمحدودية عدد موظفيها مقارنة بعدد أعضائها الكبير.
وكان جهاز حماية الدستور قد وجّه قبل أسابيع قليلة تحذيرًا إلى حوالي 70 مؤسسة علمية وجمعية ألمانية من احتمال تعرضها لهجمات إلكترونية روسية.
الجدير بالذكر أن الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية صُنّفت في فبراير 2024 كمنظمة "غير مرغوب فيها" في روسيا، قبل أن تُدرج لاحقًا في يوليو من نفس العام ضمن قائمة "المنظمات المتطرفة".
ويُعد هذا التصنيف بمثابة حظر رسمي لنشاط المنظمة داخل الأراضي الروسية، كما قد يعرض أي تعاون معها من قبل مواطنين روس للمساءلة القانونية.
وتجدر الإشارة إلى أن التصعيد الروسي تجاه المؤسسات الألمانية ازداد حدة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث صُنّفت أغلب المؤسسات السياسية الألمانية العاملة في روسيا، ومن بينها معهد التاريخ الألماني في موسكو والجمعية الألمانية للسياسة الخارجية (DGAP)، كمنظمات "غير مرغوب فيها".