الولايات المتحدة تعلن حزمة مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 345 مليون دولار
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 345 مليون دولار لتايوان في خطوة من المؤكد أنها ستثير غضب الصين في وقت يسود التوتر العلاقات بين واشنطن وبكين.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الحزمة ستشمل التعليم والتدريب العسكري للتايوانيين.
إقرأ المزيدوذكرت وكالة "أ ب" نقلا عن مسؤولين أمريكيين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة الأمور الحساسة، أن واشنطن سترسل أنظمة دفاع جوي محمولة وقدرات استخبارات ومراقبة، وأسلحة نارية وصواريخ.
ويضغط المشرعون الأمريكيون على البنتاغون والبيت الأبيض لتسريع وصول الأسلحة إلى تايوان لمساعدتها في مواجهة الصين وردع الأخيرة عن التفكير في الهجوم من خلال تزويد تايبيه بالأسلحة الكافية..
وهذه الحزمة بالإضافة إلى ما يقرب من 19 مليار دولار من المبيعات العسكرية لطائرات F-16 وأنظمة الأسلحة الرئيسية الأخرى التي وافقت عليها الولايات المتحدة لتايوان.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض بكين واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا.
وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".