تداول 7 آلاف طن.. طوارئ بموانئ البحر الأحمر خلال إجازة عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أنه تم رفع درجة الاستعداد بموانئ الهيئة بالثلاث محافظات (السويس و البحر الأحمر و جنوب سيناء) خلال إجازة عيد الفطر المبارك حيث تم تنظيم العمل بنظام المناوبة لاستمرار العمل بكافة موانئ الهيئة، وتشديد الإجراءات الأمنية بمواني الهيئة بالتنسيق مع أعضاء المجتمع المينائى وعدم السماح بدخول الأفراد والمركبات بدون تصريح و كذا تشديد إجراءات التفتيش من خلال بوابات تفتيش الأفراد و أجهزة تفتيش الأمتعة .
بالإضافة إلى مراجعة خطة الوقاية من أخطار الحريق الخاصة ومدى توافر الاشتراطات والضوابط العامة والخاصة الواجب توافرها في كافة المباني للوقاية من أخطار الحرائق وأسلوب مواجهتها، كما تم التنسيق مع شرطة تأمين الميناء بشأن تأمين الأسوار وتنظيم وضع الأبراج المخصصة للحراسة على الأسوار وتأمين البوابات وإغلاق غير المستعمل منها وعدم السماح بانتظار السيارات حول حدود الميناء وتخصيص مكان لانتظارها، مع التأكيد على ضرورة تفتيش الأماكن الحيوية داخل الميناء من وقت لآخر والتحقق من سلامة الأشياء التي يحملها الأفراد داخل الميناء والتشديد على الحراسة الليلية والمرور والتفتيش عليها.
على جانب آخر، أعلن المركز الإعلامي أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 12 سفينة وتم تداول 7000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 709 شاحنة و130 سيارة، وشملت حركة الواردات 3500 طن بضائع، 653 شاحنة و130 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 2500 طن بضائع، 156 شاحنة.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال ثلاث سفن وهي امل، الحرية ودليلة بينما استقبل الميناء بالأمس السفينتين بوسيدون اكسبريس والحرية2 وغادرت العبارة امل، كما شهد ميناء نويبع تداول 2000 طن بضائع و312 شاحنة من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لأربع سفن وهي بريدج، كوين نفرتيتي، اور وسينا.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1834 راكبا بموانيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موانئ البحر الأحمر رفع درجة الاستعداد بضائع عامة ومتنوعة طن بضائع
إقرأ أيضاً:
الغارديان: واشنطن تسعى لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثي
تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على دعم دولي لمنح الأمم المتحدة صلاحيات أكثر لاعتراض السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية، كجزء من محاولة منسقة لإضعاف الجماعة المدعومة من إيران، وفقاً للمبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، تدرس الولايات المتحدة إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وهي خطوة من شأنها أن تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل الأجزاء التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وفي الأسبوع الماضي، زار تيم ليندركينغ، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، جيبوتي حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن على الجانب الآخر من البحر الأحمر. وينصب التركيز الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش على تفتيش السفن بحثًا عن الأسلحة التي تدخل موانئ البحر الأحمر التي يسيطر عليها الحوثيون.
وتم إنشاء هذه القوة في عام 2016، لكن سلطاتها محدودة فيما يتعلق باعتراض السفن كوسيلة لتطبيق حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
قال ليندركينغ إنه يبحث في كيفية جعل تفويض البعثة أكثر فعالية في منع الحوثيين من الوصول إلى الأسلحة.
وأعرب ليندركينغ أيضا عن قلقه إزاء ما وصفها بالتقارير المزعجة التي تشير إلى أن الروس قد يكونون على استعداد للمساعدة في توفير الأسلحة للحوثيين حتى تصبح هجماتهم التي تعتمد إلى حد كبير على الصواريخ والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر أكثر فعالية.
أعرب ليندركينغ أيضًا عن قلقه من ما وصفه بتقارير مقلقة تشير إلى أن الروس قد يكونون مستعدين لمساعدة الحوثيين بالأسلحة لتحسين هجماتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وقال ليندركينغ: "إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ليست مجهزة ولا تتمتع بالصلاحيات اللازمة للقيام بعمليات الاعتراض. ونحن نعمل مع الشركاء للنظر في إمكانية تغيير هذا التفويض. ويتعين علينا جميعاً أن نسد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعاً مختلفاً من التركيز بدلاً من مجرد مرافقة السفن".
وأضاف، أنه "بالنظر إلى كمية المواد التي تمكن الحوثيون من الحصول عليها من إيران أو من السوق المفتوحة، فإنها كافية لإبقاء حجم الهجمات على الشحن مستمرا بوتيرة عالية".
وقال ليندركينغ إن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت زعماء الحوثيين على "خفض ظهورهم علنيا. إذ باتوا أكثر حذرا في كيفية تحركهم. لقد غيروا اتصالاتهم في ضوء الهجمات التي شنت عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي على حزب الله".
وأضاف أنه منزعج بشدة من التقارير التي تشير إلى أن الحوثيين وروسيا ربما يتفاوضون على صفقة أسلحة.
وقال: "إذا كانت التقارير صحيحة، فإن هذا النوع من التعاون الذي نسمع عنه بين الحوثيين والروس، من شأنه أن يغير قواعد اللعبة. ومن شأنه أن يزيد بشكل كبير من قدرة الحوثيين على ضرب السفن واستهداف السفن الأخرى في البحر الأحمر بشكل أكبر".